مكونات الخريطة الفلكية

كتابة:
مكونات الخريطة الفلكية

ما هي مكونات الخريطة الفلكية؟

تحتوي الخريطة الفلكية على مكونات مختلفة، مثل مخططات النجوم ومخططات درب التبانة، إضافة إلى مخططات أخرى مختلفة تتعلق بالفضاء، كما تستعمل الكواكب والخطوط والمنحنيات كعناصر رئيسية للخريطة الفلكية، إذ يمكن القول إن الخريطة الفلكية بمكوناتها التي تشملها هي بمثابة كتيب دليلي وإرشادي، وتوصف كأنها كتيب أطلس لعلم الفلك والسماء.[١]

ما المقصود بمفهوم الخريطة الفلكية؟

الخريطة الفلكية، هي أي تمثيل خرائطي للنجوم أو المجرات أو أسطح الكواكب والقمر، ويشار إلى أن الخرائط الفلكية الحديثة تعتمد على إحداثيات مشابهة لخطوط الطول ودوائر العرض في الجغرافيا، كما يتم تجميع الخرائط الفلكية غالبا من خلال الملاحظات الفوتوغرافية التي يتم إجراؤها إما باستخدام المعدات المتواجدة على الأرض، أو من خلال استخدام الأدوات المحمولة على متن المركبات الفضائية.[٢]

كيف تبدو الخريطة الفلكية؟

الخريطة الفلكية هي خريطة للسماء ليلًا، كما أنها دليل الفرد للتنقل بين النجوم، حيث تتواجد القبة النجمية مع ألمع النجوم والأجسام فقط، ويتم تمثيل النجوم كنقاط سوداء على خلفية بيضاء، ويعكس حجم النقطة سطوع النجم، فكلما زاد حجم النقطة، فذلك دليل على زيادة سطوع النجم، كما ويتواجد دوائر رمادية تشير إلى العناقيد النجمية، في حين أن الأشكال البيضاوية تشير إلى المجرات، كما وتظهر غالبا مجرة درب التبانة كمخطط تفصيلي أو منطقة رمادية اللون بعض الشيء.[٣]

ما هي فوائد الخريطة الفلكية؟

تعد الخريطة الفلكية طريقة سهلة لشرح وتثقيف الأطفال الصغار حول النجوم والكواكب والمجرات المختلفة من خلال استخدام الصور المرئية، كما وتعد الخريطة الفلكية وسيلة مهمة وناجحة في تعزيز الفهم النظري للفضاء، فالخريطة الفلكية بمثابة طريقة لتعزيز البصيرة للفهم النظري، كما يستخدم الباحثون والمفكرون الخرائط الفلكية كمراجع رئيسية ومعتمدة من أجل كتابة الأبحاث ومواصلة الدراسة، وتعد الخرائط الفلكية بمثابة واحدة من الطرق التعليمية الذاتية واكتساب المعرفة.[١]

هل يوجد اسم آخر للخريطة الفلكية؟

يشار إلى أن الخريطة الفلكية تعرف باسم آخر وهو خريطة النجوم.[٤]

ما هو الاستخدام القديم للخريطة الفلكية؟

أحد الاستخدامات الأكثر شيوعا وانتشارا للخريطة الفلكية عبر التاريخ من قبل البشرية هو الملاحة بواسطة السفن على البحر، وذلك لأن السفن تكون بعيدة عن الأرض، وتكون فوق الأفق وليس لديها نقاط مرجعية ثابتة لتحديد اتجاهها ومعرفة مكانها، وكان يتم استخدام الخريطة الفلكية على كائنات أقرب إلى الأرض من النجوم والمجرات البعيدة التي تتحرك بسرعة أكبر عبر السماء مع مراعاة انعكاسها على البحر، مما جعل من تلك الخرائط الفلكية أداة مناسبة لتحديد الاتجاهات ومعرفة الوجهة التي ترغب السفن بالتحرك نحوها.[٤]

من أول من رسم الخريطة الفلكية عبر التاريخ؟

يشار إلى أن علماء الفلك الصينيين شي شين، وجان دي، وو شيان، في القرنين الثالث والرابع قبل الميلاد، هم أول من رسم الخريطة الفلكية، أو ما يعرف باسم خريطة مواقع النجوم، وتم تناقل عملهم عبر القرون في وسائل الإعلام المختلفة، وأقدم نسخة للخريطة الفلكية هي خريطة نجمية من أسرة تانغ تعود للقرن التاسع الميلادي تقريبا، وتم اكتشافها في العصر الحديث في أنقاض دير، وذلك في صحاري آسيا الوسطى.[٥]

المراجع

  1. ^ أ ب "Astronomical map", vedantu, Retrieved 12/1/2022. Edited.
  2. "astronomical map", britannica, Retrieved 12/1/2022. Edited.
  3. "Would you like my Free astronomy Mini-Guide?", lovethenightsky, Retrieved 12/1/2022. Edited.
  4. ^ أ ب "What Is an Astronomy Map?", wise-geek, Retrieved 12/1/2022. Edited.
  5. "Early Star Maps and Astrology", history.aip, Retrieved 12/1/2022. Edited.
6113 مشاهدة
للأعلى للسفل
×