مفهوم دول الساحل الأفريقي

كتابة:
مفهوم دول الساحل الأفريقي

دول الساحل الأفريقي

اختلفت المراجع في تعريف دول الساحل الأفريقي؛ فقد عرّفتها بعضها بأنّها المنطقة التي تقع بين امتداد خطي طول 12 - 20 درجة شمالاً،[١] وأشار بعضها الآخر إلى أنّها الدول التي تبدأ من شمال السنغال على ساحل المحيط الأطلسي شرقًا مرورًا بالعديد من البلدان وصولاً للبحر الأحمر،[٢][٣] وفيما يأتي تعداد للدول التي يمر بها الساحل الأفريقي كما ورد في عدّة مراجع، والتي تشمل بعض الدول العربية الساحلية:

  • موريتانيا: يمتد الساحل الأفريقي عبر أجزاء منها وتحديداً من الجنوب.[٤][٥]
  • السنغال: يمتد الساحل الأفريقي عبر أجزاء منها وتحديداً من الشمال.[٤][٥]
  • مالي: يمتد الساحل الأفريقي عبر أجزاء منها وتحديداً من الوسط.[٦][٥]
  • بوركينا فاسو: يمتد الساحل الأفريقي عبر أجزاء منها وتحديداً من الشمال، وعُرفت بوركينا فاسو سابقاً باسم جمهورية فولتا العليا.[٢]
  • النيجر: يمتد الساحل الأفريقي عبر أجزاء منها وتحديداً من الجنوب الغربي.[٧][٥]
  • نيجيريا: يمتد الساحل الأفريقي عبر أجزاء منها وتحديداً من الشمال الشرقي.[٢]
  • تشاد: يمتد الساحل الأفريقي عبر أجزاء منها وتحديداً من الوسط.[٢]
  • السودان: يمتد الساحل الأفريقي عبر أجزاء منها وتحديداً من الوسط.[١]
  • إرتريا: يمتد الساحل الأفريقي عبر أجزاء منها وتحديداً من الشمال.[٣]
  • الجزائر: يمتد الساحل الأفريقي عبر أجزاء منها وتحديداً من الجنوب.[٥]
  • دول أخرى:


مفهوم منطقة الساحل الأفريقي

تعرف منطقة الساحل الأفريقي أو الساحل العربي بأنّها المنطقة الواقعة ما بين الشمال الصحراوي الأفريقي ومناطق السافانا الجنوبية؛[٨] أي أنّها المنطقة الفاصلة ما بين الصحراء الكبرى شمالًا والمناطق الخصبة جنوبًا؛ وهي بهذا تغطي مساحات شاسعة من العالم،[٩] وتقدّر مساحتها بحوالي 3,053,207 كم2 وبمسافة طوليّة تبلغ 5,407 كم تقريباً، وتتفاوت أبعاد الساحل الأفريقي من منطقة لأخرى،[١٠] وتسود هذه المنطقة الأراضي الرملية والصخرية،[٩] بالإضافة لكثرة الموارد الطبيعيّة والثقافية والبشرية التي تساهم على تطويرها وازدهارها.[٦]


أهمية منطقة الساحل الأفريقي

تتميز منطقة الساحل الأفريقي بالعديد من الإمكانيات التي يمكن استغلالها وتشغيلها، وتتلخص أهمية منطقة الساحل الأفريقي في ما يأتي:[٤]

  • وجود الأغلبّية الشبابية؛ إذ إنّ أكثر من 64.5% من سكانها لا تزيد أعمارهم عن 25 عاماً، ويُمكن استثمار هذه الفئة العمرية بالتعليم والتدريب لتحقيق العديد من المكاسب الديموغرافية.
  • توفر الموارد المناسبة لتوليد أكبر معدل من الطاقة المتجددة في العالم.
  • مرور منطقة الساحل الأفريقي فوق العديد من المناطق الأكثر احتواءً على المياه الجوفية في العالم.
  • توفر الظروف الاقتصادية الجيدة مقارنة بغيرها من المناطق.


مناخ منطقة الساحل الأفريقي

تتسم منطقة الساحل الأفريقي بالمناخ الاستوائي الجاف والحار نسبياً طوال العام، وتشهد منطقة الساحل الأفريقي العديد من التأثيرات المناخية والجوية منها ما يأتي:[١٠]

  • التأثر برياح الهرمتان الصحراوية الجافة.
  • التأثر برياح منطقة التقارب بين المدارين*.
  • قلة هطول الأمطار في منطقة الساحل الأفريقي بالإضافة لعدم انتظام هطولها خلال العام، ويُقدر معدل الأمطار التي تهطل سنوياً بحوالي 200 - 600 ملم خلال الفترة من شهر أيار وحتى شهر أيلول، ومع ذلك، تكثُر نسبة هطول الأمطار في جنوب منطقة الساحل الأفريقي.
  • تتباين درجات الحرارة بين المناطق داخل منطقة الساحل الأفريقي رغم ارتفاعها عمومًا طوال العام.


جغرافية منطقة الساحل الأفريقي

تتنوع تضاريس منطقة ساحل الشمال الأفريقي، وتتوزع خلالها التضاريس المسطحة ذات الارتفاع المتوسط التي يتراوح بين 200 - 400 م تقريباً، بالإضافة إلى السلاسل الجبلية، والسهول، والأدغال، والمراعي، وبعض المناطق الرطبة، والسافانا، وتتميز مناطق الساحل الأفريقي بشُح المياه السطحية بسبب تواجد التربة الرملية عالية النفاذية على سطحها، بالإضافة لعامل درجات الحرارة المُرتفعة، باستثناء بعض المناطق الجبلية ودلتا الأنهار؛ كنهري تشاد والنيجر، الواقعة داخل الساحل الأفريقي والتي صُنّفت كمناطق إيكولوجية.[١٠]


يمر الساحل الأفريقي بالعديد من دول القارة الأفريقية بدءاً من السنغال على حدود المحيط الأطلسي وصولاً للسودان على حدود البحر الأحمر شرقاً، ويسود منطقة الساحل الأفريقي المناخ الجاف والحار، ويتسم بشُح المياه السطحية وقلة الأمطار الموسمية، وفي المنطقة تغلب مرحلة الشباب على سكانها بنسبة تفوق جميع الفئات الأخرى، وتتميز المنطقة بالعديد من العوامل التي يمكن استغلالها لإحداث التغيير في المنطقة وتعزيز ازدهارها كتوفّر الظروف الملائمة لتوليد الطاقة المتجددة.

______________________________________________________________________________

*منطقة التقارب بين المدارين: منطقة التقارب بين المدارين (بالإنجليزية: Inter Tropical Convergence Zone (ITCZ)) أو كما تُسمّى منطقة التقارب الاستوائية، هي منطقة ضغط منخفض واقعة بالقرب من خط الاستواء، وهي المكان الذي تلتقي فيه الرياح التجارية (Trade Winds) من نصف الكرة الشمالي مع نصف الكرة الجنوبي، وتتميز المنطقة بالعواصف الرعدية القوية التي تؤثر على مساحات واسعة والتي تتولد بفعل نشاط الحمل الحراري.[١١]


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Security implications of climate change in the Sahel", oecd, Retrieved 9/7/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Sahel"، britannica، Retrieved 9/7/2021. Edited.
  3. ^ أ ب Muhammad Dan Suleiman (28/2/2017), "Sahel region, Africa", theconversation, Retrieved 9/7/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت "THE SAHEL", un, Retrieved 9/7/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج "THE SAHEL", ponce, Retrieved 9/7/2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث "The 10 UNISS Countries", unowas.unmissions, 5/2018, Retrieved 9/7/2021. Edited.
  7. ^ أ ب "sahel", feature, Retrieved 9/7/2021. Edited.
  8. Amy McKenna, "Sahel", britannica, Retrieved 9/7/2021. Edited.
  9. ^ أ ب "Sahel region, Africa", theconversation, 28/2/2017, Retrieved 9/7/2021. Edited.
  10. ^ أ ب ت Joyce Chepkemoi (25/4/2017), "Where Is The Sahel Region Of Africa?", worldatlas, Retrieved 9/7/2021. Edited.
  11. "Inter Tropical Convergence Zone (ITCZ)", skybrary, Retrieved 31/7/2021. Edited.
12743 مشاهدة
للأعلى للسفل
×