ملخص رواية أنا عشقت

كتابة:
ملخص رواية أنا عشقت


ملخص رواية أنا عشقت

تتحدث رواية أنا عشقت لمحمد المنسي قنديل، عن أعماق النفس البشرية، وجوانب أخرى من الحياة، ويكشف العديد من الأسرار والمخاوف، كما يتحدث عن العديد من تفاصيل الحياة في الشارع المصري، بما فيه من أحياء وضواحي، كما ينقاش محمد المنسي في هذه الرواية، مجموعة من القضايا المهمة، منها السياسية، ومنها الاجتماعية.[١]


من أهم القضايا التي ناقشها في الرواية قضية الفقر، والفساد الأخلاقي، والطمع، والصراع على السلطة، والشهوة، وذكر كل ذلك في إطار من الإثارة والتشويق لجذب القارئ، وزيادة حماسه وتفاعله مع أحداث الرواية، تتحدث الرواية في مضمونها عن شاب قروي يدرس تخصص الطب، وهو في سنته الدراسية الأخيرة، وتبدأ أحداث الرواية عندما يودع حبيبته في محطة القطار، ويتوجه إلى القاهرة حتى يكمل دراسته.[١]


يكتشف هذا الشاب أثناء تجواله في شوارع القاهرة وضواحيها، الجانب المظلم من الحياة، فيرى الفساد والظلم كما لم يراه من قبل، فتتطور شخصيته، لتصبح أسوأ مما كانت عليه، ليستطيع العيش في مثل هذا المجتمع، أما حبيبته فتتعذب كل يوم وتبكي على فراقه.[١]


نبذة عن رواية أنا عشقت

رواية أنا عشقت، هي رواية عربية من تأليف الروائي محمد المنسي قنديل، وتتكون النسخة الورقية والإلكترونية منها من 438 صفحات[٢]، وقد ألف محمد المنسي هذه الرواية، بعد عامين ونصف من تأليف رواية يوم غائم في البر الغربي، وقد كانت رواية أنا عشقت بمثابة نقلة نوعية على مستوى العالم والشخصيات والأماكن، وأصر المنسي أن لا يهرب من الزمان ولا من المكان وأن يمثل الواقع كما هو بكل تفاصيله.[٣]


كتب محمد المنسي في هذه الرواية عن القاهرة بكل ما فيها، من أمور إيجابية، وأمور أخرى سلبية، ولم يوقفه شيء عن التعبير بكل ما في خلده من أفكار، وكانت بداية الرواية في محطة القطار، وفسر المنسي ذلك بقوله: "محطة القطار هي مكان الوداع الذي لا ينتهى، والمصائر التي تتقاطع، الذين يسافرون لا يعودون وهم نفس الأشخاص".[٣]


نقد رواية أنا عشقت

ما فعله الكاتب محمد المنسي قنديل في رواية أنا عشقت، أشبه بتفكيك العالم إلى قطع، وترك القارئ في متاهة تركيب هذه القطع مرة أخرى، ليشكل العالم من جديد، ففي هذه الرواية إعلان لقتل البراءة، وانتصار القتلة بكل شي، أما بالنسبة لاختيار اسم الرواية، أنا عشقت، فلا يمكن أن يكون الضمير أنا محدد بشخصية واحدة في الرواية، بل هو مناسب لشخصية ورد التي عشقت حسن، وشخصية علي الذي عشق ورد، وذكرى التي عشقت أكرم، وأكرم الذي عشق المال.[٤]


يقول النقاد بأن هذه الرواية أشبه ما يكون للرواية البوليسية، ففيها التشويق، والغموض في العلاقات بين الشخصيات، والغموض في الأحداث بشكل عام، وذلك يشد القارئ بشكل كبير للأحداث، حتى أنه لا يستطيع التوقف عن القراءة، حتى يجد إجابات على أسئلته في هذا العالم المتشابك الذي يقرأ مضمونه.[٤]


يعد القهر أحد المحاور الرئيسية التي تضمنها رواية أنا عشقت، فبطلة الرواية ورد مقهورة من تخلي حبيبها عنها، والبطل حسن مقهور من السلطة التي قضت بقتل والده، ويعدها كانت السبب في تدمير مستقبله، أما ذكرى فكانت مقهورة من الفقر، ورغبتها الجامحة في الثراء والوقوع في الحب.[٤]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "تحميل وقراءة رواية أنا عشقت "، محتوى، اطّلع عليه بتاريخ 15/2/2022. بتصرّف.
  2. "تحميل كتاب أنا عشقت"، كتاب فلة، اطّلع عليه بتاريخ 15/2/2022. بتصرّف.
  3. ^ أ ب "المنسى قنديل: (أنا عشقت).. رواية أوشكت أن تضيّعها الثورة"، أخبار الشروق، اطّلع عليه بتاريخ 15/2/2022. بتصرّف.
  4. ^ أ ب ت "منير عتيبة يكتب: التجمد قهرا في رواية “أنا عشقت”"، إعلام، اطّلع عليه بتاريخ 15/2/2022. بتصرّف.
6635 مشاهدة
للأعلى للسفل
×