محتويات
من هي الأميرة ديانا
ولدت الراحلة ديانا فرانسيس سبنسر في 1 من شهر تموز في عام 1961م في نورفولك، إنجلترا، حيث تلقت لقب "الليدي" ديانا سبنسر في عام 1975م، بعد ما ورث والدها لقب إيرل سبنسر، وتزوّجت الليدي ديانا سبنسر من الأمير تشارلز وريث عرش بريطانيا في 29 من شهر تموز عام 1981م.[١]
بعد زواجها من الأمير تشارلز انخرطت الأميرة بواجباتها الرسمية للعائلة المالكة، بالإضافة إلى ذلك كانت الأسرة بالغة الأهمية بالنسبة للأميرة، وأنجبت الأميرة ديانا ولدين وهما الأمير ويليام والأمير هنري، وبعد طلاقها من أمير ويلز، بقيت الأميرة عضوًا في العائلة المالكة.[١]
توفت ديانا أميرة ويلز يوم الأحد 31 من شهر آب في 1997م إثر حادث سيارة في باريس، وكان هناك حداد عام وجنازة ملكية على وفاة هذه الشخصية المحبوبة، وأُقيمت جنازتها في وستمنستر آبي يوم السبت 6 من شهر أيلول في عام 1997م، وحتى بعد وفاتها، ما يزال عمل الأميرة قائم على شكل جمعيات خيرية تذكارية ومشاريع أُنشئت لمساعدة المحتاجين.[٢]
طفولة الأميرة ديانا
ترعرعت مع شقيقتيها سارة، وجين وشقيقها تشارلز، وواصلت ديانا العيش مع والدها في بارك هاوس في ساندرينغهام، حتى وفاة جدها إيرل سبنسر السابع في عام 1975م، إذ انتقلت العائلة بعد وفاة جدها إلى قصر ألثورب.[١]
بدأت السيدة ديانا تعليمها الأول في مدرسة إعدادية قاعة ريدليسورث في نورفولك، كما أنّها كانت عازفة بيانو بارعة، بالإضافة إلى ذلك اهتمت ديانا بالرقص والعلوم المنزلية، وبعدها أكملت دراستها في سويسرا، ثمّ انتقلت إلى لندن وشغلت العديد من الوظائف أثناء أقامتها حيت عملت معلمة في رياض الأطفال.[١]
حياة الأميرة ديانا
تزوجت الليدي ديانا في 29 من شهر يوليو في عام 1981 من الأمير تشارلز أمير ويلز وهو الابن الأكبر والوريث لعرش بريطانيا، وقد تزوجا في كاتدرائية سانت بول في لندن، حيث تابع زفافها الملايين على التلفاز، بينما اصطفَّ مئات الآلاف من الناس على الطريق لمشاهدتهم من قصر بكنغهام إلى الكاتدرائية، كما أنّ حفل الزفاف كان في قصر باكنغهام.[١]
أنجبت الأميرة الابن الأول والوريث الأول لها وللأمير تشارلز الأمير وليام آرثر فيليب لويس ولد في 21 من شهر حزيران في عام 1982م، وبعد ولادة الأمير ويليام بعامين أنجبت مولودها الثاني الأمير هنري تشارلز ألبرت ديفيد الذي ولد في 15 من شهر أيلول في عام 1984م.[٢][١]
أُعلن أنّ أمير وأميرة ويلز قد اتفقا على الانفصال في عام 1992م، حيث كان مقر الأميرة منزلها في قصر كنسينغتون، في حين أنَّ مقر الأمير كان في قصر سانت جيمس، وقد تم الطلاق بين الأمير والأميرة في 28 من شهر آب في عام 1996م، وظلّت الأميرة عضوًا في الأسرة المالكة.[١]
إنجازات الأميرة ديانا
بعد زواجها شرعت أميرة ويلز بالقيام بواجباتها الرسمية للعائلة المالكة، حيث كانت أولى جولاتها مع أمير ويلز زيارة لمدة ثلاثة أيام إلى ويلز في عام 1981م، وفي عام 1983م رافقت الأمير في جولة في أستراليا ونيوزيلندا مع الأمير ويليام، وتبع ذلك عدة زيارات رسمية للعديد من البلدان.[١]
أما أولى زيارات الأميرة الفردية كانت في سبتمبر في عام 1982، حيث نابت عن الملكة في جنازة الأميرة غريس أميرة موناكو، وكانت أول جولة فردية للأميرة في شباط 1984م، عندما سافرت إلى النرويج؛ لحضور أداء كارمن من قبل فريق مدينة لندن الذي كانت ترعاه.[٢]
من الجدير بالذكر أنّ الأميرة كانت مشهورةً بأسلوبها وارتباطها بعالم الأزياء؛ إلا أنها كانت معروفة أيضاً بأعمالها الخيرية، وأثناء زواجها كانت الأميرة راعية لأكثر من 100 جمعية خيرية، وقد بذلت الأميرة جهداً كبيراً بالعمل لصالح المشردين والأطفال والمصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة، وحتى بعد انفصالها عن الأمير ويلز واصلت الأميرة الظهور مع العائلة المالكة في مناسبات وطنية كبرى.[١]
وبعد انفصالها أعلنت الأميرة ديانا استقالتها من معظم أعمالها الخيرية وغيرها من رعاياها، وبقيت راعيةً لمجموعة من الجمعيات الخيرية، كما أنّها حضرت حفلات خيرية في لندن ونيويورك لبيع عدد من الفساتين التي ارتدتها في التعاقدات الرسمية، حيث كانت العائدات تذهب إلى الأعمال الخيرية.[١]
وفاتها
استمرت الأميرة ديانا بالأعمال الخيرية ولم تتأثر شعبيتها الواسعة بعد الطلاق، حيث نذرت نفسها لأبنائها والأعمال والجمعيات الخيرية، وفي السنة التي سبقت وفاتها كانت الأميرة مناضلة نشطة لحظر صنع واستخدام الألغام الأرضية.[٢]
حدثت الوفاة المأساوية لديانا أميرة ويلز يوم الأحد 31 من شهر آب في عام 1997 إثر حادث سيارة في باريس، واعترافاً بعملها الخيري دُعي ممثلو الجمعيات الخيرية التي عملت معها خلال حياتها إلى السير خلف تابوتها مع عائلتها من قصر سانت جيمس إلى دير وستمنستر في يوم جنازتها.[٢]
