ملخص كتاب البيان والتبيين

كتابة:
ملخص كتاب البيان والتبيين


ملخص كتاب البيان والتبيين

يعد كتاب البيان والتبيين من أمهات كتب الأدب العربي في علوم البلاغة والنقد حيث يحتوي هذا الكتاب مواضيع متعددة لكنها جميعها تتعلق بالبلاغة والأدب، فتحدث الجاحظ في هذا الكتاب عن الفصاحة وأنواعها وفصّل أنواع البيان وقدم قائمة لأشهر وأبلغ خطباء عصره، وأبلغ هذه الخطب وأكثر الرسائل الأدبية والتاريخية البليغة وأورد حديثًا عن الشعر والشعراء وأنواع الكتابات الأدبية.[١]وقد احتوى كتاب البيان والتبيين على ثلاثة أجزاء اشتملت على مواضيع متنوعة في الأدب والفصاحة والبلاغة، وهي:[٢]


مقدمة عامة

تحدث الجاحظ فيها عن عدة مسائل، من ضمنها ما يأتي:

  • باب عيوب البيان

بيّن أن عيوب البيان هي العي، واللثغة وحروف اللثغة والفأفأة والتمتمة والجلجة والحبسة والحكلة والنحنحة والسعلة.

  • باب البيان

في هذا الباب وضّح الجاحظ حد البيان وأدوات البيان الخمس وعرّف ما هو أحسن الكلام.

  • باب البلاغة

تحدث فيه الجاحظ عن مفهوم البلاغة عند سهل بن هارون والبلاغة عند الهند والبلاغة عند العرب.

  • تراجم البلغاء

في هذا الباب أورد الجاحظ السيرة الذاتية لأبرز البلغاء العرب وهم: إياس بن معاوية، عبدالله بن حفص، ومحمد بن مسعر، والحسن بن سهل، وابن السماك، وجعفر بن يحيى، وثمامة بن الأشرس، وشبيب بن شيبة.

  • باب من الخطب القصار من خطب السلف، ومواعظ من مواعظ النساك، وتأديب من تأديب العلماء

وقد حرص الجاحظ في هذا الباب من الكتاب أن يفاضل بين الصمت والكلام.

  • باب تراجم الخطباء

في هذا الباب تحدث عن أبلغ البلغاء من الخطباء ومنهم: الفضل الرشاقي وقس بن ساعدة وزيد بن علي وهند بنت الخس وسعيد العاصي وسهيل بن عمرو، وعبد الله بن الزبير وأبو الأسود الدؤلي وعبد الله بن عباس وعون بن عبدالله بن مسعود وغيرهم.

  • باب النساك والزهاد من أهل البيان

في هذا الباب أورد أسماء الصوفية والنساك الذين كانوا يتمتعون بالبلاغة والفصاحة.


الجزء الثاني

في هذا الجزء تحدث الجاحظ عن عدة مسائل، من أهمها:

  • أنواع الخطب.
  • طبقات الشعراء.
  • خطبة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع.
  • خطبة أبي بكر الصديق رضي الله عنه حينما استخلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • وصية عمر بن الخطاب رضي الله عنه للخليفة الذي يأتي بعده.
  • خطبة علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
  • خطبة عبدالله بن مسعود رضي الله عنه.
  • خطبة قتيبة بن مسلم الباهلي.
  • خطبة الأحنف بن قيس.


الجزء الثالث

تحدث الجاحظ في هذا الجزء حول عدة مواضيع، من ضمنها الآتي:

  • سنن الخطابة العربية

وتحدث عن مطاعن الشعبوية وأثرها على العربية.

  • السمات والأزياء

كالمخصرة والقلائد والثياب والقناع والعمامة والنعال.

  • الزهد

تحدث فيه حول عن العديد من الأشعار والنوادر والأحاديث في الزهد.

  • الأدب الحكمي.
  • الشعر السياسي.
  • بلاغة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • أقوال وأشعار في الدعاء والمناجاة.


التعريف بالمؤلف

مؤلف كتاب البيان والتبيين هو الجاحظ عمرو بن بحر أبو عثمان الكناني البصري، ولد في مدينة البصرة عام 159هـ ونشأ في عصر الدولة العباسية في ذروة ازدهار العلوم والثقافة والأدب، وأخذ العلم عن شيخه أبي عبيدة صاحب النقائض والأصمعيات وتعلم النحو على يد الأخفش.[٣]


أصبح الجاحظ علمًا من أعلام الفصاحة والبلاغة، ويُذكر أنّه ألّف مئات المؤلفات خلال السنوات التي عاشها حيث توفي عام 255 هـ، لكن ضاع أغلبها ولم يصل إلا نزر يسير منها.[٣]




المراجع

  1. "كتاب البيان والتبيين"، نداء الإيمان. بتصرّف.
  2. "كتاب البيان والتبيين"، المكتبة الشاملة. بتصرّف.
  3. ^ أ ب هيفاء ديوب، الاستطراد في التراث الأدبي مؤلفات الجاحظ أنموذجًا، صفحة 111. بتصرّف.
7908 مشاهدة
للأعلى للسفل
×