محتويات
البطاقة التعريفية لرواية الخيول البيضاء
فيما يلي معلومات عن رواية زمن الخيول البيضاء:[١]اسم المؤلّف | إبراهيم نصر الله. |
النّوع الأدبيّ | رواية. |
السّلسلة | |
التّرتيب في السّلسلة | بحسب التّسلسل الزمانيّ تقع الثّانية أي؛ قبل رواية (قناديل ملك الجليل). |
الموضوع | تاريخ - دراما. |
الجوائز الأدبيّة | -مرشّحة للجائزة العالميّة للرّواية العربيّة (IPAF) عام 2009م. -مرشّحة لجوائز فلسطين للكتاب عام 2014م. |
ملخص رواية زمن الخيول البيضاء
تُعدّ هذه الرّواية ذات طابع ملحميّ؛ إذ يتناول الكاتب الأردنيّ إبراهيم نصر الله فيها تاريخ قرية فلسطينيّة واحدة فقط، لم يسبق لأحد الحديث عنها بهذا التّوسّع مع تسليط الضّوء على فترات زمنيّة مختلفة لثلاثة أجيال من أسرة معيّنة في القرية التي اختار الحديث عنها.[٢]
والقارئ في الرّواية يعيش التّسلسل الزّمنيّ للأحداث التي تبدأ من الرّبع الأخير من القرن التّاسع عشر، ثمّ المرور بالحكم العثمانيّ والانتداب البريطانيّ حتّى الوصول إلى النّكبة وما بعدها، وكأنّ القرية التي ركّز الكاتب عليها تنقل الصّورة الحقيقيّة لمأساة الشّعب الفلسطينيّ بمثابة ردّ على الرّواية الصّهيونيّة التي تنفي أحقيّة الشّعب الفلسطينيّ بأرضهم.[٣]
كما أنّ الرّواية لم تغفل عن ذِكر الصّراعات الدّائمة بين الفلاحيين الفلسطينيّن وزعامات الرّيف والمدينة، كذلك الصّراعات مع الإنجليز والأتراك، وأيضًا المهاجرين من اليهود، حتّى صراعاتهم مع القيادات العربيّة الأخرى، وفي أثناء تلك الأحداث تناول الكاتب الأحداث المفصليّة التي يعمّها مزيج من المشاعر التي تعكس تراث شعب حقيقيّ يسعى ليحيا في أرضه؛ الصّخب، والفرح، والتّوتر، والحزن، والمآسي،... والكثير.[٣]
التّسلسل الزّمنيّ لأحداث رواية زمن الخيول البيضاء
سعى إبراهيم نصر الله إلى سرد 125 عامًا من تاريخ الشّعب الفلسطينيّ في الفترة الواقعة بين نهايات القرن التّاسع عشر حتّى منتصف القرن العشرين، وكان قد قسّم هذه الأحداث في ثلاث قصص هي: (الرّيح، والتّراب، والبشر)، وفيما يلي بيان هذا التّسلسل في سرد الأحداث الحقيقيّة التي يرويها الكاتب بصورة الأُسر الفلسطينيّة التي سُلبت أراضيهم منهم:[٤]
- قصّة الرّيح: تبدأ أحداث القصّة عند بدايات خروج العثمانيّن (الأتراك) من فلسطين، وكيف أخرجهم الإنجليز منها واصفًا إيّاهم بالرّيح.
- قصّة التّراب: تتناول هذه الفترة احتلال الإنجليز لتراب فلسطين حتّى دخول المحتلّ الإسرائيليّ إلى فلسطين من كلّ أنحاء العالم بعد أحداث الوعد المشهور بوعد بلفور.
- قصّة البشر: تتحدّث هذه المرحلة عن الزّمن الذي انتشرت فيه العصابات اليهوديّة والمستوطنات وحتّى أحداث النّكبة، وكلّ هذه الأحداث مصحوبة بالخيانات والسّلب، والجُبن، والنّهب،... وغيرها.
اقتباسات من رواية زمن الخيول البيضاء
فيما يلي مجموعة من الاقتباسات المأخوذة من رواية زمن الخيول البيضاء:[٥]
- "أنا لا أقاتل كي أنتصر، بل كي لا يضيع حقّي".
- "كثرة الأحزان يا عمي جعلت النّاس مفاجيع أفراح".
- "كان لا بد أن تعيش في العتمة طويلًا حتّى يفاجئك النّور".
- "كلّ ما يفعله الانتظار هو مراكمة الصدأ فوق أجسادنا وأرواحنا".
- "إذا ما آمن الرّجال أنّ أعمارهم أطول من عمر الإمبراطوريات سيعمّرون أكثر منها".
المراجع
- ↑ "زمن الخيول البيضاء"، جود ريد، اطّلع عليه بتاريخ 16/2/2022. بتصرّف.
- ↑ "عن الرواية زمن الخيول البيضاء إبراهيم نصر الله"، الجائزة العالمية للرواية العربية، اطّلع عليه بتاريخ 16/2/2022. بتصرّف.
- ^ أ ب "كتاب زمن الخيول البيضاء"، مكتبة نور، اطّلع عليه بتاريخ 16/2/2022.
- ↑ عبد الله بريمي، "إبراهيم نصر الله: الأدب تنقية للذاكرة وألسنة للتاريخ"، موسوعة أبحاث ودراسات في األدب الفلسطيني الحديث، المجلد 4، صفحة 12-13. بتصرّف.
- ↑ "زمن الخيول البيضاء "، جود ريد، اطّلع عليه بتاريخ 16/2/2022. بتصرّف.