محتويات
ملخص كتاب نشأة النحو
الكتاب لمحمد الطنطاوي، كتابٌ وجيزٌ في النحو، ألّفه مؤلفه لرصد التطور التاريخي لعلم النحو، وكتب فيه عن أبرز المدارس النحوية وأبرز علمائها، وهو يصلح للمبتدئين في تعلم هذا العلم؛ للتعرف على المراحل التي مرَّ بها علم النحو ومعرفة أصول النحو التي اتبعتها كل مدرسة.[١]وقد قسّم المؤلف كتابه إلى تمهيدٍ وأبوابٍ، وهي:[٢]
- التمهيد
تكلم فيه عن حال اللغة العربية في الجاهلية والإسلام، وكيف أنّ الفتوحات ودخول الأعاجم أثر في اللغة العربية.
- وضع النحو وتسميته
تكلم فيه عن سبب وضع النحو ومتى وضع وأين بدأ ومن وضعه ولماذا سمي بهذا الاسم.
- أطوار النحو
تكلم فيه عن أطوار النحو الأربعة وذكر منها الوضع والتكوين، والنشوء، والاكتمال والنضج.
- كلمة في مناظرات الطورين "الثاني والثالث"
تكلم فيها عن المناظرات التي حصلت في هذان الطورين والمدرستين التي جرت بينهما هذه المناظرات وهي المدرسة البصرية والمدرسة الكوفية.
- طبقات البصريين السبع
تكلم به عن علماء النحو في المدرسة البصرية وفق تسلسلهم التاريخي.
- طبقات الكوفيين الخمس
تكلم به عن علماء النحو في المدرسة الكوفية وفق تسلسلهم التاريخي.
- الاختلاف بين البصريين والكوفيين
تكلم فيه عن أسباب الاختلاف بين المدرستين وأثر هذا الخلاف وثمرته، وسرد بعض المسائل الخلافية بينهم وأنهى الباب بالموازنة بين المدرستين.
- أثر تلاقي الفريقين ببغداد في تنويع النزعات إلى ثلاث
تكلم فيه عن ظهور المدرسة البغدادية وظهور النزعات فيها بين من انحاز للمدرسة البصرية ومن انحاز للمدرسة الكوفية ومن وقف في المنتصف، ثم تكلم عن الطور الرابع في النحو وهو طور الترجيح بين الآراء وهو ما امتازت به المدرسة البغدادية.
- تشاطر الدول الإسلامية في نهضة هذا العلم
تكلم فيه عن دور الحواضر الإسلامية في علم النحو كالشام ومصر والأندلس والمغرب وأبرز العلماء فيها.
- النحو والنحاة في مصر والشام في العصرين "عصر المماليك وعصر الترك"
تكلم فيه عن النحو في هذه الفترة وانحداره.
- الكلمة الختامية
ذكر فيها حادثة حصلت لأبي العباس ثعلب، لتكون تحفيزاً للطالب على دراسة هذا العلم الشريف.
التعريف بالمؤلف
الشيخ محمد الطنطاوي نشأ في قرية إكوة الحصة، وبدأ تعلمه فيها في المعاهد ودور العلم، ودرس في كلية العلوم للغة العربية في القاهرة، وكان من أبرز تلامذته الشيخ محمد متولي الشعراوي، ومن أبرز مؤلفاته نشأة النحو وتاريخ أشهر النحاة، وتصريف الأسماء، والإعلال.[٣]
منهج المؤلف في كتابه
اعتمد المؤلف في كتابه على المنهج التاريخي، حيث رصد تطور علم النحو منذ نشوئه وحتى اكتماله ونضوجه، ورصد المدارس النحوية وذكر أصولها وكيفية نشوئها مع تعريف مختصر بأبرز روادها، وهو في ذلك يعتمد على مختلف المراجع والمصادر ككتب النحو وكتب التراجم وغيرها.[٤]
أهم مراجع الكتاب
اعتمد المؤلف في كتابه على عددٍ من المصادر لعل أبرزها ما يأتي:[٥]
- الكتاب لسيبويه
- أدب الكاتب، وعيون الأخبار، والشعر والشعراء لابن قتيبة.
- الكامل للمبرد.
- الأمالي للزجاجي.
- أخبار النحويين البصريين للسيرافي.
- طبقات النحويين واللغويين للزبيدي.
- التصحيف والتحريف للعسكري.
- لفهرست لابن النديم.
- الخصائص لابن جني.
- الصاحبي لابن فارس.
- المفصل للزمخشري.
- نزهة الألبا في طبقات الأدبا النحاة، والإنصاف في مسائل الخلاف للأنباري.ن
- ألفية ابن مالك وشروحها وحواشيها.
- المغني لابن هشام الأنصاري.
- لاقتراح في أصول النحو، وهمع الهوامع على جمع الجوامع، والأشباه والنظائر، والمزهر، وبغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة، وحسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة للسيوطي. وغيرها.
المراجع
- ↑ محمد سيد طنطاوى، "نشأة النحو وتاريخ أشهر النحاة"، مكتبة الكتب، اطّلع عليه بتاريخ 21/1/2022. بتصرّف.
- ↑ محمد الطنطاوي، نشأة النحو وتاريخ أشهر النحاة، صفحة 13- 248. بتصرّف.
- ↑ أحمد عبد الفتاح حسن، الشيخ محمد الطنطاوي حياة طيبة وذكر خالد، صفحة 1- 6. بتصرّف.
- ↑ "كتاب نشأة النحو"، مكتبة نور. بتصرّف.
- ↑ أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن إسماعيل، نشأة النحو وتاريخ أشهر النحاة_ مقدمة التحقيق، صفحة 7- 8. بتصرّف.