ملخص كتاب ارواح واشباح

كتابة:
ملخص كتاب ارواح واشباح


ملخص كتاب أرواح وأشباح

كتاب أرواح وأشباح هو واحد من أبرز كتب أنيس منصور، ويقع الكتاب 308 صفحات وصدر عن دار نشر دار الشروق، يتحدث أنيس منصور في هذا الكتاب حول القصص التي اشتهرت حول الأرواح والأشباح التي سادت حول العالم، كما تطرق للظواهر الغريبة مثل مثلث برمودا واختفاء الأشخاص، ومن أبرز موضوعات الكتاب ما يأتي:[١]


الموضوع الأول: ظهرت نفرتيتي في لندن والتقطت يدها المقطوعة ثم هربت

تحدث في هذا الباب عن بريطانيا التي تحتفل بمرور خمسين عاماً على اكتشاف أحد علمائها لمقبرة توت عنخ آمون وفرنسا تحتفل بمرور مئة وخمسين عاماً على اكتشاف أحد شبانها لحجر رشيد، وفي العام الماضي -من تاريخ الرواية- يقول أنيس منصور أن العالم تحدث عن كيفية عبور الفراعنة على أعواد البردى إلى أمريكا ومن ثم تحدث حول حديث العلماء السوفييت عن المسلات الفرعونية الموجودة فوق القمر.[١]


من هنا يطرح أنيس منصور تساؤل هل كان الفراعنة فوق في الفضاء ثم هبطوا للأرض أو أنهم ارتفعوا من الأرض للفضاء أو أن هنالك كائنات أخرى ذات ذكاء خارق كانت هناك ثم اختفوا في الفضاء البعيد.[١]


الموضوع الثاني: وانعقدت المحكمة في الظلام وكانت البراءة

تحدث أنيس منصور في هذا الباب حول ليلة باردة وكانت السحب السوداء والعواصف العاتية تجري وكان هنالك حارس يرتدي ملابس داكنة اللون، ويدور أمام الأبواب وتوقف الناس بعدما سمعوا صوتاً غريباً، ووضع يده على سلاحه واستدار ليجد سيدة تقترب وملابسها بيضاء لا تحركها الريح.[١]


لم يرد الحارس أن يذهب للقاء السيدة وتوقف في مكانه وانتظرها حتى تأتي وحذرها وتنبه حارس آخر وراح يراقب الموقف من بعيد واقتربت السيدة، ولم تعبأ بالسلاح المدبب الممدود ونفذ فيها السلاح ثم مرت وتوارت، ولكن الحارس سقط على الأرض ميتاً، وجاءت الرياح ودفعته لجوار الحائط وعند الكشف عليه لم تظهر فيه آثار.[١]


الموضوع الثالث: جمعية الأدباء الصامتين حتى الموت

يتحدث في هذا الباب حول تحذير يردده طلاب في جامعة كامبريدج هذا التحذير متوسط فهو لا يدل على شيء ذي خوف شديد ومن عادة الطلبة أن يسخروا من كل الأشياء، ولذلك فهم كذلك شكلوا جمعيات لكل شيء أرادوه.[١]


خاصة أن مدينة كامبريدج فيها جمعيات متنوعة من كل نوع ولكل شيء وضده، فمثلا هنالك جميعة لمحبي طوابع البريد وجمعية لمن لا يؤمنون أصلا ًمن البريد، وبذلك فقد أسس هؤلاء الطلبة جمعية المبادئ الهدامة إلا قليلاً، وكذلك كان هنالك جمعية تقول إنه من السهل على الإنسان الوقوف على قدميه، لكنه يصعب عليه الوقوف على أكتاف الآخرين.[١]


الموضوع الرابع: الذي كان يصرخ ألف يوم

في هذا الباب تحدث حول إنسانة وحيدة لا عائلة لها وترى في ذلك نعمة لأنها غير مرتبطة بأم أو أم ولا يطالبها أحد بأن تكون شيئاً حسناً، ولا تتوقع أن يزورها عم أو خال أو أي أقارب فهي وحدها تختار من الناس من يعجبها وهي سعيدة بأنها وحيدة في هذه الدنيا فهي شجرة برية أو حيوان بري.[١]


الناس يفضلون البنت الوحيدة الجريئة، والجميع يطمع بأن يكون لها عم أو خال أو أب والحقيقة أنهم كاذبون منافقون وممثلون بارعون، وهذه الإنسانة هي ممثلة شهيرة في فرنسا في عصر الملك لويس الخامس عشر، وكانت شديدة الذكاء والغرور.[١]


الموضوع الخامس: أصابع الديك الرومي على كتفيه

في هذا الباب يتحدث حول احتفال بريطانيا بالعيد الماسي لحكم الملكة فيكتوريا، وبعد أربع سنوات اهتزت بريطانيا وأوروبا لوفاتها في جزيرة وايت ونشرت الصحف كيف كانت الجنازة ومن الذي حضر ومن الذي غاب ومن الذي سقط من البكاء ومن الذي انتحر حزناً عليها وسمع الملك إدوارد أنه أصبح ملكاً.[١]


كما وصفت الصحف الملك الجديد وكيف أنه يريد أن يكون مختلفاً وأن يكون عملياً وكيف أنه بسرعة أصدر مرسومات بتغييرات جوهرية في القصر وفي علاقاته كملك وحاكم جديد.[١]


العبرة المستفادة من كتاب أشباح وأرواح هي أن الحكايا الأسطورية الخيالية السائدة في بلدِ ما هي لها شبيهاتها من القصص الغرائبية في بلاد أخرى بذات النمط مع اختلاف هوية الشخصيات ونسقها.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز أنيس منصور، أرواح وأشباح، صفحة 1-308. بتصرّف.
5733 مشاهدة
للأعلى للسفل
×