ملخص كتاب كليلة ودمنة

كتابة:
ملخص كتاب كليلة ودمنة

ملخص كتاب كليلة ودمنة

مؤلف كتاب كليلة ودمنة هو الفيلسوف بيدَبا، وقد كان الكتاب باللغة الهندية، وكتبه بيدبا لينصح الملك دبشليم، ثم انتقل إلى اللغة الفارسية، وابن المقفع قام بترجمته من الفارسية إلى العربيّة، والكتاب مبني على استنطاق الحيوانات بقصص لها عبر كثيرة مُفردَة في أبواب مختلفة.[١]



لقراءة المزيد، ننصحك بالاطّلاع على هذا المقال: مؤلف كتاب كليلة ودمنة.


باب بعثة كسرى لبرزويه إلى بلاد الهند

يتحدث هذا الباب عن الملك المحب للعلم والأدب والثقافة والاطلاع على الكتب المهتمة بهذه النواحي، وعندما سمع بوجود كتاب في الهند يشمل كل نواحي العلم والأدب والثقافة، طلب من وزيره بزرجمهر أن يختار شخصًا أديبًا مهتمًا باللغات الفارسية والهندية، ومطلعًا على الفلسفة كي يذهب إلى الهند ويحضر الكتاب، فكان الاختيار لشخص اسمه بروزيه.[٢]

وما إن ذهب إلى بلاد الهند حتى بدأ بالبحث عن الأشراف وخواص الملك والعلماء واهتم بمجالستهم والأخذ من علمهم، واتخذ له صديقًا نهل من علمه ومعرفته لكنه لم يطلعه على سبب مجيئه إلى بلاد الهند إلا بعد فترة طويلة، ولما انتهى من استنساخ الكتب والمعارف والعلوم المختلفة عاد إلى بلاده، فأجزل عليه الملك العطاءات الكثيرة، وذلك لما جاء به من علوم معارف أغنت البلاد وأفرحت قلوب العلماء.[٢]


باب برزويه الطبيب

نقل هذا الباب الوزير بزرجمهر على لسان الطبيب برزويه، وفيه يتحدث برزويه عن علمه وتعلمه لعلوم الطب، وفيه يبين لنا التخبط الذي كان في نفسه بين ملذات الحياة الأربعة التي ينشدها كل إنسان، وهي المال واللذات والشهرة وثواب الآخرة، ويبدأ بالبحث في كل واحدة منها على حدة، وممّا وجده أن الطب محمود في الأديان وشأنه رفيع، وكان يحاول أن يمنع نفسه من الانغماس في ملذات الدنيا.[٢]


يوبخ نفسه عندما ينظر إلى متاع الدنيا عند الآخرين، ويسعى دائمًا أن يقنع نفسه بالرضا بما هو عليه من خير وصلاح، ويجهد في تقديم ثواب الآخرة والحسنات على أعماله الصالحة على كل متطلبات الإنسان الأخرى، وقد عبّر عن هذا التخبط بينه وبين نفسه بتشبيهات كثيرة من الحياة التي يعيشها ليخلص في نهاية المطاف إلى التغلب على نفسه والرضا بحاله وإصلاح أعماله، ثم يذكر عودته من الهند إلى بلاده بعد انتساخ الكثير من علومهم.[٢]


باب الأسد والثور

كُتب هذا الباب بناء على طلب دبشيلم من وزيره بيدبا بأن يحدثه عن قصة رجلين متحابين يفرقهما الخائن الكذاب، ويشعل بينهما العداء والكراهية، فقص عليه قصة الأسد والثور، وكيف ضاع ثور اسمه شتربة ووصل إلى أحد الأماكن الخصبة، فسمع الأسد صوت خواره وخاف منه، واستطاع دمنة بفطنته أن يعرف خوف الأسد، فهدّأ من روعه وقال له إنّه سيحضر له الثور ليكون عبدًا له.[٣]


عندما جاء الثور قرّبه الأسد منه وصار صديقًا مقربًا، وتراجعت مكانة دمنة عند الأسد، وبدأ دمنة يفكر بالحيل والمكائد، فقام بدب الفتنة والنميمة بين الثور والأسد، وزرع الأحقاد بينهما، حتى انتهى الأمر بقتل الأسد للثور، وتشويه سمعة الأسد عند الجنود، وكان فيها العبرة الكثير لأصحاب العقول حتى يتنبهوا من أصحاب الفتن والمكائد، وألا يصدقوا أي كلام حتى يتثبتوا من صحته وصدقه.[٣]


باب الفحص عن أمر دمنة

طلب الملك دبشيلم من بيدبا أن يخبره بمآل ابن آوى المسمى بدمنة، وما حصل له بعد تلك المكيدة التي صنعها بالثور وأدّت إلى قتله، وسببت الحزن والكآبة للأسد، فأخبر بيدبا أن النمر وهو أمين سر الأسد ذات يوم اضطر أن يلجأ لأحد البيوت بسبب المطر، وفكان أقرب بيت له هو بيت كليلة ودمنة، وعندما دنا من باب البيت سمع توبيخ كليلة لدمنة على فعلته، والسوء الذي فعله بحق الأسد والثور، وقرر أن يخبر والدة الأسد بهذا الأمر المهم، لا سيّما أن الأسد بات حزينًا كئيبًا في أغلب الأوقات، وعندما أخبر النمر أم الأسد بما سمعه، ذهبت إلى ابنها وحاولت أن تهدئ من حزنه ومأساته، وأخبرته بأمر دمنة وخبثه.[٤]


طلبت منه أن يعاقب دمنة بمثلما عاقب به الثور، وبعد استجواب دمنة حاول أن يراوغ ويغري الأسد بفصاحة لسانه وقدرته على تقليب الكلام، حتى أوشك الأسد أن يغير رأيه ويظن أن دمنة مظلوم، إلا أن النهاية كانت بقتله لا سيما بعد اجتماع الأدلة عليه، وإصرار والدة الأسد على العقاب وذلك لأن عدم معاقبته سيجعل جنود الأسد يجترئون عليه، ويخسر ثقتهم وإخلاصهم، وفي هذا عبرة لكل من يسعى بالإفساد بين الناس لكي يرى العاقبة الوخيمة التي تنتظره.[٤]


باب الحمامة المطوقة

في هذا الباب يطلب الملك من بيدبا أن يحدثه عن إخوان الصفاء، والتعاون والألفة والمودة فيما بينهم، فبدأ بيدبا بقصّ ما حدث مع الحمامة المطوقة والجرذ والغراب والسلحفاة والظبي، إذ وقعت الحمامة المطوقة في شبكة صياد مع سرب الحمام خلفها، فما كان منها إلا أن أمرت السرب بأن يطير بالشبكة حتى لا يتمكن الصياد منهن، ثم لجأت إلى جحر صديقها الجرذ ليقوم بقطع الشبكة عنها وعن سرب الحمام، ولكي تضمن سلامة كل السرب طلبت من الجرذ أن يبدأ بصديقاتها قبل أن ينقذها، وكان الغراب يراقب كل ما حصل بين الجرذ والحمام، فطلب أن يصادق الجرذ، وبعد اتفاقهما انتقلا إلى مكان عيش السلحفاة وهي صديقة الغراب.[٥]


صارت بينهم الألفة والمودة، وبينما هم مجتمعون إذا بظبي يأتي مسرعًا مذعورًا، فاختبأ كل واحد منهم في مكان خوفًا من الظبي، ولكن بعد قليل تبيّن أنّه هارب من القناصين، فعقدوا معه الصداقة وتآلفت قلوبهم، إلا أنّه في يوم ما وقع في شرك صياد، فدبر الأصدقاء خطة لإنقاذه، وتمكّنوا من ذلك، حتى وصلت خططهم إلى مرحلة جعلت الصياد يظن أن هذه الغابة مسحورة وفيها من الجن ما جعله يولّي هاربًا ولا يعود إليها مرة أخرى، وإن هذه الحيل التي تحافظ على الأصدقاء لو يستخدمها البشر لكانت حياتهم أفضل ما يكون.[٥]


باب البوم والغربان

في هذا الباب حديث عن الاغترار بالعدو، وإمكانية أن يتحول العدو صديقًا، وفقد حصل بين البوم والغربان معارك ضارية أودت بحياة كثير من الغربان، وبعد أن استشار ملك الغربان وزراءه الثقات، لم يستطع أن يصل إلى قرار، وبدأ بالبحث عن أصل المشكلة بين البوم والغربان، وعرف أنها بسبب كلمة تكلم بها أحد الغربان، وكانت المشورة النهائية أن تذهب الغربان إلى مكان آمن ويبقى وزير الغربان يمكر مكرًا بالبوم، ومن ثم يُعلِم الملك بما حصل، وقام الوزير بإيذاء نفسه كي يشفق عليه البوم.[٦]


وعندما وصل البوم إلى مكان الغربان ورأوا ما حصل بالوزير وسألوه عن سبب ما حل به، أخبرهم أن الغربان من فعلوا هذا، وعندها استشار ملك البوم وزراءه بشأن الغراب، فأشاروا أن يبقوه عندهم ويحسنوا ضيافته، إلا وزير واحد أمر بقتله، لأنه يعلم أن العدو يقوى على عدوه بمقاربته، وبعد أن تمكّن الغراب من ملك البوم وصار مقربًا منه، أخبر ملك الغربان بما حصل، وبيّن له جهل البوم وقلة حيلتهم، وعدم احتياط ملكهم وحذره من الأعداء، فلم يهلكه إلا جهله وتملق وزرائه له، وعدم إفصاحهم بالنصيحة الصحيحة، وإدبارهم عن الوزير الذي أعطاهم الرأي السديد.[٦]


باب القرد والغيلم

قصة القرد والغيلم رواها بيدبا الفيلسوف على الملك دبشليم، وذلك بعد أن طلب الملك قصة فيها عبرة عن الإنسان الذي يجهد ويسعى للحصول على شيء فإذا تمكّن منه أضاعه، فيروي بيدبا أحداثًا حصلت عن صداقة بين القرد والغيلم، وكيف أراد الغيلم بعد أن اكتسب صداقة هذا القرد أن يمكر به ويحصل على قلبه ليعالج زوجته، فلما كان القرد واعيًا عاقلًا، مكر بالغيلم وعامله بالمثل، والعبرة في ذلك أن الصعوبة ليست في الحصول على الأشياء إنما في الحفاظ عليها، والإنسان العاقل هو الذي يقل كلامه ويكثر عمله.[٧]


باب الناسك وابن عرس

قصة مغزاها أنّ الإنسان الذي يعمل ويتصرف بدون تعقُّل وتثبت يندم ندمًا لا يمكن الإصلاح بعده، فقد كان للناسك ولد رضيع، واضطر أن يتركه في المنزل وحيدًا، وكان لديه ابن عرس قد رباه في المنزل، فهجم الأسد على الولد الصغير، ودافع ابن عرس عن الرضيع، وقطع الأسد قطعًا، ولما جاء الناسك ورأى الدم يسيل من ابن عرس ظن أنه أكل الرضيع، فقتله وبعد أن تبين له أن الرضيع بخير، وأن ابن عرس كان يدافع عن الولد بدأ يلطم نفسه ندمًا على ما فعله.[٨]


باب إبلاد وإيراخت وشادرم ملك الهند

هذا الباب يتحدث عن الخصال التي تجعل الملك عظيمًا عند رعيته، هل هي الحلم أو الجود أو الجرأة أو المروءة، وتبين تفاصيل القصة أن ما يجعل الملك محبوبًا عند الرعي أن يكون ذا حلم وأن يكون له زوجة صالحة يستشيرها ويأخذ برأيها، وأن يكون له أمين سر يحفظ سره، ويقول له الحق ولو كان مخالفًا لأهوائه، وهذا ما حصل مع الملك شادرم، عندما رأى أحلامًا عدة، ففسرها البرهميّون بقتل زوجته.[٩]


إلا أن إبلاد وزيره كان فطنًا، وأراد أن يصحح له أفكاره، فأخفى زوجته إيراخت لمدة، وكان خلالها يقدم له النصائح والمشورات التي تجلعه واعيًا لما يدور حوله، ثم عندما رأى الحزن اشتد بقلب الملك على وفاة زوجته أخبره أنها لم تمت، واعتذر منه على تطاوله عليه في النصائح، فسُرّ الملك وفهم المغزى مما حصل، وجعله وزيرًا مقربًا منه.[٩]

باب مهرايز ملك الجرذان

يطلب الملك في هذا الباب من وزيره أن يروي له قصة عن اتخاذ المشير الناصح الذي يعين في اتخاذ القرارات، فروى بيدبا قصة ملك الجرذان مهرايز الذي كان له وزير ناصح، وأراد ملك الجرذان أن يغير عادة درج عليها الجرذان من قبله، وهي قصة الخوف من السنانير، وبعد مشارورات كثيرة ومحاولات عدة، أشار عليه وزيره الناصح بأمر جعل السنانير تنقرض من مكان تواجد الجرذان، ومن دون أدنى جهد من الجرذان، إنما من سكان المدينة التي يكون فيها الجرذان، فهذه فائدة النصح والإرشاد والحيل التي تخدم المصالح.[١٠]


باب السنور والجرذ

في هذه القصة يبحث الملك دبشيلم عن مغزى عن اتخاذ العدو صديقًا ومواليًا في مواجهة أعداء آخرين، فروى له بيدبا ما حصل بين الجرذ والسنور، وعلى أنهما أعداء لا يجتمعان، إلا أن أمرًا نزل بهما جعل كل واحد منهما بحاجة الآخر، فعقدا الصلح بينهما، ولبّى كل واحد منهما حاجة الآخر، وبعد أن قضى كل واحد الأمر الذي أراده، حاول السنور أن يحافظ على الصداقة مع الجرذ، إلا أن الجرذ خاف من هذا الأمر ورفضه، لأن الحاجة التي تصالحا من أجلها قُضيت، وآثر أن يبقى بعيدًا عن السنور ضمانًا لسلامته وحفظًا للود بينهما، فغالبًا تكون صداقة العدو مؤقتة وتُوجد مع وجود المصلحة، وبذهاب المصلحة لا يُؤمن أن تعود العداوة لما كانت عليه.[١١]

باب الملك والطير قبرة

كان لملك يدعى برهمود ولد صغير، وكان عندهم طائر يُدعى قبرة، واسم الطائر في بعض الروايات فنزة، كان له فرخ صغير، وفي كل يوم كان يذهب قبرة إلى الجبل ويحضر ثمرتين، يُطعم واحدة لابن الملك، وواحدة لفرخه الصغير، حتى أحب الملك هذا الطائر، وفي يوم من الأيام وثب فرخ قبرة إلى غرفة ابن الملك فغضب وقتله، وأراد قبرة الانتقام لفرخه فقفز على ابن الملك وفقأ عينيه برجليه، وأراد الملك أن يسترضي قبرة، إلا أنه لم يأمن غدر الملك، وأخبره أنه سيتقي شره ويرحل عن هذه البلاد التي لا أمن فيها ولا خصب.[١٢]


باب الأسد وابن آوى

القصة في هذا الباب تعطي القارئ مغزى أن يكون دائمًا محتاطًا في توجيه الاتهامات، وأن الملك إذا أصاب باتهامه بعض أعوانه والمقربين منه أن يراجعهم فيها، فلا غنى له عنهم، وذلك ما حصل بين الأسد وابن آوى فبعد أن اتهمه بالسرقة والخيانة تبينت براءته، فراجع الأسد ابن آوى وأصلح الموقف بينهما، ومدحه بكلام جميل يليق به وبمكانته عند الملك، وهكذا ينبغي أن يكون الملوك على قدر من الاحترام للمقربين منهم فلا يمكن للملوك أن يكونوا وحيدين دون أعوان ومقربين ثقات.[١٣]

باب السائح والصواغ

تدورالأحداث في هذا الباب بين صوّاغ وقع في حفرة مع قرد وحية وببر، فجاء سياح، أنقذ الحيوانات فشكروه ونصحوه ألا يخرج الرجل، لأن الإنسان قليل الشكر للإنسان، إلا أنه لم يسمع كلامهم وأنقذه، وبعد مدة قام هذا الصواغ بتسليم السياح للملك بعد أن رأى حلي ابنة الملك المقتولة معه، وقد كان الببر هو من أعطاه إياها، أخبر الصواغ الملك أن السياح هو الذي قتل ابنته وسرق مجوهراتها، وأمر الملك بإعدامه، فصعب على الحية أمر الرجل الذي ساعدها فدبرت حيلة كي تنقذه وتساعده، وتم الإعفاء عنه من قبل الملك، وصار مقربًا منه، وهكذا ينبغي أن يكون الملوك لا يثقون بأحد إلا بعد معرفة حقيقة نواياهم.[١٤]

باب ابن الملك وأصحابه

هذه القصة تتحدث عن أربعة أصحاب كانوا يرسلون كل يوم واحد منهم ليتكسب لهم قوت يومهم، ومن بينهم ابن ملك، وتدور الأحداث لتنتهي إلى أن ابن ملك من بلاد بعيدة على أنه لا يملك علمًا ولا قدرة أدبية، إلا أنه وصل مكانة رفيعة ومجدًا عظيمًا بحيلته وتلاعبه بعقول الناس، فالمغزى الذي أراده بيدبا من هذه القصة أن الإنسان السفيه الجاهل ينال العزة والمكانة، والإنسان الحكيم والذكي يكدره الهم والتعب والجهد، وأحال ذلك في كثير من الأحيان إلى القضاء والقدر وإرادة الله تعالى.[١٥]

باب اللبؤة والشعهر

سمع الشعهر صوت صراخ اللبؤة، فذهب ليسألها عما حل بها، وتبين أن شبليها قد افترسهما أسوار، وحزنت عليهما حزنًا شديدًا، إلا أن الشعهر بين لها أن الأمر متساوٍ فهي عنما تفترس أولاد الحيوانات الأخرى يحزنون عليهم، وأن الدنيا تدور بأحوالها على الجميع، وكما تدين تدان، فينبغي أن تصرف شرها عن الآخرين حتى ينصرف السوء عنها وعن أشبالها، فلا بد من العدل والمعاملة مع الآخرين بما يرضاه الإنسان لنفسه.[١٦]

باب الناسك والضيف

جاء ضيف إلى ناسك عبراني، وأكل عنده التمر فأعجبه التمر وأبدى أن هذا التمر غير موجود في بلادهم، ثم سمع كلامًا جميلًا من الناسك فطلب منه أن يعلمه إياه، فوعظه الناسك بقصة فيها مثل ومغزى أن ينظر إلى ما لديه وما يتقنه، كي لا يفوته ما يتقنه، ولا يستطيع إتقان ما أعجبه واستهواه، وفي هذا أيضًا مسؤولية على الولاة تجاه رعيتهم ألا يقصروا معهم حتى يرضوا بما عندهم ويتقنوه ولا يفوتوه إلى ما لا يشبههم فيخسروا من الناحيتين.[١٧]

المراجع

  1. "عبد الله ابن المقفع .. الأديب المظلوم!"، قصة الإسلام، اطّلع عليه بتاريخ 16/02/2021م. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت ث عبدالله بن المقفع، كليلة ودمنة، صفحة 12. بتصرّف.
  3. ^ أ ب عبد الله بن المقفع، كليلة ودِمنة باب الأسد والثور، صفحة 30. بتصرّف.
  4. ^ أ ب عبد الله بن المقفع، كليلة ودِمنة باب الفحص عن أمر دمنة، صفحة 47. بتصرّف.
  5. ^ أ ب كليلة ودمنة، باب الغراب والمطوقة والجرذ والسلحفاة والظبي، صفحة 54. بتصرّف.
  6. ^ أ ب "كتاب كليلة ودمنة: ميزاته وخصائصه وأهدافه"، الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 16/02/2021م. بتصرّف.
  7. ابن المقفع، كليلو ودمنة، لبنان:دار مكتبة الحياة، صفحة 305. بتصرّف.
  8. ابن المقفع، كليلة ودمنة، صفحة 74. بتصرّف.
  9. ^ أ ب ابن المقفع، كليلة ودمنة باب إيلاذ وشادرم وإيراخت، صفحة 84. بتصرّف.
  10. ابن المقفع، كليلة ودمنة باب مهرايز ملك الجرذان، صفحة 86. بتصرّف.
  11. ابن المقفع، كليلة ودمنة، صفحة 75. بتصرّف.
  12. ابن المقفع، كليلة ودمنة باب الملك والطير قبرة، صفحة 78. بتصرّف.
  13. ابن المقفع، كليلة ودمنة، صفحة 81. بتصرّف.
  14. ابن المقفع، كليلة ودمنة، صفحة 93. بتصرّف.
  15. ابن المقفع، كليلة ودمنة باب ابن الملك وأصحابه، صفحة 95. بتصرّف.
  16. ابن المقفع، كليلة ودمنة، صفحة 97. بتصرّف.
  17. ابن المقفع، كليلة ودمنة باب الناسك والضيف، صفحة 92. بتصرّف.
7279 مشاهدة
للأعلى للسفل
×