ملخص كتاب قوة الثقة بالنفس لإبراهيم الفقي

كتابة:
ملخص كتاب قوة الثقة بالنفس لإبراهيم الفقي


ملخص كتاب قوة الثقة بالنفس لإبراهيم الفقي

هذا الكتاب من تأليف الدكتور المصري إبراهيم الفقي، وفيه يتحدَّث المؤلف عن مدى قوة الثقة بالنفس التي تجعل الشخص يفعل ما يُسمَّى بالمستحيل ليُصبح مُمكنًا،[١] ويُمكن تلخيص الكتاب عن طريق الأقسام الآتية:


قوة الثقة بالنفس

يبدأ الكتاب بهذا الفصل الذي يستشهد بقصة لأحد الرجال وهو في السبعين من عمره وإحدى أمنياته أن ينال الدكتوراه في أيّ مجالٍ كان، لكنّه يرى أنَّ الأوان قد فاته إذ بات عجوزًا، لكن حين صمّم ذلك العجوز على الوصول للدكتوراه، فإنّه قد حصل عليها.[١]


يُخبر الكاتب أنّ الثقة بالنفس سلاحٌ عظيمٌ، لا يترك لكلمة المُستحيل مجالًا في حياة الإنسان؛ لأنّ الشخص الذي يثق بنفسه بأنّه يستطيع فعل شيء، سيفعله مهما كان هذا الشيء وبصرف النظر عن صعوبته.[١]


الثقة تتحدّى الصدمات

في هذا القسم يُناقش الكاتب مسألة أنّ أيّ إنسانٍ في هذا العالم مُعرَّض للصدمات والخسارات في شتَّى المجالات، لكن من خلال ثقته بنفسه يستطيع أن يتحدَّى الصدمة، ويتخطَّى الخسارة وأن يقف على قدميه مُجددًا إن تعرَّض للسقوط.[١]


هنا يُحاول الكاتب أن يُثبت أمرًا من خلال البرهنة المنطقيّة وهي أنّ الإخفاق بذاته يُعدُّ نجاحًا؛ لأنَّ المُخفِق نجح في إخفاقه، فهو يستطيع النجاح في أيّ أمرٍ يُخطط له إن كان يمتلك الثقة بنفسه والعزم على تحقيق هدفه.[١]


بواعث الثقة

في هذا القسم يُناقش الكاتب مسألة بواعث الثقة، فتتكوّن بواعث الثقة من خمسة أمور، وهي كالآتي:[١]

  • المفهوم الذاتي

الذي يحتوي على الإدراك، والقِيَم، والعادات لكلّ شخص، ويكون مُكتسبًا ومُنتظمًا وديناميكيًا.

  • المثل الأعلى الذاتي

ينقسم لخمسة أجزاءٍ: جزء روحاني، وجزء صحي، وجزء شخصي، وجزء مهني، وجزء مادي.

  • الصورة الذاتية

هي أن يمتلك الشخص عينًا ثالثةً يرى فيها صورته الداخليّة والتي تكون موجودةً في المُخ فقط.

  • التقدير الذاتي

أيّ الرضا عن النفس، ومحبتها وتقديرها، بالإضافة إلى استغلال الوقت والقدرات.

  • الإنجازات الداخلية

من خلال التركيز على الأهداف، وقول الشخص: أنا أستطيع تحقيق هدفي، فذلك يُقوّي ثقته بنفسه.


نماذج الإنجاز

في هذا القسم يُناقش الكاتب مسألة أنّ أيّ إنسان في العالم هو مُبدع في مجالٍ ما، ويجب على كلّ شخص أن يُخرج الأفكار الجديدة التي تعلّمها، وأن يُحسن استغلال الأمور التي يُتقنها مهما كانت بسيطة، وأن يُحبَّ عمله أيضًا.[١]


يرى الكاتب أنّ الإنسان إن لم يُحب الشيء الذي يفعله فلن ينجح فيه إطلاقًا، بل حتّى وإن ذهب إلى عملٍ آخرٍ جديدٍ سيصطحب معه المشاعر السلبيّة التي رافقته خلال العمل السابق، وبذلك لن ينجح أبدًا في الخطوة الجديدة التي بدأها.[١]


فسيولوجيّة الثقة

في هذا القسم يُناقش الكاتب مسألة أنّ في جسم الإنسان يوجد ما يُسمّى بفسيولوجيّة الثقة، لذلك يختلف الشخص الواثق بنفسه عن الأشخاص الآخرين حتى في تحرُّكاته، وبين الجسم والتفكير علاقة وثيقة.[١]


يُخبر الكاتب أنّه إذا ما تغيَّر الجسم سيتغيَّر التفكير تلقائيًّا، فإذا وصل الفرد إلى الثقة الداخلية بنفسه تغيَّرت حياته تبعًا للتغيُّرات التي سيشهدها كل من جسمه وتفكيره وتصرُّفاته، لذلك على كلّ شخص أن يحصل على ثقته بنفسه داخليًّا ويستعدّ لبدء حياةٍ جديدةٍ. [١]


التفكير بالتغيير

هذا القسم هو الأخير في الكتاب، يقول الكاتب فيه إنّه قد حان الأوان ليتخلّى كلّ شخصٍ عن الراحة ويخرج من المساحة التي تُشكّل الأمان له، وأن يخرج ليتعلّم أشياءً يُحبّها، وأن يفعل ما يُريد.[١]


أحيانًا يحتاج الإنسان دفعة فقط ليبدأ، وإنَّ الشخص الواحد يمتلك قدرات هائلة وكبيرة، تجعله يُحقّق أي شيء يُصمّم على تحقيقه، الثقة بالنفس ثم بدء التفكير بالتغيير والمُحاولة هي الطريق التي يُمكنه من خلالها الوصول إلى المكان الذي يُحبّه، فعليه أن ينطلق.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س إبراهيم الفقي، كتاب قوة الثقة بالنفس، صفحة 1-96. بتصرّف.
5100 مشاهدة
للأعلى للسفل
×