مهارات التذوق الأدبي

كتابة:
مهارات التذوق الأدبي

مهارات التذوق الأدبي

تعرف مهارات التذوق الأدبي بأنها تلك الأنشطة التي تعبر عن استجابة المتلقي لنص أدبي معين، وذلك بعد التمعن فيه والتأمل بمضامينه، وبعدها يكون قادرًا على الحكم عليه،[١] ومن أهم مهارات التذوق الأدبي ما يأتي:[٢]

  • الانتباه إلى الانسجام والوحدة الموضوعية في النصوص الأدبية.
  • التفريق بين مكونات الصور الأدبية في النصوص من ألفاظ وتراكيب وعواطف إضافة إلى الصور الخيالية.
  • توضيح أهمية الكلمات، ومدى التلاؤم بين الأفكار المختلفة والصياغة في النصوص الأدبية.
  • بيان مهارة وقدرة الأديب في تجسيد المعنويات من خلال فهم الرموز والدلالات وتفسيرها.
  • توضيح تأثير الصور الأدبية وخيال الأديب في تصوير خطوط الشخصيات التي تناولها المؤلف في نصه.
  • الكشف عن الأثر النفسي في النص.
  • بيان أثر كل من الكلمة أو التركيب أو الصورة على خلق الجو النفسي الذي يريد الأديب إثارته.
  • استخدام الصفات التي يصف بها الأديب الآخرين أو يصف فيها نفسه.
  • استخراج الشواهد من النصوص الأدبية واستخدامها في الحكم على المقروء.
  • ترتيب القصائد والأبيات من حيث الجودة؛ وذلك بالاستناد إلى جودتها وصدقها.
  • عقد مقارنة بين نصين أدبيين في موضوع واحد.


أهمية التذوق الأدبي

تكمن أهمية التذوق الأدبي في إصدار الأحكام على النصوص بعد قراءتها من قبل المتلقي وهو القارئ سواء أكان قارئًا عاديًّا أم مثقفًا أم ناقدًا، وللتذوق الأدبي أهمية أخرى تكمن فيما يأتي:[٣]

  • إصدار الأحكام على النصوص المقروءة.
  • تنمية حسّ القارئ وذوقه الشخصي.
  • تنمية القدرة على الفهم والاستيعاب أثناء القراءة.
  • ترتيب وتهذيب أفكار القارئ.
  • تحقيق المتعة والفائدة.
  • إثراء المعجم اللغوي عند القارئ.
  • تطويع اللغة لتناسب ذوق القارئ وتُحسنه وتُظهر مدى قدرتها على إبراز الجمال فيها.


العوامل التي تساعد على تنمية التذوق الأدبي

من العوامل التي تساعد على تنمية التذوق الأدبي ما يأتي:[٤]

  • مراعاة حال المتلقين فلكل مقام مقال والانقطاع بين المتلقي والنص وعُسر التواصل يخلق فجوة بينهما، فما يتم تقديمه للصغار يختلف عما يُقدّم للكبار أو المراهقين أو الشباب أو الفتيات.. إلخ.
  • مراعاة المستوى الفكري والثقافي للمتلقين، فالمثقف يختلف عن غير المثقف والمتعلم يختلف عن الجاهل والطالب يختلف عن الأستاذ الجامعي ومن يُطالع الشعر يختلف عمن يقرأ في فن نثري.. إلخ.
  • مراعاة موضوعات العصر ومجريات الأحداث المحيطة من خلال التطرق إلى موضوعات تحاكي العصر فلا يجب استثناؤها أو تجاهلها إضافة إلى معايشة الواقع في الأدب فالانفراد في دراسة شيء قديم يحرم المتذوق من الاطلاع على ما هو جديد في الأدب.


العوامل التي تُسهم في تكوين التذوق الأدبي

من العوامل التي تُسهم في تكوين التذوق الأدبي ما يأتي:[٥]

  • البيئة، فالإنسان ابن بيئته والأذواق تختلف باختلاف البيئات.
  • الزمان، فالأذواق تتباين عبر العصور.
  • الشخصية، فميول الأشخاص مختلف.
  • التربية، فالمؤثرات في الذوق كثيرة تشمل الأسرة والتعليم والتنشئة.
  • مستوى التفكير، فقدرات التفكير متفاوتة من شخص لآخر.
  • أسلوب النص الأدبي، فالنص الذي يحفل بالألفاظ والصور والخيال والموسيقى يجذب المتلقي إليه.


المراجع

  1. رمضان مصباح عبد القوي، أثر استخدام استراتيجية التعلم البنائي على تنمية بعض مهارات التذوق الأدبي، صفحة 89.
  2. "مهارات التذوق الأدبي وأساليب المعلم اللازمة لإكسابها للتلاميذ"، كنانة أونلاين، اطّلع عليه بتاريخ 11/2/2022.
  3. محمد الدموكي (11/9/2017)، "كيف تجيد التذوق الأدبي ولا تكون مجرد قارئ له؟"، تسعة، اطّلع عليه بتاريخ 11/2/2022. بتصرّف.
  4. فواز بن عبد العزيز اللعبون، "مقدمات في التذوق الأدبي"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 11/2/2022. بتصرّف.
  5. "مفهوم التذوق الأدبي وطبيعته"، موقع الدكتور رائد الزيدي، 6/6/2011، اطّلع عليه بتاريخ 11/2/2022. بتصرّف.
6642 مشاهدة
للأعلى للسفل
×