محتويات
قد ترغبي في تكوين أسرة بشكل أسرع من خلال إنجاب توأم والحصول على طفلين بدلًا عن واحد، وقد تلجئين لاستخدام منشطات للحمل بتوأم، ولكن هل هذا ممكن؟ الإجابة في هذا المقال.
من أكثر الأمور شيوعًا في الوقت الحالي إنجاب التوائم، وفيما يأتي حقيقة استخدام منشطات للحمل بتوأم، للتفاصيل تابع قراءة المقال الآتي:
منشطات للحمل بتوأم
لم يثبت بعد وجود طريقة سليمة وآمنة بشكل مطلق يمكن من خلالها الحمل بتوأم، ولكن هناك بعض الطرق التي قد تزيد من فرص الحمل بتوأم بعضها علاجات طبية وبعضها الآخر عوامل طبيعية، مثل: عمر الأم، والتاريخ العائلي.
حيث أن العوامل الطبيعية قد تسهم في إنجاب توأم دون استخدام منشطات للحمل بتوأم، حيث أنه إذا كان عمر الأم أكثر من 30 عامًا فإن هذا يزيد من فرص الحمل بتوأم بسبب ارتفاع مستوى الهرمون المنشط للحوصلة (Follicle stimulating hormone-FSH) الذي يعمل على نمو البويضات في المبيض بالإضافة إلى عوامل متعددة أخرى.
بالرغم من أن تناول المنشطات للحمل بتوأم قد يجدي نفعًا ويحقق الغاية منه إلا أنه يجدر التنويه بأن استخدامها يجب أن يكون بعد استشارة الطبيب المختص؛ لأنه يعد من الأمور الخطيرة نسبيًا.
ما هي طرق استخدام منشطات للحمل بتوأم؟
كما ذكرنا سابقًا أن استخدام منشطات للحمل بتوأم قد يزيد فرص الحمل بتوأم، حيث عادةً ما يتم استخدام أدوية زيادة الخصوبة التي تعمل على زيادة إنتاج البويضات في المبيض، وبالتالي قد يتم تلقيح أكثر من بويضة بنفس الوقت ثم الحمل بتوأم.
أتثبت الدراسات أنه عند استخدام أدوية زيادة الخصوبة التي تعتمد بشكل أساسي على هرمونات الغدة التناسلية تزداد فرص الحمل بتوأم بنسبة تصل إلى 30% والتي تعتبر منشطات للحمل بتوأم، ومن أكثر أدوية زيادة الخصوبة شيوعًا هي:
1. كلوميفين (Clomiphene)
يتم استخدام دواء الكلوميفين بعد استشارة الطبيب المختص وبوصفة طبية كما يتم تناوله عن طريق الفم.
وتختلف الجرعة من حالة إلى أخرى، حيث يعمل على تنشيط هرمونات الجسم المسؤولة عن الإباضة مما يزيد فرص إنجاب توائم.
2. جونادوتروبين (Gonadotropins)
يتم إعطاء دواء جونادوتروبين عن طريق حقن تصرف بوصفة طبية، حيث تحتوي هذه الحقن على الهرمون المنشط للحوصلة بتراكيز أعلى من التي تفرز بشكل طبيعي في الجسم.
الذي يعمل بدوره على تحفيز المبيضين لإنتاج عدد أكبر من البويضات، وبالتالي تخصيب أكثر من بويضة في آن واحد.
3. التلقيح الصناعي أو الأنابيب (In vitro fertilization-IVF)
يحصل التلقيح الصناعي على أعلى نسبة نجاح في الحمل بتوأم وقد تصل تلك النسبة إلى 80%، ويرجع السبب وراء ذلك أنه تتم عملية التخصيب خارج الرحم من خلال استخراج البويضات وعينة من الحيوانات المنوية ودمجهما معًا مخبريًا ثم زراعة عدد من الأجنة داخل رحم الأم، وفي بعض الحالات يسمح للأجنة بالنضوج لفترة معينة قبل الزراعة وذلك لضمان بقائها ونموها بشكل طبيعي.
ولكن قد ينتج عن استخدام هذه الطريقة كمنشطات للحمل بتوأم بعض المخاطر، مثل: انخفاض وزن الطفل عند الإنجاب، وارتفاع خطر الولادة المبكرة، بالإضافة إلى وجود بعض المشكلات الصحية أو السلوكية عند الأطفال وغيرها.
مخاطر وآثار جانبية عند استخدام منشطات للحمل بتوأم
تعتمد المخاطر والآثار الجانبية لأدوية الخصوبة على عدة عوامل، مثل: نوع الدواء المستخدم، والجرعة، بالإضافة إلى طبيعة استجابة الجسم للدواء.
ولكن بشكل عام إليك أبرز الآثار الجانبية التي قد تحدث عند استخدام أدوية الخصوبة التي تعتبر أحد المشنطات المستخدمة للحمل بتوأم:
- اضطرابات في المعدة والشعور بالانتفاخ.
- الصداع.
- ألم في الثدي.
- الشعور بارتفاع درجة حرارة الجسم أو الإحساس بحرارة داخلية.
- اضطراب الحالة النفسية وتقلبات في المزاج.
- الإصابة بمتلازمة فرط تحفيز المبيض (Ovarian Hyperstimulation Syndrome).