محتويات
الملك نبوخذ نصّر باني حدائق بابل المعلّقة
نبوخذ نصّر هو أحد أشهر الملوك البابليين عبر التاريخ والذي ترك أثراً واضحاً في تاريخ الدولة البابلية، فقد كانت فترة حكمه والتي استمرت ما بين عامي 605-561 ق.م هي الفترة الذهبية لدولته لما حقق فيها من إنجازات في مختلف المجالات،[١] وتوسّعت دولته في عهده حتى حدود مصر، ومن أعظم إنجازاته التي تركت أثراً عبر التاريخ هي بنائه لحدائق بابل المعلّقة والتي تعدّ من عجائب الدنيا السبع.[٢]
أمّا عن نسبه فهو الابن الأكبر لنبو بلاصر ملك بابل، ورث الحكم بعد وفاة والده، وفاقت شهرته شهرة أبيه حتّى عدّ المؤسس الحقيقي للدولة البابلية الحديثة،[١] تابع نبوخذ نصر حملات والده العسكرية وأهدافه التوسّعية على حساب الأراضي السورية الشمالية، من خلال تنظيم الحملات العسكرية المتتالية على منطقة بلاد الشام وكان عددها ثماني حملات،[٢] حتى احتلها واستولى على كنوزها ورحّل ملكها وزوجته ونبلاء قومه وقادة جيشه إلى بابل ولم يبقي فيها سوى فقراء المدينة بما عرف عبر التاريخ بالسبي البابلي.[٣]
حدائق بابل المعلّقة
هي حدائق تعود للعهد البابلي ومن أشهر معالمه، صنّفت كأحد عجائب الدنيا السبع باعتبارها تحفة فنيّة فريدة لم يُشهد لها مثيل قط، وكانت هذه الحدائق معلّقة بالهواء على عدد هائل من الأعمدة الجيرية، واستُخدم في تدعيمها عدد هائل أيضاً من أغصان النخيل فكان هيكلها قادراً على تحمّل أطنان من التربة والأشجار المختلفة، فأصبحت الحدائق متفوّقة في الجمال والطبيعة الخلّابة حيث تمّ زراعتها بمختلف أنواع الخضار والفواكة والنباتات، واعتُمد في سقايتها على المضخات والقنوات.[٤]
سبب بناء حدائق بابل
يقال إنّ سبب بناء حدائق بابل المعلقة هي رغبة نبوخذ نصر بتقديمها كهدية لزوجته أميتيس، والتي جاءت من بيئة ذات طبيعة خضراء خلاّبة، فوجدت مدينة بابل ذات طبيعة جافة قاحلة لا تمطر عليها، فبنى لها الحديقة ليخفف من معاناتها.[٥]
المراجع
- ^ أ ب Henry W.F. Saggs, "Nebuchadnezzar II"، www.britannica.com, Retrieved 7-4-2019. Edited.
- ^ أ ب "Nebuchadnezzar II", www.encyclopedia.com, Retrieved 7-4-2019. Edited.
- ↑ Dauril Alden, "Babylonian Captivity"، www.encyclopedia.com, Retrieved 7-4-2019. Edited.
- ↑ Louis, chevalier de Jaucourt, "hanging gardens of babylon"، uod.lib.umich.edu, Retrieved 11-3-2019. Edited.
- ↑ "The Hanging Gardens of Babylon", www.unmuseum.org, Retrieved 11-3-2019. Edited.
