من الفئات التي يمكنها استخدام العيادات الإلكترونية؟

كتابة:
من الفئات التي يمكنها استخدام العيادات الإلكترونية؟

هل من الممكن أن يستخدم الجميع العيادات الإلكترونية أم أنها تقتصر على فئة معينة؟ إليك الإجابة في هذا المقال.

انتشرت العيادات الإلكترونية (E-Clinics) في الآونة الأخيرة لتقدّم جميع أشكال الرعاية الطبية للمرضى بكفاءة وجودة عالية وبشكل يسهّل تلقّي هذه الخدمات للطبيب والمريض على حدّ سواء، لكن من الفئات التي يمكنها استخدام العيادات الإلكترونية والاستفادة منها بشكل كبير؟

من الفئات التي يمكنها استخدام العيادات الإلكترونية؟

إن العيادات الإلكترونية تُعدّ أحد أشكال الرعاية الطبية الحديثة ولكنّها تعدّ مكملة فقط للعيادات الفعلية وليست بديلة عنها، إذ لا يمكن للعيادات الإلكترونية خدمة جميع أنواع المرضى بكفاءة عالية، فيما يأتي أهم الفئات التي يمكنها استخدام العيادات الإلكترونية مع تحقيق الفائدة المثلى من خلالها:

  • المرضى القاطنين في الأماكن البعيدة

من أهم الفئات التي يمكنها استخدام العيادات الإلكترونية هي الفئات من المرضى القاطنين في الأماكن البعيدة والذين يصعب وصولهم إلى العيادات الفعلية من أجل تلقّي العلاج.

إن سؤال برو (Webteb pro) يُعدّ أحد مزودي خدمة العيادات الإلكترونية التي من شأنها التسويق للعيادات الإلكترونية التي تم إنشاؤها بحرفية عالية تساعد على وصول هذه العيادات للعديد من الفئات من المرضى.

  • المرضى المصابين بالأمراض المزمنة

يحتاج المرضى المصابين بالأمراض المزمنة للمتابعة المستمرة حتى بعد تلقّي العلاج، إذ يشمل ذلك الأمر متابعة فحوصات هؤلاء المرضى، والحالة الصحية لهم، وضبط الأدوية والجرعات. 

ساعدت العيادات الإلكترونية على تنظيم مراجعة المرضى المصابين بالأمراض المزمنة ولفترات زمنية طويلة، وذلك عن طريق المواعيد الإلكترونية ودون حاجة المريض للذهاب إلى العيادة الفعلية مرارًا وتكرارًا.

يساعد سؤال برو على تذكير المرضى بمواعيد المراجعة بطريقة منظمة وكفاءة عالية وبشكل بالغ السهولة للطبيب والمريض على حدّ سواء. 

  • المرضى الذين تحول حالتهم الصحية دون الوصول إلى العيادات الفعلية

تُساعد العيادات الإلكترونية في مساعدة المرضى الذين لا يمكنهم الوصول إلى العيادات الفعلية نتيجة لحالتهم الصحية، مثل: إصابتهم بالكسور، أو التهابات المفاصل، أو أي إصابات في الجسم. 

إن العيادات الإلكترونية تُساعد أيضًا المرضى المصابين بأي من الحالات المرضية التي تعرضهم للخطر بمجرد خروجهم من المنزل، مثل: المرضى المصابين بالسرطان أو أمراض نقص المناعة، أو الذين يأخذون الأدوية التي تسبب نقص المناعة. 

  • المرضى ذوي المراجعات المستعجلة

تُساعد العيادات الإلكترونية على القيام بالتشخيص المبدئي ومعاينة حالة المرضى بشكل مستعجل خصوصًا في حال عدم وجود مواعيد متاحة في وقت مراجعة المريض. 

تُساعد سرعة تشخيص المرضى ذوي المراجعات المستعجلة في تقييم حالتهم الصحية، وإذا ما كانوا بحاجة لمراجعة قسم الطوارئ بسرعة من أجل تلقي العلاج. 

  • المرضى الأكثر عرضة للخطر أثناء جائحة فيروس كورونا

تُساعد العيادات الإلكترونية على تقديم الرعاية الطبية للمرضى الأكثر عرضة للخطر أثناء جائحة فيروس كورونا المستجد، وهم: الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة، والأشخاص الكبار في السن، والأشخاص المصابين بأمراض نقص المناعة.

  • المرضى المصابين بالأعراض الطفيفة وغير الخطيرة

تُساعد العيادات الإلكترونية في القيام بالتشخيص ووصف العلاج للأشخاص غير المصابين بالأمراض والحالات الخطيرة والتي لا تستدعي حالتهم مراجعة العيادات الفعلية أو المستشفيات، مثل: الأشخاص المصابين بالتهاب الحلق، أو مشكلات البشرة، أو الالتهابات الطفيفة. 

يستطيع الطبيب اتخاذ القرار فيما يخصّ حالة المريض ومدى خطورتها ومدى حاجته لمراجعة العيادة بشكل فعلي، إذ تساعد هذه الطريقة في تيسير تقديم خدمات الرعاية الصحية لكلّ من الطبيب والمريض. 

  • المرضى المحتاجين للدعم النفسي

تُساعد العيادات الإلكترونية على تقديم الدعم النفسي للمرضى الذين يحتاجونه، خصوصًا في حال عدم قدرة المريض للوصول إلى العيادة من أجل تلقّي الدعم. 

سهلت التكنولوجيا تقديم شتى وسائل الرعاية النفسية للمرضى دون حاجتهم لزيارة العيادات الفعلية وتعنّي المشقة من أجل ذلك. 

الخلاصة

ساهمت العيادات الإلكترونية في تسهيل تقديم خدمات الرعاية الطبية لشريحة أوسع وأكبر من المرضى مع تقديم الخدمات نفسها ذات الجودة العالية، إذ ساهمت هذه العيادات في الوصول لعدد أكبر وشرائح مختلفة من المرضى.

إن فريق سؤال برو على استعداد من أجل تلبية جميع الخدمات والإجابة عن جميع الاستفسارات، فلا تتردد بالتواصل مع فريق سؤال برو للمزيد من المعلومات عن الطب الاتصالي.

4199 مشاهدة
للأعلى للسفل
×