محتويات
مواضع سجود التلاوة في القرآن الكريم
ذكر العلماء أن في القرآن الكريم خمسةَ عشر موضعاً لسجود التلاوة، ولكنهم لم يتفقوا على كل المواضع، فاتفقوا في عشرةٍ فقط واختلفوا في الباقي،[٥] وبيان ذلك كالآتي:
المواضع المتفق عليها
اتفق الفقهاء على عشرة مواضع لسجود التلاوة في القرآن الكريم، وهي:[٦]
- قوله -تعالى- في سورة الأعراف: {إِنَّ الَّذينَ عِندَ رَبِّكَ لا يَستَكبِرونَ عَن عِبادَتِهِ وَيُسَبِّحونَهُ وَلَهُ يَسجُدونَ}.[٧]
- قوله -تعالى- في سورة الرعد: {وَلِلَّـهِ يَسجُدُ مَن فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ طَوعًا وَكَرهًا وَظِلالُهُم بِالغُدُوِّ وَالآصالِ}.[٨]
- قوله -تعالى- في سورة النحل: {وَلِلَّـهِ يَسجُدُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ مِن دابَّةٍ وَالمَلائِكَةُ وَهُم لا يَستَكبِرونَ}.[٩]
- قوله -تعالى- في سورة الإسراء: {قُل آمِنوا بِهِ أَو لا تُؤمِنوا إِنَّ الَّذينَ أوتُوا العِلمَ مِن قَبلِهِ إِذا يُتلى عَلَيهِم يَخِرّونَ لِلأَذقانِ سُجَّدًا *وَيَقولونَ سُبحانَ رَبِّنا إِن كانَ وَعدُ رَبِّنا لَمَفعولًا *وَيَخِرّونَ لِلأَذقانِ يَبكونَ وَيَزيدُهُم خُشوعًا}.[١٠]
- قوله -تعالى- في سورة مريم: {أُولـئِكَ الَّذينَ أَنعَمَ اللَّـهُ عَلَيهِم مِنَ النَّبِيّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّن حَمَلنا مَعَ نوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبراهيمَ وَإِسرائيلَ وَمِمَّن هَدَينا وَاجتَبَينا إِذا تُتلى عَلَيهِم آياتُ الرَّحمـنِ خَرّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا}.[١١]
- قوله -تعالى- في سورة الحج: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّـهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ}.[١٢]
- قوله -تعالى- في سورة الفرقان: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَـنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَـنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا}.[١٣]
- قوله -تعالى- في سورة النمل: {أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّـهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ}.[١٤]
- قوله -تعالى- في سورة السجدة: {إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ}.[١٥]
- قوله -تعالى- في سورة فصلت: {وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّـهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ * فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ}.[١٦]
المواضع المختلف فيها
اختلف العلماء في خمسة مواضع لسجود التلاوة في القرآن الكريم، وهي:[١٧]
- قوله -تعالى- في سورة الحج: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.[١٨]
- في سورة (ص) اختلف العلماء في موضعين، الأول في قوله -تعالى-: {وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ}،[١٩] والثاني في قوله -تعالى-: {فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ}.[٢٠]
- قوله -تعالى- في سورة النجم: {فَاسْجُدُوا لِلَّـهِ وَاعْبُدُوا}.[٢١]
- قوله -تعالى- في سورة الانشقاق: {وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ}.[٢٢]
- قوله -تعالى- في سورة العلق: {كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِب}.[٢٣]
المراجع
- ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية، صفحة 212. بتصرّف.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عمر ، الصفحة أو الرقم:1075، صحيح.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، الفقه الميسر في ضوء الكتاب والسنة، صفحة 72-73. بتصرّف.
- ↑ رامي حنفي محمود (17/3/2013)، "ملخص أحكام سجود (التلاوة - الشكر - السهو) "، الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 31/1/2022. بتصرّف.
- ↑ د صالح بن عبد الله اللاحم، سجود التلاوة وأحكامه، صفحة 48. بتصرّف.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية، صفحة 216. بتصرّف.
- ↑ سورة الأعراف، آية:206
- ↑ سورة الرعد، آية:15
- ↑ سورة النحل، آية:49
- ↑ سورة الإسراء، آية:107-109
- ↑ سورة مريم، آية:58
- ↑ سورة الحج، آية:18
- ↑ سورة الفرفان، آية:60
- ↑ سورة النمل، آية:25
- ↑ سورة السجدة، آية:15
- ↑ سورة فصلت، آية:37-38
- ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية، صفحة 216-220. بتصرّف.
- ↑ سورة الحج، آية:77
- ↑ سورة ص، آية:24
- ↑ سورة ص، آية:25
- ↑ سورة النجم، آية:62
- ↑ سورة الانشقاق، آية:21
- ↑ سورة العلق، آية:19