مقدمة إذاعة مدرسية عن العلم

كتابة:
مقدمة إذاعة مدرسية عن العلم

مقدمة إذاعة مدرسيّة عن أهميّة العلم في حياتنا

العلم هو الزهرة الجميلة التي تفوح عطرًا في الأرجاء، وهو أساس التقدم والازدهار في الحياة لأنّه يحقق الرفاهية المنشودة للناس ويُسهل عليهم حياتهم، كما أنّه يحسّن مستوى الحياة عامًة وهو أساس اختراع الكثير من المعدات المفيدة، مثل الأجهزة والأدوات المختلفة ووسائل المواصلات والاتصالات، فهو بمثابة الوسادة الناعمة التي يتكئ عليها العقل ليزهو فيه، فلولا العلم لما اختُرِعت المعدات الطبية والأدوية، وهذا ما وفّر الوقت والجهد وحسّن من النظام الصحي إذ أصبح علاج الأمراض أسهل وأسرع.


مقدمة إذاعة مدرسيّة عن دور العلم في نهضة المجتمع

للعلم دورٌ بارز أشبه بدور الأم والأب في الحياة، فهو أساسي في نهضة المجتمع، إذ إنه يزيد من وعي أفراد المجتمع ويحسن من القدرة على استغلال الإمكانيات بأفضل الطرق، فهو المحرّك الأساسي للحياة، كما أنه يوفر الجهد والوقت، والمجتمعات المتعلمة تكون أكثر رقيًا ونموًا، وينتشر فيها النظام ووسائل الترفيه المختلفة من أجهزة وأدوات ومراكز طبية وصناعية، وهذا يعني نهضة كاملة للمجتمع وأفراده، فالعلم بمثابة السحابة التي تهطل معرفة وثقافة على العقول لتنبت ورودًا عطرة وأشجارًا مثمرة.


مقدمة إذاعة مدرسيّة عن فضل العلم

فضل العلم عظيم لا يمكن وصفه بالحروف والكلمات، وهو فضلٌ كبيرٌ جدًا على الفرد والمجتمع عامة، فهو يصنع للمتعلم كيانًا خاصًا به ويرفع من قدره واحترامه بين الناس، فالعقل المتعلم هو عقلٌ ناضج متفتح، فهو يفيد العقول ويعطيها القدرة على الاختراع والاكتشاف ويوسع مداركها، كما يزيد من اطّلاع الناس على المعارف المختلفة التي تفيدها في حياتها، وأفضل ما قدمه العلم للناس أنّه حسّن صحتهم، كما سهلّ تنقل الإنسان من مكان لآخر، فالعلم شمعة تضيء الدروب، وهو منارة تضيء العقول.


مقدمة إذاعة مدرسيّة عن أجر العلم والعمل به

طلب العلم هو طلبٌ للرفعة والسمو والفخار، ولا تنحصر فائدته في الدنيا فقط، بل إنّ للعلم أجر كبير وثواب من الله تعالى لأنّه عز وجل أمر عباده بطلب العلم، فالعلم يزيد من خشية الإنسان ويجعله يتفكر في خلق الله تعالى، كما أنّ الله تعالى ييسر طريق العلم لطالبه، ففضل العالم كبير عند الله، وأجر طلب العلم ونشره لإفادة المجتمع أكبر، لهذا فإنّ العلم والعالم بمثابة البدر وسط السماء المليئة بالنجوم.


مقدمة إذاعة مدرسيّة عن أثر العلم على شخصية الفرد

للعلم أثرٌ إيجابي كبير على شخصية الفرد وتكوينه، فهو يصقل شخصيته ويجعل تفكيره منطقيًا كما أنّه يزيد من ثقة الفرد بنفسه ويصنع له كيانًا خاصًا به، ويعطيه القدرة على مجاراة الحياة بتقلباتها، ويزود الفرد بشخصية واعية وبردود أفعال محسوبة، ويجعل له احترامًا وتقديرًا بين الناس؛ لأنّ الناس بطبيعتهم ينظرون إلى الشخص المتعلم نظرة احترام وإجلال، فالعلم سرّ الحياة والبلسم الشافي الذي يداوي العقول والقلوب.

6114 مشاهدة
للأعلى للسفل
×