من أقوال د مصطفى محمود

كتابة:
من أقوال د مصطفى محمود

أقوال الدكتور مصطفى محمود الدينية

الدكتور مصطفى محمود هو كاتب وفيلسوف ومفكّر مصري، وله الكثير من الكتابات والكتب، والأقوال والحِكم، وممّا فاضت واشتهرت نسبته إليه من الأقوال الدينية ما يأتي:

  • الصيام الحقيقي ليس تبطلاً ولا نوماً بطول النهار وسهر أمام التلفزيون بطول الليل، وليس قياماً متكاسلاً في الصباح إلى العمل، وليس نرفزة وضيق صدر وتوتر مع الناس، فالله في غنى عن مثل هذا الصيام، وهو يرده على صاحبه ولا يقبله، فلا ينال منه إلا الجوع والعطش.
  • حينما أرسل الله رسوله موسى إلى فرعون وهو السفاح الجبار المتألّه، أرسله بآيات وكرامات ومعجزات ودعوى بالحُسنى، وقال لموسى وأخيه هارون قُولا له قولاً ليّناً لعله يذّكر أو يخشى، وهذا هو درس القرآن في الدعوة إلى الله.
  • الله هو المحبوب وحده على وجه الأصالة، وما نحب في الآخرين إلا تجلياته وأنواره، فجمال الوجوه من نوره، وحنان القلوب من حنانه، فنحن لا نملك من أنفسنا شيئاً إلا بقدر ما يخلع علينا سيدنا ومولانا من أنواره وأسمائه.
  • الإسلام ليس ألغازاً، وليس لوغاريتمات، ولا يحتاج منا إلى كل تلك الفتاوى، والنبي -عليه الصلاة والسلام- أجاب من سأله عن الإسلام، فقال في كلمات قليلة بليغة: قل لا إله إلا الله ثم استقم، هكذا ببساطة كل المطلوب هو التوحيد والاستقامة على مكارم الأخلاق، إنها الفطرة والبداهة التي نولد بها لا أكثر، أن تحب أخاك كما تحب نفسك.

أقوال الدكتور مصطفى محمود عن الحياة

من أقوال الدكتور مصطفى عن الحياة ما يأتي:

  • ولو تأملوا الموت لما تهالكوا على الحياة، ولو ذكروا الآخرة لفرّوا فراراً إلى جناب ربهم.
  • إن حياتي من أجل أكل العيش لا معنى لها؛ لأنها مجرد استمرار.
  • أريد لحظة تجعل لحياتي معنى.
  • ابتسم عندما تجلس مع عائلتك فهناك من يتمنى عائلة، ابتسم عندما تذهب إلى عملك فالكثير ما زال يبحث عن وظيفة، ابتسم لأنك بصحة وعافية فهناك من المرضى من يتمنى أن يشتريها بأغلى الأثمان.
  • ابتسم لأنك حي ترزق فالأموات يتمنون الحياة ليعملوا صالحاً، ابتسم لأن لك رباً تدعوه وتعبده فغيرك يسجد للبقر، ابتسم لأنك أنت هو أنت وغيرك يتمنى أن يكون أنت، اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.
  • كل لحظة تطرح على الإنسان موقفاً وتتطلب منه اختيارا بين بديلات، وهو في كل اختيار يكشف عن نوعية نفسه وعن مرتبته ومنزلته ودون أن يدري.

أقوال الدكتور مصطفى محمود عن الأخلاق

مما قاله الدكتور مصطفى محمود في الأخلاق والفضائل ما يأتي:

  • الكراهية تكلف أكثر من الحب، لأنها إحساس غير طبيعي، إحساس عكسي مثل حركة الأجسام ضد جاذبية الأرض، تحتاج إلى قوة إضافية وتستهلك وقوداً أكثر.
  • الجمال الحقيقي هو جمال الشخصية وحلاوة السجايا وطهارة الروح، النفس العفيفة الفياضة بالرحمة والمودة والحنان والأمومة هي النفس الجميلة، والخلق الطيب الحميد، والطبع الصبور الحليم والمتسامح.
  • لا تشارك غيورا، ولا تسألن حسودا، ولا تجاور جاهلا، ولا تؤاخ مرائيا، ولا تصاحب بخيلا، ولا تستودع سرك أحداً.
  • الفضيلة صفة إنسانية وليست حكرا على دين بعينه، ولا على مجتمع بعينه، ولا على شخص بعينه، ولم تكن في يوم من الأيام خاصة بنا نحن المسلمين دون سوانا، لكننا الأولى بها بكل تأكيد.
  • جرب ألا تشمت ولا تكره ولا تحقد ولا تحسد ولا تيأس ولا تتشاءم، وسوف تلمس بنفسك النتيجة المذهلة، سوف ترى أنك يمكن أن تشفى من أمراضك بالفعل، إنها تجربة شاقة سوف تحتاج منك إلى مجاهدات مستمرة ودائبة مع النفس ربما لمدى سنين وسنين.
  • أفضل ما تهبه في حياتك: العفو عن عدوك، والصبر على خصمك، والإخلاص لصديقك، والقدوة الحسنة لطفلك، والإحسان لوالديك، والاحترام لنفسك، والمحبة لجميع الناس.

أقوال الدكتور مصطفى محمود عن الإنسان

من أقوال الدكتور مصطفى محمود عن الإنسان ما يأتي:

  • الإنسان يعلو على الإنسان بالبحث عن المعنى.
  • القشة في البحر يحركها التيار، والغصن على الشجرة تحركه الريح، والإنسان وحده هو الذي تحركه الإرادة.
  • الإنسان هو إنسان فقط إذا استطاع أن يقاوم ما يحب ويتحمل ما يكره، وهو إنسان فقط إذا ساد عقله على بهيمته، وإذا ساد رشده على حماقته، وتلك أول ملامح الإنسانية.

أقوال الدكتور مصطفى محمود عن السعادة

من أقوال الدكتور مصطفى محمود عن السعادة ما يأتي:

  • السعادة الحقة لا يمكن أن تكون صراخاً، وإنما هي حالة عميقة من حالات السكينة تقلّ فيها الحاجة إلى الكلام وتنعدم الرغبة في الثرثرة، هي حالة رؤية داخلية مبهجة وإحساس بالصلح مع النفس والدنيا والله، واقتناع عميق بالعدالة الكامنة في الوجود كله، وقبول لجميع الآلام في رضى وابتسام.
  • إن السعادة في معناها الوحيد الممكن هي حالة الصلح بين الظاهر والباطن.

أقوال الدكتور مصطفى محمود عن الوعي

من أقوال الدكتور مصطفى محمود عن الوعي ما يأتي:

  • فلنقرأ كل ما يصل إلى أيدينا بحذر وبعقل ناقد، فما أكثر ما يدس لنا من سموم يراد بها هلاكنا.
  • أخطر أسلحة القرن العشرين والاختراع رقم واحد الذي غيّر مسار التاريخ هو جهاز الإعلام، الكلمة، الإزميل الذي يشكل العقول، أنهار الصحف التي تغسل عقول القراء، اللافتات واليفط والشعارات التي تقود المظاهرات، التلفزيون الذي يفرغ نفوس المشاهدين من محتوياتها، ثم يعود فيملؤها من جديد بكل ما هو خفيف وتافه.
  • أجهزة التليفزيون والإذاعة والسينما وصفحات المجلات والجرائد تتبارى على شيء واحد خطير؛ هو سرقة الإنسان من نفسه.

أقوال منوّعة للدكتور مصطفى محمود

من أقوال وخواطر الدكتور مصطفى محمود الأخرى ما يأتي:

  • لماذا لا نخرج من همومنا الذاتية لنحمل هموم الوطن الأكبر، ثم نتخطى الوطن إلى الإنسانية الكبرى.
  • بالألم ومغالبته والصبر عليه ومجاهدته تنمو الشخصية وتزداد الإرادة صلابة وإصرارًا، ويصبح الإنسان شيئا آخر غير الحيوان والنبات.
  • الدبلوماسي هو الرجل الذي يحدثني وهو يكرهني فأظن أنه يحبني.
  • إذا جثم عليك كابوس الملل ابحث عن واحد يمل معك.
  • كل أسرار قلوبنا ووجداننا غير قابلة للاندثار، كل ما في الأمر أنها تنطمس تحت سطح الوعي وتتراكم في عقلنا الباطن لتظهر مرة أخرى في أشكال جديدة، في زلة لسان أو نوبة غضب أو حلم غريب ذات ليلة.
  • البواطن التي نجاهد في إخفائها هي حقائقنا وليس ما نلبس من ثياب وما ندلي به من تصرفات، انظر في باطنك وتفكر وتأمل وتعرف ما تخفيه تعلم أين مكانك في الدنيا وأين مكانك في الآخرة.
  • لماذا اليأس وصورة الكون البديع بما فيها من جمال ونظام وحكمة وتخطيط موزون توحي بإله عادل لا يخطئ ميزانه، كريم لا يكف عن العطاء، لماذا لا نخرج من جحورنا، ونكسر قوقعاتنا، ونطل برؤوسنا لنتفرج على الدنيا ونتأمل.
6750 مشاهدة
للأعلى للسفل
×