مفهوم لسانيات النص

كتابة:
مفهوم لسانيات النص

بنية النص

يَعود أصل كلمة بُنية في الّلغة إلى الفعل بَنى، وتعني لُغويًّا: الطريقة أو البناء أو التّشييد، كما تدلُّ على كيفية البناء، أيْ الهيئة التي بٌنيَ عليها، ولذلك تكون ثنائيّة المبنى والمعنى في علم النحو مبنيّة على وحدة التحوّلات والتبدّلات، فأيّ تغيّر في المبنى يؤدّي إلى تغيّر في المعنى، أيْ كلّ تغيُّر في البنية يؤدي إلى حدوث تغير في الدلالة، فبنية النص عبارة عن موضوع منتظَم وله وحدته الذاتية وصورته الخاصة به، ويرى عالِم الاجتماع الفرنسي كلود ليفي ستروس: "أنَّ البنية عبارة عن منهج أو طريقة يمكن أن يتمَّ تطبيقها في نوع من أنواع الدراسات تمامًا، كما هي بالنسبة للتحليل البنيويّ الذي يستخدم في الدراسات والعلوم الأخرى"، وبالتالي فهو يؤكّد على أنَّ البنية نسقٌ مؤلف من العديد من العناصر التي يمكن لأيّ تحول أو تغير في واحد من العناصر أن يؤثّر على بقية العناصر الأخرى، وفي هذا المقال سيدور الحديث حول مفهوم لسانيات النص.[١]

مفهوم لسانيات النص

يُستخدم مفهوم لسانيات النص عمومًا في العلم الذي يُطلق عليه علم اللسانيات أو علم اللغة أو علم اللغويات، وهو العلم الذي يولي اهتمامًا كبيرًا بدراسة لغات البشر جميعًا فيما يتعلق بنواحيها كافةً من تراكيب وخصائص، بالإضافة إلى ما بينها من نقاط تشابُه أو نقاط اختلاف[٢]، حيث يقوم هذا العلم بدراسة اللغات من جميع جوانبها دراسة وافية وشاملة، ويُطلق على الشخص الذي يقوم بتلك الدراسات لقبُ اللغوي، وقد ظهر علم اللسانيات الحديث في القرن التاسع عشر على يد عالم اللغويات السويسري فرديناند دي سوسير، فقد كانت فكرته علمنة اللغة كما حدث مع الثورة الصناعية، إذ تحمل عنده اللغة هويات مختلفة من الدين وقيمه ومن المجتمع المحيط والفكر الفلسفي والثقافة السائدة.[٣]

ويُطرح مفهوم لسانيات النص الإشكاليات التي تعتري العلاقة بين الدال والمدلول أو الدلالة وهي المعنى، ولم تقتصر لسانيات النص على تسليط الضوء على العلاقة بين المسميات والأسماء ولا على العلاقة بين المفاهيم والتصورات، وإنَّما حاولت أن تُشرِكَ الوعي الإبداعي في إثراء تلك العلاقات العديدة، خصوصًا أنَّ علاقة النص الإبداعي بالمدلول الخارجي الخاص به تعدُّ نموذجًا مبسطًا للعلاقة التي تربط اللغة بالعالم، وتقوم لسانيات النص منذ أن ولدَت على يد دي سوسير بمحاولات لتحليل مكونات اللغة، وتقديم نماذج من أجل تحليل النص الأدبي والخطابات وعناصرها، كما وردَ لدى كل من تشومسكي وهاريس وبنفينست، من تناولهم التحليلية لمستويات القول ابتداءً من أصغر وحدة في الكلام وصولًا إلى أكبر وحدة، وذلك من خلال اعتمادهم على الإجراءات اللسانية الوصفية بغية اكتشاف بنية النص، وبالتالي الاعتماد على دراسة علاقات الجُمل التوزيعية هذا من جهة، ومن جهة أخرى العمل على ربط اللغة بسياق الموقف الاجتماعي، لكنَّ كل ذلك تحول لاحقًا إلى دراسة لسانيات النص، التي اهتمت بنحو النص أيضًا، حيث يتخذ لسانيات النص من النص المحور الأساسي للتحليل اللساني، فيبدأ من النص وينتهي به، وله العديد من المصطلحات التي يقوم عليها عندما يعمل على أداء النماذج التحليلية، ومن خلالها يستمدُّ كثير من العلاقات النصية والأسلوبية.[٤]

المعايير النصية الخارجية

لقد أخذَ تعريف النص حيِّزًا كبيرًا من اهتمامات علماء اللغويات أو لغة النص، فأطلقت الكثير من التعريفات وبرزت العديد من المدارس التي تشير إلى تعريف النص، فقد رأى هارفج أنَّ النص عبارة عن ترابط دائم للاستبدالات السنتجميمية التي تظهر الترابط النحوي في النص، وأمَّا فاينريش فيعتقد أنَّ النص عبارة عن وحدة مترابطة الأجزاء ومتلاحمة العناصر، وإنَّ تشابك ذلك النسيج اللغوي الموجود ضمن وحدة النص الكلية يؤدي إلى فهم النص فهمًا جيدًا،[٥] ويرى كلٌّ من هاليدي ورقية حسن أنَّ الجملة عندما تكون الوحدة الأساسية في الدرس النحوي فإنَّ البنية النحوية ليست أكبر حجمًا من الجملة أو مجموعة متسلسلة من الجمل، إنما تكون بنية من نمط آخر مختلف، يشكل وحدة دلالية لها معنى في سياق الكلام، ويمكن بالإضافة إلى ملامح النص التي حدَّدتها التعريفات المختلفة أن تُضاف المعايير النصية الخارجية كما سمَّاها روبرت دي بوجراند وفلجانج ديسلر، حيثُ أطلقا عليها اسم المعايير النصية السبعة، وقد اعتبرا أنَّ النص لا يمكن أن يكونَ نصًّا من دونها، وهي: السبك والالتحام أو الانسجام والقصد ورعاية الموقف والقبول والتناص والإعلام أو الإخبار[٦]، وفيما يأتي سيتمُّ إدراج المعايير النصية الخارجية السبعة مع ذكر لمحة عن كل منها:[٧]

  • السبك أو الاتساق: ويُقصد بهذا المصطلح الكيفية التي من خلالها يتمُّ الربط بين العناصر اللغوية مع بعضها على مستويات البنية السطحية، بحيث يمكن للسابق منها أن يؤدي بشكل مباشر إلى اللاحق.
  • الالتحام أو الانسجام: يُقصد بهذا المصطلح الطريقة التي من خلالها يتمُّ الربط بين التراكيب على مستويات البنى العميقة والداخلية للنصوص.
  • القصد: يشير هذا المصطلح إلى أنَّ النصوص عبارة عن أحداث لغوية مخططة وليست مجرد ترتيب للكلمات والجمل.
  • القبول: ويشمل هذا المعيار المواقف التي يبديها الشخص المتلقي أو المرسَل إليه النص، وذلك فيما يدور حول توقع وجود نص متناسق أو متماسك.
  • رعاية الموقف: تشمل رعاية الموقف جميع العوامل التي تجعل من النص مرتبطًا بموقف معين حالي أو بموقف يكون قابلًا للاسترجاع.
  • الإخبارية أو الإعلامية: يعني هذا أنَّ كلِّ نصٍّ يجب أن يحتوي على كمية من المعلومات التي يجب التوجه بها إلى القارئ وتختلف طبيعة تلك المعلومات باختلاف طبيعة النص ونوعه.
  • التناص: يشير هذا المعيار إلى أنَّ النص ليس إلا بنية تقاطعت مع بنيات أخرى، وهو في النهاية مصطلح في النقد المقصود به أنَّه لا بدَّ من وجود تشابه بين نص ونص آخر، أو بين عدَّة نصوص بشكل مباشر أو غير مباشر، ومن أشكال التناص: التناص التطابقي وفيه يتطابق النصّان، التناص الانفصالي، تناص النفي.

معيار الاتساق والانسجام

بعد المرور على المعايير النصية الخارجية وهي الخصائص التي تميِّزُ النص وتجعل منه نصًّا وتفرِّقُ بينه وبين اللا نص، وهي التي تمنحُ النصوص تحقيق نصيتها، وبذلك تكون الصفة أو السمة النصية هي تلك المعايير التي تجعل كل ما هو ملفوظ أو الكلمات المتتالية اللغوية نصًّا، وتقسم هذه المعايير إلى معايير مرتبطة بالنص نفسه وهي: الاتساق والانسجام، ومعايير أخرى تكون متعلقة بالكاتب والسامع أو المتلقي وهي: القصد والإعلام والقبول، وأمَّا بقية المعايير فتكون مرتبطة بالسياق الخارجي للنص وهي: رعاية الموقف والتناص، وفيما يأتي سيتمُّ تسليط الضوء على معيار الاتساق ومعيار الانسجام وإظهار مختلف وجهات النظر فيما يخصُّ هذين المعارين بالتحديد:[٨]

معيار الاتساق

يمكن تعريف الاتساق لغةً بأنَّه الجمع والحمل والضم أو هو التمام والكمال والانتظام، فاتسقَ الأمرُ إذا تكامل وتمَّ، وانضمَ معناها اتسقَ، وأيضًا الاتساق الاستواء والانضمام، كما يتسق القمر عندما يستوي ويتمُّ، أمَّا في الاصطلاح فإنَّ الاتساق هو بمعناه مصطلح أو مفهوم قريب من الدلالة اللغوية، أي يدل على التماسك الذي يقوم بين عناصر النص نفسه ما يسمح بتلقِّي النص وسهولة فهمه واستيعابه، من خلال عدد من العناصر اللغوية التي تحقق نصية النصوص، وذلك بالإضافة إلى أنه يتميز بدلالة جامعة يمكنها تحقيق وحدة النص الكلية وهو ما يجعل النص نصًّا على اعتباره كتلة لغوية هيكلية تربط بين عناصرها روابط وعلاقات معينة، ويرى محمد خطابي أنَّ الاتساق هو هذا التماسك المتين والقوي بين أجزاء النص أو الخطاب التي يتشكل منها، ويهتم الاتساق بالوسائل اللغوية التشكيلية التي تربط بين العناصر التي يتكون منها الخطاب بكامله أو جزء منه فقط، ويُطلق على معيار الاتساق عدة أسماء منها: السبك والتماسك والربط وغيرها، وقد جمع محمد مفتاح في كتاب التلقي والتأويل مجموعةً من المفاهيم القريبة تحت مصطلح التماسك منها: الانسجام والتنضيد والتشاكل، وقد اهتمَّ العرب بمفهوم الاتساق منذ القِدم، حيثُ كشف أهل البلاغة في دراساتهم عن الروابط التي تكون بين مكونات النص وأجزائه، ومن الأمثلة القديمة على ذلك ما وردَ عند حازم القرطاجني في حديثه عن الشعر حيث يقول: "فأما المتصل العبارة والغرض، فهو الذي يكون فيه لآخر الفصل بأول الفصل الذي يتلوه علاقةٌ من جهة الغرض، وارتباطٌ من جهة العبارة"، وهذا هو الاتساق بعينه كما يتمُّ تعريفه اليوم، بالإضافة إلى أنَّ نظرية النظم عند عبد القادر الجرجاني تعدُّ من أشهر الأدلة التي تؤكد على اهتمام العرب بنقطة الاتساق في النص، وللاتساق ثلاثة أنواع: اتساق نحوي واتساق معجمي واتساق صوتي، ويمتلك الاتساق أدوات ووسائل عديدة يتحقق من خلالها في النص، وأهم تلك الأدوات: الإحالة، الاستبدال، الوصل، الاتساق المعجمي، التكرار، وفيما يأتي سيتمُّ إدراج تلك الأدوات مع شرح بسيط ن كل منها:[٩]

  • الإحالة: يعني مصطلح الإحالة إشارة عنصر موجود في داخل النص إلى عنصر آخر، ويمكن أن تتحقق الإحالة من خلال العديد من العناصر أهمها: الضمائر، أدوات المقارنة، أسماء الإشارة، وتُقسم الإحالة إلى إحالة داخل النص تدعى إحالة نصية، وإلى إحالة خارج النص تدعى إحالة مقامية، ومن جهة أخرى تقسم إلى إحالة قبلية تدل على أمر سابق وإحالة بعدية تدل على أمر لاحق.
  • الاستبدال: وهو أن يتمَّ استبدال عنصر لغوي بآخر يحمل نفس الدلالة، لذلك فإنَّ طبيعة هذا المفهوم نحوية معجمية، ويُقسم الاستبدال إلى ثلاثة أقسام: استبدال اسمي واستبدال فعلي واستبدال قولي.
  • الربط: وهو طريقة يتمُّ من خلالها ترابط أجزاء النص السابقة واللاحقة بشكل متماسك ومتناسق ومنظم، وله العديد من الوسائل أهمها: العطف وهو أول الوسائل التي يتحقق بها اتساق النص، ثمَّ يليه التكرار والإحالة والعلاقات المعجمية.
  • الاتساق المعجمي: ويتحقّق الاتساق المعجمي عن طريق وسيلتين هما: التضام والتكرار، فالأولى أن ترد كلمتان بفعل قوة بسبب ارتباطهما بحكم علاقة ما مثل التنافر والتضاد أو علاقة الجزء بالكل، أمّا الثانية فهي أحد الأشكال التي تتطلب إعادة عنصر معجمي أو وجود مرادف له أو شبه مرادف.
  • الاتساق الصوتي: ويتحقّق هذا النوع من خلال الجناس والسجع والتوازي الصرفي والصوتي.

معيار الانسجام

أصل الانسجام في اللغة من السيلان وهو صب الشيء من الدمع والماء، ثمَّ استخدم مجازًا إلى معنى التوافق والتلاؤم والتناسب والانتظام والتناسق، فأصبح معنى انسجام الكلام تلاؤم أجزائه وتوافقها وعدم وجود تعارُض فيما بينها، وبالتالي فإن الكلام المنسجم هو ما كانت ألفاظه وعباراته منتظمة من دون تعقيد بالإضافة إلى كونه سَلِسًا وأنيقًا، وأن يكون متوافقًا في الشعور والميول والأفكار، أمَّا في اصطلاح علم اللسانيات أو اللغويات فللانسجام العديد من الترجمات في اللغة العربية، وأشهرها التماسك الدلالي والتنسيق والحَبك، كما ورد عند محمد مفتاح وقد عرفه بأنه العلاقات المنطقية والمعنوية بين الجمل إذ لا يوجد روابط ظاهرة فيما بينها، وأكَّد أيضًا محمد الخطابي على أنَّ الانسجام أشمل وأعمق من الاتساق لأنَّ بناءه يستوجب من القارئ أن يصرف اهتمامه على العلاقات والروابط الخفية التي تولد النص وتنظمه، وقد كان خطابي من الباحثين العرب الذين عملوا على رصد ظاهرة الانسجام في الشعر العربي الحديث كما في قصيدة فارس الكلمات الغربية للشاعر أدونيس، أمَّا في الغرب لم يهتم الغربيون بظاهرة الانسجام في الشعر، وإنما بقيت جهودهم مركزة على التخاطب وعلى السرد البسيط التقليدي الذي يبقى سائرًا على مجرى أحداث نمطي؛ وذلك لإيمانهم بأنَّ الشعر له خصوصية يتجاوز بها المعيار والنموذج وخصوصًا الشعر الحديث، ويعتمد معيار الانسجام على عدد من العمليات المخفية وغير الظاهرة، يقوم المتلقي بتوظيفها لتلقي النص وبناء انسجامه، وفيما يأتي أهم تلك العمليات:[١٠]

  • السياق: حيثُ تعدُّ معرفة المتلقي بالسياق أمرًا حاسمًا في تأويل النص، لأن السياق يقوم بحصر المجال للتأويلات المتاحة، ويؤيد التأويل المقصود، ويشمل السياق الكاتب أو المتكلم والقارئ أو المستمع والمكان والزمان، لذلك له دور كبير في تحقيق تواصل الخطاب وانسجامه أساسًا.
  • مبدأ التأويل المحلي: وهو مبدأ يعدُّ مقيدًا لتأويل المتلقي عن طريق خصائص السياق، لأن المتلقي لا يخرج بتأويلاته بعيدًا عن السياق، طالما أن السياق لا يظهر إشارات لتأويلات أخرى، كما في المثال التالي: ذهبَ إلى بيت الأسرة وتحدث مع الأب، حيثُ يقتضي التأويل المحلي أنَ الأب هو أب الأسرة نفسها بلا شك.
  • مبدأ التشابه: يقوم مبدأ التشابه على التشابه بين النصوص، وتراكمات تلقيها على السامع أو القارئ، ويصبح باستطاعته أن يتوقع أو يفترض تأويلات لنصّ محدّد، وذلك انطلاقًا من تذكر لنص سابق، وبذلك فإن تراكم التجارب واستنتاج المميزات والخصائص النوعية للخطاب تقود المتلقي إلى التأويل والفَهم.
  • التغريض: حيثُ يعتمد هذا المبدأ على اعتماد المتلقّي على ثِيمة النص لتكوين تأويل محدد، حتى لو كان أوليًّا، والثيمة هي البداية في القول، فيمكن أن تكون جملة الابتداء أو العنوان، ويكون لها أثر كبير على المتلقي، وتغير عنوان نص ما يؤدي إلى تغير تأويل المتلقي حسب التغيير المطروح.
  • المعرفة الخلفية: ويشبه هذا المبدأ مبدأ التّشابه، حيثُ يعتمد على مخزون القارئ الذي يتعلق بالنصّ بشكل أو بآخر شكلًا ومضمونًا ونوعًا.

تحليل الخطاب في ضوء لسانيات النص

يُشيرُ الخطاب إلى مراجعة الكلام التي تدور بين طرفين أو أكثر، أو عندما يتم تبادل الرسائل اللغوية، وقد عرَّفه التهانوي بأنَّه توجيه الكلام للآخرين من أجل الإفهام، وبالتالي فهو الكلام الذي يكون المقصود منه إفهام السامع أو القارئ وأما الكلام الذي لا يرمي إلى إفهام المتلقي فإنَّه لا يُسمَّى خطابًا[١١]، وتحليل الخطاب في ضوء لسانيّات النص إظهار وبيان أجزاء ومكوّنات الخطاب بالإضافة إلى وظيفة كل جزء منها، كما يقوم على شرح وتفسير وتأويل الخطاب والعمل على إيضاح النص وإظهاره جليًّا مفهومًا، ومن ذلك المنطلق يقوم الناقد بالتركيز على الأسلوب واللغة والعلاقات التي تربط بين أجزاء النص أو الخطاب، وذلك حتى يتضح معنى النص وتتضح رمزيته، ولا تعدُّ قراءة النص قراءة سريعة تحليلًا للنص، فإذا ما وقف القارئ عند النص وتأمله وفهم المقصود منه وأدرك المغزى الكامن فيه، وكشف عن المعاني بين السطور، وعرف نقاط الجمال والقبح في النص، وعرف دلالات الألفاظ الاجتماعية، عند ذلك يكون قد بدأ بمرحلة التذوق الأدبي والنقد، أمَّا التحليل الفني للنصّ فإنّه يحتاج إلى كثير من الوقت والجُهد والبحث والخبرة، ومن مناهج تحليل الخِطاب: التحليل البنيويّ، التحليل السيميائيّ، التحليل وفق المنهج الذي يركّز على الانزياحات اللغوية وغيرها.[١٢]

المراجع

  1. "البنية والبنيوية"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-11. بتصرّف.
  2. "لسانيات"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-11. بتصرّف.
  3. "لسانيات"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-11. بتصرّف.
  4. "لسانيات النص"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-11. بتصرّف.
  5. عبد الله خضرحمد، لسانيات النص القرآني دراسة تطبيقية في الترابط النصي، صفحة 38. بتصرّف.
  6. "لسانيات النص"، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-11. بتصرّف.
  7. "تحليل النص"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-11. بتصرّف.
  8. "المعايير النصية: الاتساق والانسجام"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-11. بتصرّف.
  9. "المعايير النصية: الاتساق والانسجام"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-11. بتصرّف.
  10. "المعايير النصية: الاتساق والانسجام"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-11. بتصرّف.
  11. "تحليل الخطاب"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-11. بتصرّف.
  12. "تحليل الخطاب"، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-11. بتصرّف.
5989 مشاهدة
للأعلى للسفل
×