ملخص رواية ذهب مع الريح

كتابة:
ملخص رواية ذهب مع الريح

رواية ذهب مع الريح

تدور أحداث رواية ذهب مع الريح خلال فترة الحرب الأهلية الأمريكية في القرن الثامن عشر بين الولايات الجنوبية والولايات الشمالية، وبطلتها فتاة أمريكية حسناء تعيش في مزرعة تارا في جورجيا جنوب الولايات المتحدة الأمريكية تدعى سكارليت أوهارا، وقد كانت فتاة مدللة من عائلة ثرية.[١]


ما قبل الحرب

تبدأ رواية ذهب مع الريح في عام 1861م قبل بدء الحرب الأهلية بفترة قصيرة، حيث لم يكن لسكارليت من اهتمامات في حياتها سوى بمعجبيها والخاطبين من حولها، أحبَّت شابًا يُدعى آشلي ويلكس ورغبت بالزواج منه، ورغم أنَّه كان يحبها لكنَّه لم يرغب بالزواج منها لأنَّها تختلف عنه في كل شيء، فعزم على الزواج من ابنة عمه البسيطة والضعيفة ميلاني هاميلتون.[١]


حضرت سكارليت حفل شواء في مزرعة آشلي وهناك اعترف له بحبها ويعترف لها هو كذلك ويخبرها أنَّه لا يمكنه الزواج منها، ولكنَّها تصفعه بعد أن ترتمي في أحضانه، فيتركها آشلي ويغادر، وتُفاجأ سكارليت بوجود ريت بتلر في الغرفة التي كانت فيها مع آشلي وقد شاهد كل ما جرى بينهما، وقد كان ريت بتلر شخصًا مغرورًا وطُرد من منطقته لسوء سمعته، فكرهته سكارليت كثيرًا.[١]


بداية الحرب

مع بداية الحرب يتقدم شارلز هاميلتون الخجول وهو شقيق ميلاني من خطبة سكارليت، فتقبل به من أجل إغاظة آشلي وإيذائه، وحتى تكون قريبة منه في الوقت ذاته، وخلال شهرين تزوجت سكارليت وتشارلز، لكنَّه سرعان ما انضمَّ إلى صفوف الجيش ومات نتيجة إصابته بالحصبة، وقد تركَ سكارليت حاملًا، بعد ذلك تنجب سكارليت طفلها وايد، وتنتقل للإقامة مع عمة زوجها هي وميلاني في أتلانتا، وهناك تُعجَب سكارليت بصخب المدينة.[١]


تتكرر رؤيتها لريت بتلر، الذي ينتابه الغضب من سخريتها منه وصراحتها، ويحثُّها هو على الخروج على التقاليد في أمور الحداد التي تلتزم بها الأرامل في الجنوب، وتزداد الأوضاع سوءًا في أتلانتا، ويقع آشلي في الأسر ويرسل رسالة من السجن لزوجته، فتخاف سكارليت وميلاني عليه كثيرًا، وتزداد رغبة سكارليت بالعودة إلى تارا لكنَّها وعدت آشلي أن تبقى إلى جانب ميلاني أثناء حملها وقد تلد في أي لحظة.[١]


سقوط أتلانتا

يبدأ جيش الشمال في التقدم في أراضي أتلانتا شيئًا فشيئًا، وفي نفس الليلة التي يستولي فيها على المدينة بالكامل ويشعل فيها النيران تنجبُ ميلاني طفلها بو[١]، وتطلب سكارليت من ريت بتلر أن يساعدها هي وميلاني على الهروب من أتلانتا وتأمين عربة وحصان للوصول إلى تارا.[٢]


يصحبهم في شوارع المدينة المحروقة، ثمَّ يتركهم خارج المدينة ويعود للنضمام إلى صفوف الجيش الكونفدرالي، تقود سكارليت العربة خلال الغابة التي امتلأت بالهاربين من الجنود، حتى وصولها إلى تارا وتًفاجأ بأنَّ أمها ماتت، ووالدها جيرالد فقد عقله بعد أن نهب جيش الشمال مزرعته، ولم يترك لهم فيها شيئًا، فتتولى سكارليت الأمر لتؤمن الطعام حتى لا يجوع أهل بيتها، حيث تقتل جنديًا من جنود الشمال، وتتولى مسؤولية إعادة بناء المزرعة.[١]


مأزق الضرائب

يخرج عدد كبير من الأسرى من السجون بما فيهم آشلي، وواحد من الجنود مشرد يُدعى ويل بنتين يقيم عند سكارليت ويساعدها في المزرعة، وفي أحد الأيام يقوم الموظف الحكومي جوناس ويلكرسون برفع الضرائب على تارا من أجل طردهم حتى يستطيع هو شراء المزرعة، تُسافر سكارليت إلى أتلانتا من أجل إغواء ريت بتلر ليعطيها 300 دولار للضرائب، فقد خرج ريت بتلر من الحرب ثريًّا بعد أن حصل على أموال كبيرة من الحصار والمضاربة، ولكنه كان بقي في السجن ولم يتمكن من مساعدتها، فتلتقي سكارليت عشيق أخته فرانك كينيدي، ولديه متجر عام، وصاغ خطَّة لإنقاذ تارا، تتزوج سكارليت منه وتخون أختها، وتدفع الضرائب وتعمل من أجل تنمية أموال فرانك.[٣]


زواج سكارليت من ريت بتلر

تشتري سكارليت منشرة أخشاب بمساعدة ريت واقتراضها بعض المال منه، ما أدى إلى انزعاج أهل أتلانتا، وتحولت سكارليت سيدة أعمال، يموت والدها ثمَّ تقنع آشلي وميلاني لقبول حصة في المنشرة، وتنجب سكارليت طفلة من فرانك وهي إيلا لورينا، تتعرض سكارليت لهجوم ما يؤدي إلى وفاة فرانك، ويتقدم ريت بتلر لخطبة سكارليت، فتسارع بالقبول، ويقضيان شهر عسل في نيوأورلينز ثم يرجعان إلى أتلانتا، وتقيم سكارليت في قصر كبير وتجتمع بكبار الأثرياء، وتلد منه طفلتها بوني بلو بتلر، ويقوم ريت بحملة لبناء سمعة طيبة له في المدينة.[١]


تكون حياتهما سعيدة في البداية، يتحول حب سكارليت لآشلي لصداقة ودية، وبعد مقتل بوني في حادثة ركوب الخيل، يعاني ريت ويكاد يفقد عقله، ويزداد زواجهما سوءًا، وبعد وفاة ميلاني تقتنع سكارليت أنَّها تحب ميلاني وآشلي لم يكن سوى ضرب من الخيال، وتصرح لريت بحبها ولكنَّه يخبرها أنَّه لم يعد يحبُّها ويتركها، فتعود سكارليت إلى تارا لاستعادة قوتها وإيجاد طريقة لاستعادة ريت بتلر مرة أخرى.[١]


اقتباسات من رواية ذهب مع الريح

  • المشقات تصنع الناس أو تحطمهم.[٤]
  • ربما أريد الأيام الخوالي مرة أخرى ولن تعودوا، وأنا مسكون بذكرياتها وذكريات العالم الذي يسقط حول أذني.[٤]
  • الموت والضرائب والولادة، ليس هناك أي وقت مناسب لأي منهم.[٤]
  • الحياة ليست ملزمة بإعطائنا ما نتوقعه، نحن نأخذ ما نحصل عليه ونحن ممتنون أنه ليس أسوأ مما هو عليه.[٤]
  • الاعتذارات بمجرد تأجيلها، تصبح أصعب وأصعب، وفي النهاية تصبح مستحيلة.[٤]
  • لطالما كنت أعاني من ضعف في الأسباب الضائعة بمجرد أن تضيع حقًا.[٤]
  • إذا قلت إنني كنت أحبك بجنون، ستعرف أنني كنت أكذب.[٤]
  • كنت سأقطع قلبي لكي ترتديه إذا أردت ذلك.[٤]
  • لا تفوت أبدًا تجارب جديدة، فهي تثري العقل.[٤]

مؤلف رواية ذهب مع الريح

مارغريت ميتشل (8 نوفمبر 1900م - 1 أغسطس 1949م)، روائية أمريكية من ولاية أتلانتا، وكانت مأخوذة في صغرها بقصص الحرب الأهلية التي انتهت قبل ولادتها بنحو 35 عامًا والتي سمعها من أقربائها، وكانت تحب القراءة بنهم وكتبت في صباها عددًا من المسرحيات والقصص، تخرجت عام 1918م من معهد واشنطن والتحقت بكلية سميث في ماساتشوستس، ثمَّ انسحبت منها في العام التالي بسبب وفاة والدتها، تزوجت عام 1922م وبعد فترة قليلة انفصلت عن زوجها، وعلمت في صحيفة ثم تركتها، وبدأت بكتابة روايتها التي أتمَّتها بعد 10 سنوات، لتغدو من أشهر الروايات الأمريكية على الإطلاق، توفيت في حادث سيارة بعمر 48 عامًا.[٥]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "Gone with the Wind", sparknotes, Retrieved 17/1/2021. Edited.
  2. "gone with the wind", thoughtco, Retrieved 17/1/2021. Edited.
  3. "gone with the wind", gradesaver, Retrieved 17/1/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "gone with the wind", goodreads, Retrieved 17/1/2021.
  5. "Margaret Mitchell", britannica, Retrieved 17/1/2021. Edited.
7500 مشاهدة
للأعلى للسفل
×