من هم المعتزلة

كتابة:
من هم المعتزلة

من هم المعتزلة؟

لقد جرى خلاف ما بين واصل بن عطاء وشيخه الحسن البصري حول حكم مرتكب الكبيرة وجرَّاء هذا الخلاف اعتزل واصل بن عطاء مجلس شيخه، وأنشأ لنفسه مدرسة ومذهبًا خاصًّا به فقال الحسن البصري: "اعْتَزَلَنا واصل"، وقيل أنَّه من هنا أُطلق على اسم هذه الطَّائفة اسم المعتزلة،[١] ولقد اختلفت المعتزلة مع أهل السُّنة والجماعة في العقيدة الإسلامية كرؤية الله سبحانه وتعالى وقصة خلق القرآن وصفات الله تعالى والتي سيرد ذكرها فيما يأتي.[٢]


يقول ناصر الدِّين الألباني أنَّ المعتزلة هم فئة وطائفةٌ من طوائف المسلمين لكنَّهم قد ضلُّوا وانحرفوا عن العقيدة الصَّحيحة التي جاء بها النَّبي محمد عليه الصَّلاة والسَّلام،[٣] وقد قال ابن عثيمين بأنَّ المعتزلة هي طائفةٌ خالفت مذهب أهل السُّنة والجماعة بتأويل أفعال الله وابتداعهم الكلام الباطل في كلام الله سبحانه وتعالى.[٤]


متى تأسست المعتزلة؟

لم يتمكن المؤرِّخون من تحديد الوقت الذي تأسَّست به فرقة المعتزلة بشكل جازمٍ وحتميٍّ، وذلك لأنَّ هذه الطَّائفة بدأت بفكرة ومن ثمَّ ازداد معتنقوا هذه الفكرة لتتحول لطائفة أو فرقة، ولكن يمكن تحديد الوقت بشكل تقريبيٍّ كما قال بعض العلماء بأنَّه في بداية القرن الثَّاني الهجري، وقد استند إلى من ذهب إلى هذا القول إلى أنَّ مؤسس هذه الطَّائفة هو واصل بن عطاء الذي ولد سنة 0 للهجرة وتوفي سنة 131 للهجرة، وكان هذا في حياة الحسن البصري والذي كان شيخ واصل بن عطاء قبل أن يعتزله الأخير، وقد توفي الحسن البصري سنة 110 للهجرة، وهناك من قال أنَّ هذه الفرقة تأسَّست سنة 105 ما بعد الهجرة.[٥]



ما هي الأسباب التي دعت إلى تأسيس المعتزلة؟

اختلف المؤرّخون العرب في الأسباب التي كانت وراء ظهور هذه الطائفة، وقد أورد المؤرخون مجموعة من الأسباب هي كالآتي:[١]

  • السبب الديني: يرجع هذا السبب -كما نقلت أكثر الروايات- إلى اختلاف واصل بن عطاء والذي كان مؤسسًا لفرقة المعتزلة مع شيخه الحسن البصري حول منزلة مرتكب الكبيرة وحكمه في الإسلام، وتقول القصة أنَّ الحسن البصري حكم على مرتكب الكبيرة بأنه ليس بكافر، ولكنَّ واصل بن عطاء قال إنَّ مرتكب الكبيرة يكون في منزلة تتوسط منزلتي الكفر والإيمان، أي لا هو مؤمن لا هو كافر.
  • السبب الاجتماعي: فبعد أن انتشر الإسلام وازدادت الأموال بين أيدي المسلمين، وظهرت المشاحنات والخلافات بين المسلمين نشأت إثر هذه الخلافات اجتراء من المسلمين على ارتكاب بعض الكبائر، فعندها بدأت الطَّوائف بالظهور من أجل النِّقاش حول فكرة من ارتكب الكبيرة، وأصبحت تعقد المناظرات بين حلقات العلم للبحث بهذه الفكرة، ومن هنا ظهرت فرقة المعتزلة مع العديد من الطوائف الأخرى.
  • السبب السياسي والتَّأثر بالديانات الأخرى: يعتقد بعض المؤرخين إن السبب وراء ظهور المعتزلة هو أنَّ الإسلام بعد انتشاره ودخول العديد من أصحاب الدِّيانات المختلفة فيه بدأ بأخذ منحى مغايرًا، فتوسع ودخلت فئات كثيرة في الإسلام وثقافات مختلفة، وكلٌّ قد حمل شيئًا من ثقافته ودينه ليتأثر بها المسلمون الجدد، وخاصَّة أنَّ الخلفاء بدؤوا بالاعتماد على الأعاجم في إشغال بعض المناصب بالدَّولة كالدَّواوين.
  • السبب الثَّقافي: وهناك من قال أن سبب نشأة المعتزلة هي حركة التَّرجمة التي بدأت بالظهور في تلك الفترة، كترجمة كتب الفلسفة والمنطق، وعندها بدأت الفرق الكلاميَّة بالظهور وكان للمعتزلة النَّصيب الأكبر بهذا الأمر.


من أين استمد المعتزلة ثقافتهم؟

ولقد استمدَّ المعتزلة ثقافتهم من كتب الفلسفة التي أمر الخليفة العباسي المأمون بترجمتها وبتدريسها للنَّاس، وقد عمل الكثير من أهل البدع على تقديم هذه الكتب التي تقوم على المنطق على تقديمها على الوحي.[٦]


أصول المعتزلة الخمسة

ما هي أصول المعتزلة التي نادوا بها؟

لقد انتشر فكر المعتزلة وبدعهم بين أتباع تلك الطَّائفة، فاختلفوا ببعض الأمور ولربما دفع بعضهم إلى تكفير البعض الآخر، إلَّا أنَّهم اتفقوا على أصولٍ خمسةٍ في عقيدتهم، وهذه الأصول الخمسة هي كالآتي:[٢]


التوحيد

وهو الأصل الأول من أصول المعتزلة الخمسة، ويقوم هذا الأصل على نفي كلَّ الصفات عن الله -سبحانه وتعالى- مثل السَّمع والبصر، وقد اعتمدوا هذا الأصل بزعمهم أنهم هذه الفكرة من أجل تنزيهه سبحانه وتعالى، وانطلاقًا من هذه الفكرة توصَّلوا إلى فكرة خلق القرآن الكريم.[٢]


العدل

ويقوم هذا المبدأ أو الأصل عندهم على فكرة العقل، وعلى فكرة قياس أحكام الله تعالى بناءً على ما يُرضي العقل والمنطق، ومن هنا نفوا كثيرًا من الأشياء التي تخالف العقل بحسب تعبيرهم، فنفوا أن يكون الله هو الذي خلق أفعال عباده السِّيئة ومحاسبًا عليها بآنٍ واحد، فلا يمكن أن يخلق الله لعباده إلا الصلاح والخير، وبزعمهم هذا يكونون قد خالفوا عقيدةالقدر ونفوها.[٢]


المنزلة بين المنزلتين

ويعدُّ المعتزلة هذا الأصل هوالشَّق الآخر لأصل الوعد والوعيد، ويقوم هذا المبدأ عندهم على فكرة وجود منزلة ما بين منزلة الكفر ومنزلة الإيمان، وهي المنزلة التي يقبع فيها الفاسق على حدِّ زعمهم، فمثلًا عندهم مرتكب الكبيرة يقع في هذه المنزلة بين المنزلتين فإن تاب ورجع فقد أمن على نفسه من العذاب، وإن مات على كفره فهو خالد في عذاب جهنم.[٢]


الوعد والوعيد

والمقصود بهذا الأصل هو أن يحكم الله -سبحانه وتعالى- بالعدل المطلق في الآخرة على حدِّ زعمهم، فمن أطاع الله سيحصل على الثَّواب والجزاء الحسن من الله، في حين العاصي ومرتكب الكبيرة لا يعفو الله عنهم، ولا يخرج أحدًا منهم من نار جهنم إلَّا إذا كان تائبًا عن الذَّنب في حال الحياة الدُّنيا، وهذا أمرٌ قد أخذه الله على نفسه.[٢]


الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

ويقصدون بهذا الأصل فكرة الخروج والشُّذوذ عن حاكم المسلمين في حال كان فاسقًا، كما أنَّهم يقولون بفكرة إجبار النَّاس وحملهم على الإيمان بمعتقداتهم وبما يرونه صحيحًا، سواءً اتَّبعوا في هذا طريق المحاججة وإظهار البرهان بالدَّليل القاطع والعقل، واتِّباعهم طريق القوَّة والسُّلطة وذلك باعتمادهم على الحاكم أو الخليفة في هذا الأمر.[٢]


أبرز فرق المعتزلة

كم عدد فرق المعتزلة؟


ولقد تعدَّدت الفرق التَّابعة لطائفة المعتزلة إلى أن وصلت إلى سبعة عشر فرقة، ومن تلك الفرق ما يأتي:[٧]

  • الفرقة الغيلانية: وهذه الفرقة تجمع ما بين فكر الاعتزال وفكر الإرجاء وهم ييتَّبعون غيلان الدَِّمشقي، ولقد قُتل غيلان على يد الخليفة المرواني هشام بن عبد الملك، ويعدُّ الخليفة السَّابع من خلفاء بني مروان.
  • الفرقة الواصلية: وهذه الفرقة من أتباع واصل بن عطاء الذي قال أنَّ مرتكب الذَّنب الفاسق لا يعدُّ مؤمنًا ولا كافرًا كما أنَّه لا يعدُّ مشركًا أو منافقًا، وقد قال واصل -على حدِّ زعمه- أنَّ الصَّحابيين علي بن أبي طالب وطلحة رضي الله عنهما، لا تُقبل شهادتهما إلَّا إذا كانت مع شخصٍ أخر.
  • الفرقة النظامية: ومن أفكار هذه الفرقة أنهم لا يعدون القياس والإجماع وخبر الشخص الثقة من الحجج التي يعتمد عليه، كما أنهم لا يتطرقون إلى ذكر الصحابة بأي سوء، ومن آرائهم أيضا أن العبد يستطيع أن يخلق أشياء لا يقدر الله على خلقها والعياذ بالله.
  • الفرقة الثمامية: وكانت هذه الفرقة على زمن الخليفة المأمون، وهم أتباع ثمامة بن أشرس ومن أقوالهم أنَّه من الممكن أن يكون هناك فعل من غير أن يكون له فاعل.
  • الفرقة البشرية: وأصحاب هذه الفرقة يتَّبعون كلام الفلاسفة في إثبات نفس البشر الناطقة، وهم يقولون بفكرة أنَّ لجسم الإنسان معاني وقدرات غير متناهية، وأصحاب هذه الفرقة يتَّبعون بشر بن معمر بن عباد السلمي.
  • الفرقة الجاحظية: وأصحاب هذه الفرقة أتباع الجاحظ وهو عمرو بن بحر.
  • الفرقة الهشامية: ومن مبادئ هذه الفرقة أنّهم لا يطلقون اسم الوكيل على الله، ولهذا كان رئيسهم هشام بن عمرو القوطي يمنعهم من قول حسبنا الله ونعم الوكيل.
  • الفرقة البهشمية: ويعتقد أصحاب هذه الفرقة أنَّه من الممكن أن يعاقب الله أي أحدٍ من عباده، حتَّى من غير أن يصدر منه أي ذنب يذكر، ومن اعتقاداتهم أن حال الإنسان ثابت، وهم أتباع أبي بهشم عبد السلام بن أبي علي الجبائي.
  • الفرقة الحسينية: وأصحاب هذه الفرقة يقولون بنفي فكرة الجسم المعدوم ومعاني الجسم وقد نفى الحال أيضا، إلا أنَّه أثبت فكرة الكرامة للأولياء، وهم يتَّبعون أبي الحسين علي بن محمد البصيري، وقد كان في أحد الفترات تلميذًا للقاضي عبد الجبار بن أحمد إلا أنَّه خالفه فيما بعد، ولم يبق من الفرق المعتزلة إلا فرقة أبي الحسين البصيري وفرقة أصحاب أبي هاشم.


أبرز المنتمين إلى المعتزلة

من هو الخليفة العباسي الذي اعتنق أفكار المعتزلة؟


هناك بعض الشَّخصيات التي التمع نجمها في الطَّائفة المعتزلة ومنهم:

  • الزَّمخشري: من الشخصيات المشهورة باعتزالها ومن أئمة المعتزلة المفسر الزمخشري وهو إمامٌ لطائفةٍ تدعى الزمخشرية ومن كتبه الكشاف في التفسير.[٨]
  • الجاحظ: اسمه عمر بن بحر الملقب بأبي عثمانم، وهو من كبار أئمة المعتزلة ولكونه كاتبًا وأديبًا استطاع أن يدسَّ الكثير من أفكار المعتزلة في كتبه ومن أمثال كتبه البيان والتبين.[٩]
  • المأمون: وهو الخليفة العباسي الذي اعتنق مذهب المعتزلة، وهو من أشرف على تعذيب الإمام أحمد بن حنبل في مسألة خلق القرآن المشهورة.[٩]
  • الهمداني: وكان قاضيًا للرَّي واسمه عبد الجبار بن أحمد بن عبد الجبار الهمداني، وعمل على التَّأريخ للمعتزلة، وكان أكبر شيوخ المعتزلة في عصره.[٩]


مسائل في اختلاف المعتزلة مع غيرهم

ما هي أهم المسائل التي اختلف بها المعتزلة مع أهل السنة؟


رؤية الله سبحانه

لقد قال أهل السنة والجماعة بحتميَّة رؤية الله -عزَّ وجل- يوم القيامة، وبكن اختلفوا في اسم اليوم فمنهم من قال أنَّه يُرى يوم الجمعة وهناك من قال بل هو يومٌ يُسمي بيوم المزيد، إلا أنَّ المعتزلة قد خالفت أهل السنة والجماعة وقالت بأنَّ الله لا يمكن رؤيته لا في الدنيا ولا في الآخرة، وبقولهم هذا يكونون قد خالفوا نصوصًا قطعيَّة قد وردت في القرآن الكريم تقضي برؤية الله تعالى للمؤمنين، فقد قال تعالى في سورة القيامة: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ * إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ}.[١٠][١١]


وقضية رؤية الله -سبحانه وتعالى- قد حدث فيها اختلاف بين فرق طائفة المعتزلة أنفسهم، فهناك من قال أن الله يُرى بالقلب وهذا ما ذهب إليه أكثر المعتزلة ومنهم أبو الهذيل، ومنهم من أنكر هذا فقال بأنَّ الله لا يُرى لا بالبصر ولا بالقلب.[١٢]


خلق القرآن

لقد قالت المعتزلة أنَّ القرآن الكريم هو مخلوقٌ من خلق الله -سبحانه وتعالى- وأنَّ الله -عزَّ وجل- قد خلق الكلام وهو القرآن في الهواء وجبريل -عليه السَّلام- قد عمل على جمع هذا القرآن،[١٣] فهم ينكرون أن يكون القرآن الكريم من صفات الله، وذلك لأنَّهم ينكرون صفات الله فهم لا ينكرون صفات الله فقط، فهم يقولون بأنَّ وجود الله هو وجود روحاني وعقلي، وفي حال إثباتهم للقرآن بأنَّه كلام الله وصفة من صفاته سيناقض هذا الأمر ما يحاولون إنكاره من صفات الله عزَّ وجل.[١٤]


وقد ذهب أهل السُّنة والجماعة إلى أنَّ القرآن هو صفة من صفات الله -عزَّ وجل- وذلك لأنَّ الله تعالى قال: {أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ}،[١٥] وهنا قد فرَّق الله ما بين أمره وخلقه، وهذا ما استند عليه الإمام أحمد بن حنبل بأنَّ القرآن صفة من صفات الله عزَّ وجل، وقد قال أحمد بن حنبل بأنَّ القرآن الكريم هو علم الله تعالى الذي أنزله على النَّبي محمد عليه الصَّلاة والسَّلام، وقد أكدَّ أنَّه من قال بأنَّ علم الله مخلوق فهو كافر، وعلى هذا يجب الحذر من مقالة أنَّ القرآن مخلوق.[١٣]


=مرتكب الكبيرة

لقد قال المعتزلة بأنَّ الإنسان الذي ارتكب كبيرةً من الكبائر لا يمكن القول عليه بأنَّه مؤمن، بل يُقال بأنَّه يتَّصف بالإيمان النَّاقص وذلك لأنَّه مؤمن بالله إلَّا أنَّه فاسقٌ مذنبٌ بالكبيرة التي ارتكبها، وهو على هذا الأمر سيكون مآله منزلةً بين منزلتي الإيمان والكفر، وهم على هذا يتَّفقون مع الخوارج أنَّ مرتكب الكبيرة خالدٌ في عذاب جهنَّم، لكنَّهم يختلفون عنهم بأنَّهم لم يطلقوا حكم الكفر على مرتكب الكبيرة لأنَّهم اعتبروه بتلك المنزلة الوسطى.[٤]


وبهذا الأمر الذي ذهب إليه المعتزلة يكونون قد خالفوا نصًّا صريحًا في القرآن الكريم، والذي ورد فيه أنَّ النَّاس فريقين فقط إمَّا مؤمن أو كافر، قال تعالى في سورة التَّغابن: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ}.[١٦][٤]

المراجع

  1. ^ أ ب مجموعة من المؤلفين، موسوعة الفرق المنتسبة للإسلام الدرر السنية، صفحة 334-337. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ سعيد بن ناصر الغامدي، حقيقة البدعة وأحكامها، صفحة 155 156. بتصرّف.
  3. ناصر الدين الألباني، موسوعة الألباني في العقيدة، صفحة 649. بتصرّف.
  4. ^ أ ب ت ابن عثيمين، فتاوى نور على الدرب للعثيمين، صفحة 2. بتصرّف.
  5. مجموعة من المؤلفين، فتاوى الشبكة الإسلامية، صفحة 5735. بتصرّف.
  6. سعيد بن ناصر الغامدي، حقيقة البدعة وأحكامها، صفحة 155. بتصرّف.
  7. فخر الدين الرازي، اعتقادات فرق المسلمين والمشركين، صفحة 40-44. بتصرّف.
  8. عبد العزيز الراجحي، دروس في العقيدة الراجحي، صفحة 10. بتصرّف.
  9. ^ أ ب ت ملتقى أهل الحديث، أرشيف ملتقى أهل الحديث 3، صفحة 418 419. بتصرّف.
  10. سورة القيامة، آية:22 23
  11. عائض القرني، دروس الشيخ عائض القرني، صفحة 22. بتصرّف.
  12. أبو الحسن الأشعري، مقالات الإسلاميين ت زرزور، صفحة 172. بتصرّف.
  13. ^ أ ب عبد الرحيم السلمي، كتاب شرح القصيدة اللامية لابن تيمية، صفحة 7. بتصرّف.
  14. ناصر العقل، شرح عقيدة السلف للصابوني، صفحة 5. بتصرّف.
  15. سورة الأعراف، آية:54
  16. سورة التغابن، آية:2
5858 مشاهدة
للأعلى للسفل
×