ملخص كتاب حضارة مصر القديمة وآثارها

كتابة:
ملخص كتاب حضارة مصر القديمة وآثارها


ملخص كتاب حضارة مصر القديمة وآثارها

كتاب حضارة مصر القديمة وآثارها؛ هو كتاب من تأليف الدكتور عبدالعزيز صالح أستاذ تاريخ مصر والشرق الأوسط في جامعة القاهرة، صدر في 4 أجزاء، بحيث تناول تاريخ مصر القديمة بدءًا من خطوها وأسمائها وتكوين شعبها، ووصولًا إلى نشأة الحضارة فيها وتطور الحياة السياسية والاجتماعية والفكرية والفنية،[١] وأهم ما جاء في الكتاب ما يأتي:


أسماء مصر القديمة ولغتها

تناول الكاتب في بداية مؤلفه أسماء مصر القديمة وتكوينها اللغوي والتاريخي وصلة اللغة المصرية بالمجموعة السامية والحامية والمقومات الشخصية للمفردات، إلى جانب قواعد اللغة المصرية، إذ يذكر المؤلف أنّ الأجداد الأوائل أطلقوا اسم كيمة وتاكيمة على مصر، بمعنى السوداء أو السمراء الخمرية، وهذا للدلالة على لون التربة فيها وكثافة زرعها.[١]


أما عن لغة مصر، فيقول الكاتب: "عبر المصريون عن لغتهم باسم "رانكيمة" أيّ لسان مصر (وحرفيًا فم مصر) "ومدتن كيمة" بمعنى لغة مصر"، و"مدت رمثن كيمة" أيّ لغة أهل مصر، واحتفظوا للغتهم بمبادئ نحو وصرف ميزت بينها وبين غيرها من لغات العالم القديم،...".[٢]


المجتمع المصري القديم

تنول الكاتب في هذه الجزئية الروابط في المجتمع المصري القديم وتكوينه، كما ذكر أسماء البلاد وأسماء الشهور ومفردات اللغة الشائعة والعادات والتقاليد الاجتماعية، وأشار إلى أنّ المجتمع المصري الحالي هو لبانة المجتمع القديم، وذلك من حيث الهيئة ولون البشرة والقامة، وغلبت اللغة العربية على اللغة المصرية باعتبارها لغة القرآن الكريم مع انتشار الإسلام ووصوله إلى أرض مصر.[١]


يقول المؤلف: "فقد استمرت المسميات المصرية القديمة في أسماء ومدن وقرى معاصرة كثيرة، ولكن في آخر تطوراتها اللفظية التي سجلتها الكتابة القبطية، ومع إضافة أدوات التعريف بالعربية أحيانًا، وإضافة لكلمات كوم وتل وحجر وغيرها من الكلمات التي عبرت عن قدم أماكنها وعن وجود الأكوام والأحجار فيها".[٣]


مظاهر البيئة المصرية وخصائصها الحرفية

تناول الكاتب في هذه الجزئية تربية الحيوانات وكيفية رعايتها والزراعة وأثرها في حياة الناس، وأهمية النيل ومدى فضله، وتطور الأدوات الحجرية، والعوامل المؤثرة في صناعة الفخار، ونسج الكتان والحصير وجدل الحبال والسلاسل، إلى جانب أبرز عقائد أهل مصر القديمة وعاداتهم ومميزات صناعتهم وأسلوب عيشهم.[١]


يقول المؤلف: "مهدت لصناعة النسيج في فجر التاريخ صناعات السلاسل والحبال والحصير. واعتمدت أولاها على جدل خوص النخيل والدوم وتضفيره، وقليلًا ما اعتمدت على تضفير نبات الحلفا وألياف البردي وعيدان الكتان".[٤]


حضارات مصر وسياستها

تناول الكاتب الحضارات المتعاقبة على أرض مصر، وحال البلاد على مر العصور، إذ تحدث عن الحضارات النحاسية الحجرية وممالك فجر التاريخ وحضارة مصر في عصر بدايات الأسرات وعصر اللامركزية والدولة الوسطى، حيث فصّل في خصائص كل عصر وحكّامه والسياسة الداخلية والاقتصاد ومظاهر الحياة المختلفة.[١]


يقول المؤلف: "استمر أهل فجر التاريخ في تطوير مجتمعهم وتطوير أدواتهم هونًا فهونًا، وكانت خطوتهم الرئيسة بعد معرفة الزراعة، هي معرفة استخراج معدن النحاس من أخلاطه الطبيعية، واستخدامه في صناعة الأدوات الصغيرة جنبًا إلى جنب مع الأدوات الحجرية القديمة".[٥]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج عبد العزيز صالح ، كتاب حضارة مصر القديمة وآثارها، صفحة 1-485. بتصرّف.
  2. عبد العزيز صالح، كتاب حضارة مصر القديمة وآثارها، صفحة 13.
  3. عبد العزيز صالح، كتاب حضارة مصر القديمة وآثارها، صفحة 32-33.
  4. عبد العزيز صالح، كتاب حضارة مصر القديمة وآثارها، صفحة 91.
  5. عبد العزيز صالح، كتاب حضارة مصر القديمة وآثارها، صفحة 113.
7517 مشاهدة
للأعلى للسفل
×