مميزات المنهج المحوري في عملية التعليم

كتابة:
مميزات المنهج المحوري في عملية التعليم


مميزات المنهج المحوري في عملية التعليم

يوجد عدة مميزات للمنهج المحوري في عملية التعليم، وهي كالآتي:[١]

  • يتناسب مع النظرية العلمية للتعلم، وبأن كل طالب له دور فعّال في عملية التعلم؛ فهو المحور الأساسي فيها.
  • يستخدم المشاكل الواقعية، ومن البيئة الطالب المحيطة، وبذلك يرعى اهتمامات واحتياجات الطالب ومتطلباته.
  • تقديم المساعدة للطالب لتعلم القيم والمهارات الاجتماعية، التي يحتاجها من أجل التفاعل مع الآخرين.
  • يهتم بالتوعية والفروق الفردية بين الطلبة؛ مما يسبب في تقسيم الطلاب وتوزيعهم بصورة عادلة بناء على مهاراتهم.
  • يساعد في طول المدة الزمنية التي يقضيها المعلم مع طلابه؛ فهو بذلك يستطيع معرفة ميولهم واهتماماتهم، مما يؤدي إلى تلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم؛ وبذلك يفتح المجال للطالب للتعرف على بعضهم بشكل أكبر.
  • تسبب المشاكل التي يثيرها المنهج المحوري والتي تكون من الواقع المعيشي الطالب؛ إلى دفعه إلى البحث من تلقاء نفسه، عن المعارف والمعلومات غير متاحة في المواد الدراسية المقررة.
  • يحقق المنهج المحوري التوافق بين المدرسة والمجتمع والأسرة؛ وذلك بسبب المشاكل التي يعمل على إثارتها، فهي عبارة عن مشاكل حقيقة.
  • يشارك في تكامل الأنشطة مع المنهج الدراسي.
  • يشجع روح المشاركة والتعاون بين المدرسين، مما يساهم في التوصل إلى الأهداف المطلوبة من العملية التعليمية.
  • تعزيز مصادر الخبرة التعليمية عند الطالب؛ لأن المنهج يتعدى حدود البيئة الصفية والدرس ومواضيعه، فيستطيع الطالب الاتجاه باتجاه المكتبة ليحصل على مجموعة من المعلومات.


أهداف المنهج المحوري

ويوجد العديد من الأهداف التي يحققها تطبيق المنهج المحوري وذلك على النحو التالي:[٢]

  • مواكبة العملية التعليمية للتطورات الحياتية والتكنولوجية والمستجدات التربوية.
  • إكساب المتعلمين القدرة على تحمل المسؤوليات وإنجاز المهام التعليمية والحياتية.
  • ربط المعارف التي تقدم للمتعلمين بواقعهم المادي المحسوس.
  • الانطلاق من حاجات المتعلمين ورغباتهم والعمل على إشباعها.
  • تعويد المتعلمين على العمل وفقاً للمنهج الديمقراطي.
  • منح المتعلمين فرصة للإبداع والابتكار.
  • تقوية روابط العلاقة بين المعلم والمتعلم.


مفهوم المنهج المحوري

المنهج المحوري يعرف بأنه سلسلة من الخبرات المبنية؛ بسبب المشكلات ذات الأهمية الشخصية والاجتماعية، والتي تهتم بنواحي التعلم التي تعني جميع الشباب بصفة عامة، كما يُعرّف أيضًا بأنه تنظيم متكامل لخبرات المنهج المدرسي.[٣]


وهدفه تزويد الطلاب جميعًا بالخبرات التربوية الضرورية؛ لمواجهة متطلبات ومشكلات الحياة، وفي الوقت ذاته يزودهم بالجانب التخصصي الضروري لما يتناسب مع ميول وحاجات واستعدادات كل طالب لتحقيق النمو الشامل.[٣]

المراجع

  1. منال العيسى و هند عبد العزيز ، المنهج المحوري، صفحة 15-17. بتصرّف.
  2. غير معروف ، المنهج المحوري، صفحة 1-2. بتصرّف.
  3. ^ أ ب محمد طاهر الوهر ، تنظيمات المنهج، صفحة 79. بتصرّف.
6422 مشاهدة
للأعلى للسفل
×