اسم عصمت
إنّ أحد الأسماء التي شاعت في فترة من الفترات الزمنية السابقة هو اسم عصمت، وهو من الأسماء الجزلة والقوية من ناحية اللفظ، ولعل هذا سبب شيوعه في إحدى الفترات، إذ إنه يشتمل على حرف الصاد المفخم، وينتهي بالتاء الساكنة التي تعطي الاسم وقعًا قويًّا عند النطق به، وهذا الاسم كسائر الأسماء لا بد أن يكون له شرحًا في المعاجم والقواميس، وفي هذا المقال سيُعرض معنى اسم عصمت، وستُحدد أصوله اللغوية أيضًا، ومن خلال معنى الاسم يمكن تحديد بعض الصفات التي تتسم بها شخصية حامل هذا الاسم، والصفات المميزة له عن غيره.
معنى اسم عصمت
بناء على ما ورد ذكره في قاموس معاني الأسماء فإنّ اسم عصمت هو اسم علم عربي أصيل إلا أنه عثماني اللفظ، ولم يرد في القاموس ما يدل على أنّ هذا الاسم خاص بالذكور أو الإناث، ولذلك يمكن أن يُعد من الأسماء المشتركة بين الذكور والإناث، وفي شرح معنى اسم عصمت ورد في قاموس معاني الأسماء أنه: اسم تركي، وأصله العربي "عصمة" بالتاء المربوطة.[١]
ومعنى اسم عصمت هو الكمال والمنع، صحيح أنّ ما ورد في شرح معنى الاسم قصير ومختصر، إلا أنه يعبّر عن معانٍ كثيرة تختفي وراءه فهو يدل على الكمال وتمام في الأخلاق والفكر والتعامل، والمنع يعني أنه قوي شديد صلب يواجه الظلم وغيره من مصاعب الحياة بصلابة وشجاعة، وهذا كله سيتضح بالتفصيل في الفقرة الآتية من المقال.[١]
صفات شخصية عصمت
تتميز شخصية عصمت بصفات عديدة ومميزة تتناسب مع لفظ اسمه ومع معناه أيضًا، والمقام لا يتسع لذكر الصفات كلها، لذلك سيُكتفى بعرض أبرز الصفات التي يتسم بها حامل اسم عصمت، وأكثر هذه الصفات وضوحًا في شخصيته:
- الجرأة والشجاعة: يتميز حامل اسم عصمت بجرأته وشجاعته في مواجهة الصعاب والمشكلات، فهو يستطيع أن يقف في وجه الظلم والظالمين، ويدافع عن الحق بقوة وشجاعة، وهذا يتناسب مع معنى اسمه إلى حد كبير.
- حُسن الأخلاق: شجاعة حامل اسم عصمت لا تجعل منه شخصًا طاغيًا أو متكبرًا، بل على العكس هو يتميز بلطف معاملته، وليونة تفكيره في التعامل مع أنماط الناس المختلفة في الحياة، وهذا يدل على كمال أخلاقه وتمامها.
- فَطِن ذكي: إنّ عصمت من الشخصيات التي تتميز بذكاء عالٍ وفطنة لافتة للنظر، فهو من الشخصيات التي تسعى دائمًا لتطوير ذاتها وقدراتها ومهاراتها، وهذا ما يزيد من ذكائه وفطنته.
المراجع
- ^ أ ب "معنى إسم عصمت في قاموس معاني الأسماء"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 08-09-2019. بتصرّف.
