من أقوال سفيان الثوري

كتابة:
من أقوال سفيان الثوري

من أقوال سفيان الثوري في الزهد

من أقوال سفيان الثوري في الزهد ما يأتي:

  • وسُئل: ما الزّهد؟ قال: سقوط المنزلة.
  • الزّهد زهدان: زهد فريضة، وزهد نافلة، فالفرض: أن تدع الفخر والكبر، والعلوّ، والرّياء، والسّمعة، والتّزيّن للنّاس، وأمّا زهد النّافلة: فأن تدع ما أعطاك الله من الحلال، فإذا تركت شيئًا من ذلك، صار فريضةً عليك ألاّ تتركه إلاّ لله.
  • ليس الزّهد بأكل الغليظ، ولبس الخشن، ولكنّه قصر الأمل، وارتقاب الموت.
  • ليكن جليسك من يزهدك في الدنيا، ويرغبك في الآخرة وإياك ومجالسة الذين يخوضون في حديث الدنيا، فإنّهم يفسدون عليك دينك وقلبك.
  • إذا زهد العبد في الدنيا أنبت الله الحكمة في قلبه، وأطلق بها لسانه وبصره عيوب الدنيا وداءها ودواءها.
  • الزّهد في الدّنيا، هو الزّهد في النّاس، وأوّل ذلك زهدك في نفسك.
  • ما رأيت الزّهد في شيء أقلّ منه في الرّئاسة، ترى الرّجل يزهد في المطعم والمشرب والمال والثّياب، فإن نوزع الرّئاسة حامى عليها، وعادى.
  • عليك بالزهد يُبصرك الله عورات الدنيا، وعليك بالورع يُخفف الله عنك حسابك، ودع ما يُريبك إلى ما لا يُريبك، وادفع الشك باليقين يسلم لك دينك.
  • ليس الزهد بأكل الغليظ ولبس الخشن، ولكنه قصر الأمل وارتقاب الموت.
  • قال بشر بن الحارث: قيل لسفيان: أيكون الرجل زاهدًا، ويكون له مال؟ قال: نعم؛ إذا ابتلي صبر، وإذا أُعطي شكر.

من أقوال سفيان الثوري في النصح

من أقوال سفيان الثوري في النصح ما يأتي:

  • إيّاك والشّهرة، فما أتيت أحدًا إلاّ وقد نهى عن الشّهرة، ما رأيت للإنسان خيرًا من أن يدخل جحرًا.
  • لو أنّ اليقين ثبت في القلب، لطار فرحًا أو حزنًا أو شوقًا إلى الجنّة، أو خوفًا من النّار.
  • السّلامة في أن لا تُحبّ أن تعرف.
  • ما عالجت شيئًا أشد علي من نفسي؛ مرة عليّ، ومرة لي.
  • ما أحسن تذلل الأغنياء عند الفقراء، وما أقبح تذلل الفقراء عند الأغنياء.
  • يأتي على الناس زمان تموت القلوب، وتُحيى الأبدان.
  • اعمل للدنيا بقدر بقائك فيها، وللآخرة بقدر بقائك فيها.
  • المال داء هذه الأمّة، والعالم طبيب هذه الأمّة، فإذا جرّ العالم الدّاء إلى نفسه، فمتى يبرئ النّاس.
  • ما وضع رجل يده في قصعة رجل، إلاّ ذلّ له.
  • إنّ أقبح الرّعيّة أن يطلب الدّنيا بعمل الآخرة.
  • يا نفس توبي، فإنّ الموت قد حانا، واعص الهوى، فالهوى مازال فتّانا.
  • من لعب بعمره ضيع أيام حرثه، ومن ضيع أيام حرثه ندم أيام حصاده.
  • لما استعمل الرواة الكذب، استعملنا لهم التاريخ.
  • إذا زارك أخوك، فلا تقل له: أتأكل أو أقدم إليك، ولكن قدّم، فإن أكل وإلا فارفع.
  • ثلاثة من الصبر: لا تحدث بمصيبتك، ولا بوجعك، ولا تزكِ نفسك.
  • قال في الأمراء: ليس أخاف إهانتهم، إنّما أخاف كرامتهم، فلا أرى سيّئتهم سيئة.
  • من سمع ببدعة، فلا يحكها لجلسائه، لا يلقها في قلوبهم.
  • الظن ظنان، فظن فيه إثم، وظن ليس فيه إثم، فأما الظن الذي فيه إثم فالذي يتكلم به، وأما الظن الذي ليس فيه إثم فالذي لا يُتكلم به.
  • ما أطاق أحد العبادة، ولا قوي عليها إلا بشدة الخوف.
  • أكثروا من الأحاديث فإنّها سلاح.
  • مثل العالم مثل الطبيب لا يضع الدواء إلا على موضع الداء.
  • إذا رأيت الرجل حريصًا على أن يُؤتم فأخره.
  • إن أردت أن يصح جسمك، ويقل نومك فأقلل من الأكل.
  • إن استطعت ألّا تحكّ رأسك إلّا بأثر فافعل.

من أقوال سفيان الثوري في الإيمان

من أقوال سفيان الثوري في الإيمان ما يأتي:

  • لا تبغض أحدًا ممن يُطيع الله، وكن رحيمًا للعامة والخاصة، ولا تقطع رحمك وإن قطعك، وتجاوز عمن ظلمك تكن رفيق الأنبياء والشهداء.
  • من أصغى بسمعه إلى صاحب بدعة، وهو يعلم، خرج من عصمة الله، ووكل إلى نفسه.
  • ليس شيء أقطع لظهر إبليس من قول: لا إله إلاّ الله.
  • البكاء عشرة أجزاء: جزء لله، وتسعة لغير الله، فإذا جاء الّذي لله في العام مرةً، فهو كثير.
  • لو همّ رجل أن يكذب في الحديث، وهو في بيت في جوف بيت، لأظهر الله عليه.
  • ما بلغني عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- حديث قطّ، إلاّ عملت به ولو مرةً.
  • ارضَ بما قسم الله تكن غنيًا، وتوكل على الله تكن قويًا.
  • عليك بكثرة المعروف يُؤنسك الله بقبرك، واجتنب المحارم تجد حلاوة الإيمان.
  • عليك بالسخاء تستر العورات، ويُخفف الله عليك الحساب والأهوال.
  • احذر سخط الله في ثلاث: احذر أن تقصر فيما أمرك، احذر أن يراك، وأنت لا ترضى بما قسم لك، وأن تطلب شيئًا من الدنيا، فلا تجده أن تسخط على ربك.
  • أصلح سريرتك يصلح الله علانيتك، وأصلح فيما بينك وبين الله يصلح الله فيما بينك وبين الناس، واعمل لآخرتك يكفك الله أمر دنياك، وبع دنياك بآخرتك تربحهما جميعًا، ولا تبع آخرتك بدنياك فتخسرهما جميعًا.
  • يا معشر القراء ارفعوا رؤوسكم، لا تزيدوا التخشع على ما في القلب، فقد وضح الطريق، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، ولا تكونوا عيالًا على المسلمين.
  • إنّ الرجل إذا ظلم إنسانًا فأراد أن يتحلل منه، ففاته ولم يقدر عليه، فاستغفر الله تعالى في دبر صلاته خرج من مظلمته.
  • لئن أخلّف عشرة آلاف درهم يُحاسبني الله عليها أحب إليّ من أن أحتاج إلى الناس.
  • كان سفيان الثوري -رحمه الله- ينشرح إذا رأى سائلًا على بابه، ويقول: مرحبًا بمن جاء يغسل ذنوبي.
  • لأن تلقى الله بسبعين ذنبًا فيما بينك وبينه أهون عليك من أن تلقاه بذنب واحد فيما بينك وبين العباد.
  • لم أنهكم عن الأكل، ولكن انظر من أين تأكل؛ كيف أنهاكم عن الأكل، والله تعالى يقول: (خذوا زينتكم عند كلّ مسجد وكلوا واشربوا).

من أقوال سفيان الثوري في الحكمة

من أقوال سفيان الثوري في الحكمة ما يأتي:

  • إنّ الدنيا غمها لا يفنى، وفرحها لا يدوم، وفكرها لا ينقضي، فاعمل لنفسك حتى تنجو، ولا تتوانى فتُعطب.
  • حرمت قيام الليل خمسة أشهر؛ بسبب ذنب أذنبته.
  • إنّ الرجل ليحدثني بالحديث قد سمعته أنا قبل أن تلده أمه، فيحملني حسن الأدب أن أسمعه منه.
  • كان يُقال: حقّ الولد على والده؛ أن يُحسن اسمه، وأن يُزوّجه إذا بلغ، وأن يُحججه، وأن يُحسن أدبه.
  • لا تصحب من يكرم عليك، فإن ساويته في النفقة، أضر بك، وإن تفضل عليك، استذلك.
  • كان المال فيما مضى يكره، فأما اليوم، فهو ترس المؤمن.
  • أقلّ من معرفة الناس تقلّ غيبتك.
  • ليس شيء أنفع للنّاس من الحديث.
  • الملائكة حرّاس السّماء، وأصحاب الحديث حرّاس الأرض.
  • الإسناد سلاح المؤمن، فمن لم يكن له سلاح، فبأيّ شيء يُقاتل.
  • لا تكن طعانًا تنج من ألسنة الناس، وكن رحيمًا محببًا إلى الناس.
  • عليك بقلة الأكل تملك سهر الليل، وعليك بالصوم فإنه يسد عليك باب الفجور، ويفتح عليك باب العبادة، وعليك بقلة الكلام يلين قلبك، وعليك بالصمت تملك الورع.
  • إذا هممت بأمر من أمور الآخرة، فشمر إليها وأسرع من قبل أن يحول بينها وبينك الشيطان.
  • لو أنّ البهائم تعقل ما تعقلون من الموت ما أكلتم منها سمينًا.
  • إلهي؛ البهائم يزجرها الراعي فتنزجر عن هواها، وأراني لا يزجرني كتابك عما أهواه؛ فيا سوأتاه.
  • عليك بالمراقبة ممن لا تخفى عليه خافية، وعليك بالرجاء ممن يملك الوفاء، وعليك بالحذر ممن يملك العقوبة.
  • لا تتكلم بلسانك، ما تكسر به أسنانك.
  • إذا عرفت نفسك فلا يضرك ما قيل فيك.

من أقوال سفيان الثوري في العلم

من أقوال سفيان الثوري في العلم ما يأتي:

  • ما نعلم شيئًا أفضل من طلب العلم بنيته.
  • أُحبّ أن يكون صاحب العلم في كفاية، فإنّ الآفات إليه أسرع، والألسنة إليه أسرع.
  • زيّنوا العلم والحديث بأنفسكم، ولا تتزيّنوا به.
  • إنّما يُراد العلم للعمل لا تدع طلب العلم للعمل، ولا تدع العمل لطلب العلم.
  • قالت لي والدتي لا تتعلم العلم إلا إذا نويت العمل به، وإلا فهو وبال عليك يوم القيامة.
  • أول العلم الصمت والثاني الاستماع له وحفظه، والثالث العمل به، والرابع نشره وتعليمه.
  • إنّما العلم عندنا الرخص عن الثقة، فأمّا التشديد فكل إنسان يحسنه، فليس الفقه بالتشدد، ولكن الفقه أن تأتيك الرخصة من عالم، فالفقيه ليس هو الذي يقول: هذا حرام وهذا حرام ويُضيّق على الناس، ولكن الفقيه هو الذي يجد للناس مخرجًا بحيث لا يُخالف الشرع.
  • ينبغي للرجل أن يُكره ولده على العلم، فإنّه مسؤول عنه.
  • إنّما يطلب العلم ليتقى الله به، فمن ثم فضل، فلولا ذلك لكان كسائر الأشياء.
5358 مشاهدة
للأعلى للسفل
×