محتويات
الفصل الأول
تدور أحداث الرواية في مملكة يحكمها ملك يُسمى "المنصور"، ولديه ابن يُسمى "سيان" وابنة تُسمى "ياسمينا"، تبدأ الأحداث بشعور سيان أنّ والده يُفضل ياسمينا عليه، وياسمينا تشعر أنّ أخاها يُحاول التخلص منها بعد وفاة والدتها، فتُفصح بمشاعرها هذه لمربيتها "مودة"، وتُخبرها بمخاوفها وشكوكها، لتطلب بعدها من والدها تعليمها فنون القتال.[١]
تقول الكاتبة: "رفض الملك في البداية لكن إصرارها الرهيب اضطره للموافقة على طلبها الغريب، شعرت الأميرة بالسعادة والانتصار؛ فهي ستتعلم فنونهم أخيرًا".[٢]
الفصل الثاني
في هذا الفصل من الرواية تتوجه ياسمينا إلى حديقة جاسر قائد الرُماة للبدء بتدريبها، ليتفاجأ بارتدائها للزي الملكي، ويُبدي رفضه لما ترتديه، فتعود إليه في اليوم التالي وهي ترتدي ملابس أقل بهرجةً، ويبدأ بعد ذلك بمرحلة تدريبها.[١]
تقول الكاتبة: "استل سيفه ببطْ وقوة وقد أصدر صليلًا انتفض له قلبها وهي تنظر إلى نظراته الجامدة، بدون سابق إنذار رفع سيفه في الهواء، وبحركة عكسية دفعه نحو جذع الشجرة".[٣]
الفصل الثالث
في هذا الفصل يطلب جاسر نقل ساحة تدريب الأميرة لحديقته الخاصة، ليشعر بعدها سيان بأنّ هذه خطوةً ليست في مصلحته، فيُقرر عمل خطة لإحراج جاسر وإثبات عدم قدرته من خلال تحدي بينه وبين بعض القادة، ليتمكن جاسر من الفوز في النهاية.[١]
تقول الكاتبة: "لاحظت ياسمينا أن جاسر لم يتأثر بضحك أخيها وأتباعه إنما أخرج سهمًا آخر وبنفس السرعة وعدم الاكتراث أطلقه، ولقد حاد أيضًا السهم الثاني عن قلب الهدف بمقدار أصبعين.... علت الضحكات الساخرة في الساحة وزاد انكماشها في مقعدها.... وهنا أدرك الجميع لعبة جاسر فقد كون ما يشبه الدائرة حول سهم سيان وكأنه يحاصره".[٤]
الفصل الرابع وحتى السابع
تتوالى بعد ذلك الأحداث لينكشف مخطط سيان الذي يسعى للاستيلاء على الحكم بمساعدة البصاصين وأتباعه، وعزل والده، والتخلص من أخته، هُنا تلجأ ياسيمنا لقائد الرُماة الذي أصبحت تُقدره وتُحبه.[١]
تقول الكاتبة: "البصاصين في كل مكان يا مولاي أخبروني بأنّ هناك مجموعة من الفتيان والشبان يجلسون إلى الناس في الأسواق والتجمعات ويتحدثون معهم بشأن الملك الصالح، ويذكرونهم بمناقبه، وبأنه قد ظُلم وأنّ ما حدث كانت مؤامرة عليه، ويدللون على حديثهم بأن الأوضاع لم تتحسن بعد سجن الملك بل على العكس لقد ساءت".[٥]
الفصل الثامن وحتى الحادي عشر
تهرب ياسمينا ومربيتها "مودة" مع جاسر بعد معرفتها بمخططات سيان الذي أرسل خلفهم الرُماة للقضاء عليهم بتهمة الخيانة، وتُصاب ياسمينا بسهم في كتفها، وتقع أسيرةً لدى بعض قطاع الطرق ليتمكن جاسر في النهاية من إنقاذها، وإرسالها للحكيم "صارم"،[١] إذ تقول الكاتبة: "استطاع جاسر في ذلك الحين الابتعاد والاختفاء بقلب الغابة، وفُقد أثر ثلاثتهم وغابوا عن الأنظار".[٦]
الفصل الأخير
عند وصول الأميرة ياسمينا للحكيم، يتم إخبارها بقصة ظلم الملك الصالح الذي كان الملك "منصور" جزءًا منه، ويُخبرها أنّهم سيُخلصون والدها من السجن الذي وضعه به ابنه سيان، ويضمنون له محاكمةً عادلةً، بعدها يتوجه قائد الرُماة الذي أصبح زوج ياسمينا إلى القلعة هو ومن معه؛ لينقذوا الملك الصالح، ولينهوا فترة الظلم والاستبداد المنتشرة في ذاك الوقت.[١]
تنتهي الرواية بقتل الملك المنصور لابنه سيان الظالم، وتحرير الملك الصالح من السجن، وعاشت ياسمينا مع زوجها في مملكة يسودها العدل، كما تُدرك ياسمينا لاحقًا أنّ والدتها ليست أم سيان وأنّ والدته الحقيقية من قبيلة تُسمى "بني هوذ" كانت هي السبب وراء هذا الدمار.[١]
تقول الكاتبة: "رفعت كتفيها باستسلام وسعادة.... وهي تسير بجواره باتجاه صارم ومودة؛ لتُخبرهما بموافقتها على إقامة الزفاف قبل عودتهم إلى ديارهم التي افتقدوها منذ سنوات.... فالليلة هي لية عرسهم رغم كل شيء...".[٧]
إنّ العبرة من الرواية هي أنّ عاقبة الظالم وخيمة، ويجب علينا النظر للأمور والتفكير بها بشكل أوسع، وألّا نخضع للاستعباد والذل تحت أيّ ظرف.
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح خ دعاء عبد الرحمن، ولا في الأحلام، صفحة 1-113. بتصرّف.
- ↑ دعاء عبد الرحمن، ولا في الأحلام، صفحة 6. بتصرّف.
- ↑ دعاء عبد الرحمن ، ولا في الأحلام، صفحة 14. بتصرّف.
- ↑ دعاء عبد الرحمن، ولا في الأحلام، صفحة 21. بتصرّف.
- ↑ دعاء عبد الرحمن، ولا في الأحلام، صفحة 60. بتصرّف.
- ↑ دعاء عبد الرحمن، ولا في الأحلام، صفحة 66. بتصرّف.
- ↑ دعاء عبد الرحمن، ولا في الأحلام، صفحة 103. بتصرّف.