معنى آية وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب، والإعجاز بها

كتابة:
معنى آية وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب، والإعجاز بها

سورة النمل

سورة النمل من السور المكية في القرآن الكريم، أنزلها الله تعالى بعد سورة الشعراء على نبيِّه محمد -صلى الله عليه وسلم- في مكة المكرمة قبل الهجرة، وهي من السور المثاني، عددُ أياتها 93 آية كريمة، تقع السورة في الجزء العشرين ورقم ترتيبها في المصحف الشريف 27، بدأت السورة بحروف مقطعة مثل كثير من سور القرآن الكريم، حيثُ قال تعالى في مطلعها: {طس تِلْكَ آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ}،[١] وفيها سجدة تلاوة في الآية رقم 26، سمِّيت بسورة النمل لأنَّ الله تعالى ذكر فيها قصةَ النمل مع نبي الله سليمان -عليه السلام، كما احتوت السورة على قصة سليمان مع الملكة سبأ، وذكرت فيها البسملة مرتين في أولها وفي الآية 30 منها، إذ قال تعالى: {إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}،[٢] وفي هذا المقال سيتمُّ تسليط الضوء على معنى آية: وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب.[٣]


معنى آية: وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب

ما معنى هذه الآية؟ في سياق الحديث عن معنى آية: وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب، سيُشار إلى بعض المعلومات عن هذه الآية، حيثُ تقع الآية في آخر سورة النمل، وهي الآية 88 منها، فقد ذكرها الله تعالى في سياق الكلام عن أحداث يوم القيامة الشديدة، حيثُ يُنفخ في الصور في ذلك اليوم الذي سمَّاه الله يوم الفزع الأكبر، حيثُ يصاب بالفزع جميع الخلق إلا من شاء الله تعالى، ثمَّ يشيرُ الله إلى بعض الأهوال التي ستقعُ في ذلك اليوم، إذ يقول الله تعالى في التنزيل الحكيم: {وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ* وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ* مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ* وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }،[٤]


ويشيرُ معنى الآية كما وردَ في تفسير ابن كثير -رحمه الله- أنَّ الإنسان ينظر إلى الجبال التي خلقها الله تعالى في هذه الأرض فيظنُّ أنَّها ثابتة مكانها وباقية كذلك دون زوال أو فناء، ولكنَّ هذا الأمر غير صحيح، لأنَّ الجبال سوف تزول وتفنى عن أماكنها يوم القيامة، وقد أشار الله تعالى إلى ذلك في سورة الطور بقوله: {يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا* وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرًا}،[٥] وكذلك قوله في سورة طه، حيثُ يقول الله تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا}،[٦] وإنَّ الله تعالى يفعل ذلك بقدرته التي أتقن بها صنعَ كل شيءٍ خلقه، ووضع فيه الحكمة التي يشاء لأنَّه الخبير والعليم بعباده وأحوالهم.[٧]


بعد أن أشار الله تعالى إلى اليوم الموعود الذي ينفخُ فيه الصور يخبرُ في الآية أنَّ الإنسان في ذلك اليوم ينظرُ إلى الجبال ومن هول ذلك اليوم وأهواله يحسبُ الجبال باقية على حالها لن تزول ولن تفنى، ولكنَّ الأهوال والشدائد قد بلغت منها كلَّ مبلغ، فتفتت وزالت واضمحلت كما يمرُّ السحاب وأصبحت هباءً كأن شيئًا لم يكن بقدرة الله تعالى، من خفَّتها وصعوبة ذلك اليوم العسير.[٨]


وفي تفسير آخر أنَّه في ذلك اليوم أي يوم القيامة يصاب من السموات والأرض بفزع كبير، لذلك يظنُّ الإنسان في ذلك الوقت أنَّ الجبال العظيمة الراسية والشامخة أنَّها ثابتة في مكانها دونَ زوال، وأنَّ أهوال ذلك اليوم لن تؤثر عليها، لكنَّها في حقيقة الأمر ليست باقية على حالها، بل ستنهار وتتفتت وتتلاشى بقدرة الله تعالى وحوله، وستتطاير كما يتطاير السحاب في السماء لخفتها وبسبب شدة أهوال ذلك اليوم، وفي هذه الآيات تصوير مُدهش لأحداث ذلك اليوم الأليمة، فالبشر جميعهم خائفون فزعون، والجبال تصبحُ مثلهم أصيبت بفزع ذلك اليوم، فكأنها من فزعها تسرع خطاها كما يسرعُ السحاب في السماء وتختفي، ثمَّ يختمُ الله بأنَّه قادر على كل شيءٍ وقد أتقن بقدرته صنعَ كل شيء، وجعل في خلقه حكمةً، وهو الخبير والعليم بأحوال العباد ويعلم ما يضرهم وما ينفعهم، والله تعالى أعلم.[٨]


معاني المفردات في آية: وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب

هل لمفردات هذه الآية معاني؟ بعد المرور على معنى الآية من سورة النمل بشكل عام، يجدر بالذكر أن يتمَّ تسليط الأضواء على معاني مفردات الآية وكلماتها كل واحدة على حدة، لأنَّ ذلك من شأنه أن يجعل المعاني المقصودة من الآية أكثر وضوحًا وجلاءً، ولا يكتمل معنى الآية إلا بالإحاطة الكاملة بحوانبها المخلتفة، من معاني مفردات وأسباب نزول وإعراب كلمات وما إلى هنالك من علوم القرآن، ولذلك سيتمُّ ذكر معاني المفردات في آية: وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب، فيما يأتي:

  • ترى: من رآي ويرى رؤيةً، الفاعل راءٍ والمفعول مرئيٌّ، ومعنى رأى أي أبصر بعينيه وشاهد ونظرَ، رأى الشمس: أبصرها بالعين المجردة، رأى الفقيه أمرًا: اعتقد وآمن فيه ونادى به بين الناس، رأى: نظر بالعين والقلب والعقل، وترى الجبال: أي تنظرُ إليها وتبصرها.[٩]
  • الجبال: جمع لكلمة جبل، والجبل هو كلُّ شيءٍ علا فوق سطح الأرض وجاوزَ التلَّ واستطال ارتفاعًا، وتُستخدم كلمة جبل لمعاني عديدة في اللغة مثل: فلانٌ جبل أي ثابت وقوي لا يتزحزح، الجبل من الناس: سيد قومه، الجبل: الداهية.[١٠]
  • تحسبها: حسب ويحسَب ويحسِب، حسبانًا، الفاعل أحسب والمفعول محسوب، حسبَ الأمر: ظنَّه واعتبره، وهو أحد أفعال القلوب، وتحسبها بمعنى تظنُّها، لا تحسب له حسابًا: لا تأخذه بعين الاعتبار.[١١]
  • جامدة: من جمَد ويجمُد جمودًا، الفاعل جامد والمفعول مَجمود فيه، جمَد الماء: أصبح جليدًا عكس كلمة ذاب من الذوبان، جمَد في مكانه: ثبتَ ولم يتحرَّك منه، جمدَ دمُ الذبيحة تيبَّس، جمدت الأرض: يبست بسبب عدم نزول المطر.[١٢]
  • تمر: مرَّ ويمرُّ مرورًا، والفاعل مارٌّ والمفعول ممرورٌ به، مرَّ فلانٌ أو مرَّ الشيء: مضى وذهب وعبر، مرَّ الركبُ: سار وذهب.[١٣]
  • السحاب: هو الغيم الذي يكون في السماء سواءٌ كان محملًا بالماء أو لم يكن كذلك، والجمع سحُب، والواحدة منه: سحابة، وسحابةَ يوم أي طوال يومه.[١٤]


الإعجاز العلمي في آية: وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب

أرسل الله تعالى الأنبياء -عليهم السلام- مبشرين ومنذرين، وجعل لكل نبيٍّ معجزات ليُسكتَ بها قومَه، ولتكون حجَّةً عليهم يوم يقوم الأشهاد، وأيَّد -سبحانه وتعالى- رسوله محمدًا -صلى الله عليه وسلم- بالمعجزة الخالدة أبدَ الدهر، والتي لا ينقضي أوانها ولا يخبو زمانها، وكلَّما تقدَّمت بها الأيام تأكدَ البشر من أنَّ هذه معجزةً حقيقةً ويزداد الذين آمنوا إيمانًا بها، إنَّه القرآن الكريم كتاب الله الذي أنزله هدايةً للناس ونورًا يضيءُ دنياهم وأخراهم، فكانت كلُّ آية منه معجزةً بحدِّ ذاتها، وفي الحديث عن الإعجاز العلمي في آية: وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب، لا بدَّ من الإشارة إلى أنَّ معظم الاكتشافات العلمية الحديثة جاءت متوافقةً مع آيات كتاب الله، فظهرت التفسيرات العلمية مختلفةً عن التفسيرات السابقة ولكنَّها لا تلغيها بل تزيدُ إلى تلك المعاني معانٍ جديدة وفق روح العصر، وتؤكدُ أنَّ القرآن الكريم هو كتاب مُعجزٌ على مرِّ العصور، والشيء المُذهل أنَّ الله قد أخبر بتلك الاكتشافات قبل أكثر من 14 قرنًا من الزمن، عندما كانت البشرية غارقةٌ في جهالة طويلة.[١٥]


فالناظر إلى الجبال يراها ثابتة دون أي حركة أي جامدة، ولكنَّها في حقيقة الأمر تتحرك بحركة سريعة شبَّهها الله بحركة السحاب، وهذا ما يُعرف اليوم بمبدأ نسبية الحركة، والذي ينطوي على أنَّ الشيء الذي يبدو ساكنًا بالنسبة لمراقب، قد لا يكون في حقيقة الأمر كذلك، فقد يكون متحركًا والمراقب يتحرك معه فيبدو له ثابتًا، وكذلك الذي يبدو أنَّه يتحرك حركة بطيئة قد تكون سرعته عالية جدًّا، وهذه ظاهرة يعيشها الإنسان في حياته، وقد أخبر الله عنها قبل أن يتوصل العلم إلى هذه النظرية بقرون طويلة.[١٥]


إعراب آية: وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب

هل لمفردات هذه الآية إعراب في اللغة العربية؟ إنَّ إعراب كلمات الآية يوضِّح الوظيفة المنوطة بها وبالتالي المعنى المُراد التعبير عنه في الآية، فقد تحمل الكلمة أكثر من معنى ولا يمكن أن يتحدد معناها إلا من خلال معرفة موقعها وحركة إعرابها بالإضافة إلى بعض الأمور الأخرى التي لا غنى عنها في تفسير آيات كتاب الله تعالى، وفيما يأتي سيتمُّ ذكر إعراب آية: وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب، إعرابَ مفرداتٍ وإعراب جُمَل:[١٦]

  • وترى: الواو: حرف عطف، ترى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت، وجملة "ترى الجبال" معطوفة.
  • الجبال: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
  • جامدةً: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
  • وهي: الواو: حالية، هي: اسم إشارة مبني في محل رفع مبتدأ، جملة "وهي تمر مر السحاب" في محل نصب حال.
  • تمرُّ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
  • مرَّ: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
  • السحاب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وجملة "تمر مر السحاب" جملة فعلية في محل رفع خبر للمبتدأ هي.


الثمرات المستفادة من آية: وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب

ماذا يُستفاد من هذه الآية؟ لقد أنزل الله تعالى القرآن الكريم دستورًا ينظِّمُ حياة البشر ويكون دليلًا لهم للوصول إلى الجنة التي وعدَ الله بها عباده المتقين، ولا تُختَصر الثمرات التي يجب أن يستخلصها المسلم من الآيات الجليلة في التعاليم والأحكام، بل هناك العِظات والعِبَر التي يتأملها المسلم ويتفكَّر فيها لتذكِّره باليوم الآخر وبضعفه وعجزه في الحياة الدنيا، وتقصيره بحقِّ الخالق تبارك وتعالى، وعليه أن يتأمل المعجزات التي دائمًا ما يذكِّر الله بها عبدَه ليقفَ مشدوهًا مذهولًا أمام عظمةِ الخالق، وتزداد ثقته بالله وتتوثق علاقته به ويتجذَّر الإيمان في نفسه أكثر، وسيتمُّ ذكرُ الثمرات المستفادة من آية: وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب، فيما يأتي:

  • يذكِّر الله تعالى عباده دائمًا بتقصيرهم والرجوع إلى طاعته من خلال ذكر أهوال يوم القيامة وتخويفهم بها.
  • يوم القيامة يُصاب جميع الخلق بالفزع العظيم، ولذلك أطلق الله تعالى عليه يوم الفزع الأكبر، وقد وردَ ذلك في قوله من سورة الأنبياء: {لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ}،[١٧] ولكنَّ الله تعالى يستنثي من ذلك الفزع من شاء من عباده الصالحين.
  • يدعو الله عباده للتأمل في معجزاته الكثيرة التي بثَّها في هذا الكون.
  • معجزات الله تعالى في الكون كثيرة جدًّا لا تعدُّ ولا تُحصى، منها حركة الجبال التي لا يلاحظها الإنسان ويعتقد بأنها ثابتة.
  • إنَّ الله تعالى خالق كل شيء، أتقنَ صنعه فهو الخبير والعليم والقدير على كل شيء، ولا يوجد من هو أكثر إتقانًا أو قدرةً منه، وكثيرًا ما يعيبُ بعض الجهلة على الله تعالى ما خلقَ وبرأ، بأنَّ هناك أخطاء أو مشاكل في خلق الله، وهذا من الأقوال التي تؤدي إلى الكفر والعياذ بالله، لذلك أكَّد الله تعالى في الآية أنَّه أتقنَ كلَّ شيءٍ جلَّ وعلا.
  • الله خبير بنفوس عباده وخبير بأعمالهم، فالتزام التقوى وطاعةِ الله هو السبيل الوحيد للنجاة في الدنيا والآخرة.

المراجع

  1. سورة النمل، آية:1
  2. سورة النمل، آية:30
  3. "سورة النمل"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-20. بتصرّف.
  4. سورة النمل، آية:87-90
  5. سورة الطور، آية:9-10
  6. سورة طه، آية:105
  7. "تفسير ابن كثير"، quran.ksu.edu.sa، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-21. بتصرّف.
  8. ^ أ ب "وَتَرَى ٱلْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِىَ تَمُرُّ مَرَّ ٱلسَّحَابِ ۚ صُنْعَ ٱللَّهِ ٱلَّذِىٓ أَتْقَنَ كُلَّ شَىْءٍ ۚ إِنَّهُۥ خَبِيرٌۢ بِمَا تَفْعَلُونَ"، www.quran7m.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-21. بتصرّف.
  9. "تعريف و معنى ترى في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-21. بتصرّف.
  10. "تعريف و معنى الجبال في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-21. بتصرّف.
  11. "تعريف و معنى تحسب في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-21. بتصرّف.
  12. "تعريف و معنى جامدة في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-21. بتصرّف.
  13. "تعريف و معنى مر في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-21. بتصرّف.
  14. "تعريف و معنى السحاب في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-21. بتصرّف.
  15. ^ أ ب "وترى الجبال تحسبها جامدة"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-21. بتصرّف.
  16. "كتاب: إعراب القرآن الكريم"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-21. بتصرّف.
  17. سورة الأنبياء، آية:103
3945 مشاهدة
للأعلى للسفل
×