مقال وصفي عن الطبيعة

كتابة:
مقال وصفي عن الطبيعة

مقال وصفي عن الطبيعة

عند كتابة مقال وصفي عن الطبيعة فإنّه سيتم الحديث على العديد من المظاهر الطبيعية في مختلف البيئات الحيوية، ويحتوي سطح الأرض على العديد من التضاريس المختلفة في الخصائص، بالإضافة إلى وجود المسطحات المائية التي تُضفي التوازن على مكونات البيئة الحيوية، وتساهم في استمرار دورة العديد من العناصر الكيميائية في الطبيعية، وهناك أنواع مختلفة من النباتات التي تعيش في بيئات حيوية محددة، بحيث تكون هذه النباتات قادرة على التكيف مع البيئة التي تعيش فيها، وهذا ما يجعل هذه النباتات غير قادرة على النمو والتعايش في مناطق أخرى بنفس الكيفية؛ وذلك لاختلاف الظروف المناخية ودرجات الحرارة وكميات الهطول المطري.


وعند كتابة مقال وصفي عن الطبيعة عن الطبيعة لا بُدَّ من الحديث عن بيئة الغابات، وما تتميز به من وجود كثافة في الغطاء النباتي، كما يزداد فيها معدل هطول الأمطار، وتنتشر فيها العديد من الحشرات والطيور وآكلات اللحوم وآكلات الأعشاب، بحيث يكون هناك سلاسل غذائية منتظمة تبعًا لما يوجد فيها من أنواع الحيوانات التي تعتمد في غذائها على بعضها البعض، بينما يتناول بعضها الآخر الأعشاب، أمّا البيئة القطبية فتتميز بانخفاض درجة الحرارة في معظم فصول العام لتصل إلى ما دون الصفر، بالإضافة إلى وجود أنواع محددة من الكائنات الحية التي تتميز بكثافة الفرو أو الجلد السميك الذي يجعلها قادرة على تحمل انخفاض درجات الحرارة كالدببة القطبية والفقمات.


أمّا البيئة الطبيعية في الصحاري فتتميز بارتفاع درجات الحرارة خلال وقت النهار، وانخفاضها نسبيًا في فترات المساء، وقلة الموارد المائية والغطاء النباتي الذي يقتصر على أنواع محددة من النباتات الشوكية التي يكون لديها القدرة على الاحتفاظ بالماء لأطول فترة ممكنة، كما تتكيف الكائنات الحية التي تعيش في الصحراء على احتمال الجوع والعطش ويكون لديها القدرة على إعادة مضغ الطعام والاستفادة منه فيما يُعرف بعملية الاجترار، بالإضافة إلى تكيّفها من الناحية الوظيفية على ذلك من خلال وجود الرموش الطويلة، ووجود خف سميك في أقدامها يحول دون أن تغوص أقدامها في الرمال.


وفي ختام كتابة مقال وصفي عن الطبيعة لا بُدَّ أن يكون التنوع في البيئات الطبيعية من حول الإنسان فرصة له كي يتفكر في خلق الله تعالى، فما يحتويه هذا الكون من اتزان على كافة المستويات لهو دليل على أن لهذا الكون خالقًا عظيمًا يسير كل شيء في هذا الكون الفسيح وفقًا لتدبيره وأمره، لذا فإن العلماء كانوا أكثر الناس إلمامًا بما أُتيح لهم من الأسرار الكونية، وظلُّوا عاجزين عن فهم الكثير من الخبايا التي لا يعلمها إلّا ربُّ الأرض والسماوات، كما ينبغي على الإنسان أن يتفكَّر في خلق الإنسان ذاته، وما حباه الله من النعم العظيمة التي يستحق عليها الشكر والحمد والعبادة الخالصة لوجهه الكريم.

5995 مشاهدة
للأعلى للسفل
×