ملخص كتاب حُسن الظن بالله

كتابة:
ملخص كتاب حُسن الظن بالله


عن كتاب حسن الظن بالله

يتكوّن الكتاب من مئة صفحة يتحدث فيها الكاتب إياد القنيبي عن الموضوع الرئيسي وهو الثقة بالله وحسن الظن به أي كيف تقلب المحنة إلى منحة، وكيف تعيش بسعادة مع الله دائمًا في كل الأوقات، وأن تطهر قلبك من العتب على القدر، وكيفية التعامل مع الأمور بإيجابية أكثر ومما يميز الكتاب هو الاستشهاد بالآيات القرآنية من كتاب الله تعالى والأحاديث النبوية الشريفة التي وردت عن النبيّ -عليه السلام-.[١]


قسم الدكتور إياد القنيبي الكتاب إلى عدة فصول تناول كل فصل من هذه الفصول موضوعًا عن حسن الظن بالله، وتضمن الاستشهاد بكل فصل بالآيات القرآنية والأحاديث الشريفة عن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وتناول أيضًا في بعض فصوله الحديث عن الأشعار الإسلامية.


الفصل الأول "كيف تتخلص من الخوف من المجهول"

يتحدّث الفصل الأول عن الثقة بالله وتسليم أمور حياتنا له فعلم الغيب كله بين يديه وكثير من الناس من يحملون أنفسهم طاقة تتجاوز قدراتهم بما يتعلق بأمور الغيب والمستقبل والمجهول، ويناقش الكاتب هنا هذه النقطة أن المسلم الواثق بالله يعلم أن كل أموره بيد الله وأن الله سيعطيه أفضل مما يتوقع، ويعلمنا الكاتب إياد القنيبي كيفية تسليم أمورنا جميعها الله وعدم الخوف من المستقبل المجهول وعدم الخوف على أرزاقنا فهي حتمًا آتية كما كتبها الله لنا.[٢]


الفصل الثاني "كيف تعلم أن الله يريد بك خير"

يتناول الفصل الثاني الخير الذي يحصل في حياة الإنسان دون أن يعلم، وأن هذا الأمر يحمل معه الخير الكثير له فكثيرًا منا من يحدث في حياتهم مواقف لا يحبون حدوثها، ولكنها تحدث بإرادة الله، ويكتشف الشخص منا بعد فترة طويلة أن هذا الأمر هو الخير له وإن الذي أبعده الله عن طريقنا هو ما يحمل الشر.[٣]


الفصل الثالث "لا تكن حبشرطيا"

وهي عبارة عن طائفة من أبناء المسلمين اسمها (الطائفة الحبشرطية) وتحدث الكاتب في هذا الفصل عن ما يؤمن به هؤلاء الجماعة وينصحنا أن نتبع تعليمهم وهي أن نعمل بما أمرنا الله به من واجبات ونبتعد عما نهانا عنه من المحرمات، وأن هذه الطائفة تقوم بالموازنة في تعاملاتها مع الله عز وجل، فإذا أكرمه الله تعالى وأعطاه من نعمه يعبده حق عبادته، وإذا لم يعطه أو أصابه ابتلاء، فيتمرد على الله ويبتعد عن القيام بالواجبات التي أمره الله بها.[٤]


الفصل الرابع "ابنِ حبك على أسس سليمة"

يحدثنا الكاتب في هذا الفصل عن كيفية معرفتنا بأننا قد بنينا حبنا بيننا وبين الله من خلال طريقة، تتمثل في طرح سؤال هو: هل في الضراء نشكر الله ونحمده ونقوم بواجباتنا اتجاهه أم أننا فقط نعبده إذا أعطى، ونمتنع عن عبادته إذا لم يعطنا، من هذا الأساس يستطيع المرء معرفة نفسه إذا كان قد بنى أساسًا قويًا مع الله لا يسقط عندما تعصف رياح الابتلاء عليه.[٥]


الفصل الخامس "الله يتردد إلينا بالبلاء"

روى الكاتب في الفصل الخامس قصة بطلها كان أبو غسان وولداه الشابان، وضّح من خلالها أنّ علاقة الرب وعبده لا تتوقف عند البلاء فمنع عنهما المصروف اليومي، فعندما مدا يديهما ليأخذا المصروف لم يعطهما المال ولمن قال لهما أحبكما يا ولداي وانتظر أن يرى وجه ولديه يضحك لهذه الجملة لكن الرد جاء مخيبا فردا عليه ببرود "ونحن كذلك" فصدم الأب من موقف ولديه ولكن أحس الولدان بخطأهما وقبلا يد والديها، وقال لهما أبو غسان: أنه حتى لو منع عنهما المصروف فهذا لا يعني أبدًا أنه لا يحبهما وعلمهم من خلال هذا الدرس أن الله عندما يمنع عن عبده ليس لأنه لا يحبه إنما إما أن يكون خيرًا له أو امتحان لمدى حبه لله وصبره.[٦]


المراجع

  1. إياد القنيبي، حسن الظن بالله، صفحة 44_80.
  2. إياد القنيبي ، حسن الظن بالله، صفحة 20_35.
  3. إياد القنيبي ، حسن الظن بالله، صفحة 40_48.
  4. إياد القنيبي ، حسن الظن باللهر، صفحة 49_55.
  5. إياد القنيبي ، حسن الظن بالله، صفحة 50_66.
  6. إياد القنيبي ، حسن الظن بالله، صفحة 55_67.
4590 مشاهدة
للأعلى للسفل
×