موانع تطعيم الحصبة

في هذا المقال نقدم لك موانع تطعيم الحصبة وكل ما تحتاج إلى معرفته من معلومات مرتبطة بهذا الموضوع:

ما هي موانع تطعيم الحصبة؟

موانع تطعيم الحصبة تشمل بشكل أساسي الفئات التي يجب عليها عدم أخذ هذا المطعوم وذلك لأن المضار تكون أكثر من المنافع، وهي على النحو الآتي: 

1. النساء الحوامل

من الضروري أن لا تقوم النساء الحوامل بأخذ مطعوم الحصبة وذلك بسبب الضرر الذي قد يلحقه بالجنين، هذا يعني أن على النساء اللاتي ترغبن بتلقي مطعوم الحصبة الانتظار لمدة أربع أسابيع تقريبُا قبل الحمل.

2. الأشخاص الذين يعانون من ردود فعل تحسسية

بعض الفئات قد تعاني من رد فعل تحسسي لبعض المواد الموجودة في هذا المطعوم، ومن بينها: مادة الجيلاتين، ودواء يدعى نيومايسين (Neomycin).

بالتالي لا يجب أن يقوم هؤلاء الأشخاص بتلقي مطعوم الحصبة.

3. الإصابة ببعض المشكلات الصحية

تشمل قائمة موانع تطعيم الحصبة بعض الأشخاص الذين يعانون من الإصابة ببعض المشكلات الصحية، ومن أهمها:

• الإيدز.
• الإصالة بمشكلات تؤثر على جهاز المناعة.
• السرطان أو من يتناول أدوية لعلاج السرطان.
• تناول الأدوية الستيرويدية أو الأدوية التي تؤثر على عمل الجهاز المناعي.
• اضطرابات في الدم ونقص عدد الصفائح الدموية.
• الإصابة بأي مرض شديد.

بالإضافة إلى كل ما ذكر، فإن الأمور الآتية تشير بضرورة عدم تلقي تطعيم الحصبة:

• تلقي التطعيم في السابق.
• الإصابة بمرض الحصبة أو الكنف أو الحصبة الألمانية.

ما هي الأعراض الجانبية لتطعيم الحصبة؟

من المهم أن تعرف أن الإيجابيات المرتبطة بأخذ تطعيم الحصبة تفوق الآثار الجانبية، ولكن ما هي الآثار الجانبية المحتملة لهذا التطعيم؟ إلأيك أبرزها:

• طفح جلدي طفيف.
• ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
• تورم في الغدد.
• ألم وتشنج في المفاصل.
• انخفاض مؤقت في عدد صفائح الدم.

في المقابل، من الضروري أن تقوم باستشارة الطبيب في حال ظهور الأعراض الآتية بعد أخذ مطعوم الحصبة:

• صعوبة في التنفس.
• دوار.
• اضطراب وتسارع في نبضات القلب.
• الشرى.
• التعب والضعف العام.

متى يجب عليك تلقي تطعيم الحصبة؟

الهدف من تلقي مطعوم الحصبة هو بناء مناعة من أجل محاربة الفيروس المسبب للمرض في حال دخوله إلى جسم الإنسان، بالتالي أفضل طريقة لذلك حتى الآن تكون عبر حقن الفيروس الحي والضعيف إلى الجسم، ليقوم الجهاز المناعي بالتعرف عليه ومحاربته وتذكره مستقبلًا في حال دخوله إلى الجسم.

يكون تطعيم الحصبة على شكل جرعتين، يتم أخذ الاولى بعمر الـ12-15 شهر تقريبًا، ثم الجرعة الثانية من التطعيم يتم أخذها عندما يصل عمر الطفل 4- 6 سنوات تقريبًا.

جدير بالذكر أن الحصول على الجرعتين من المطعوم يحمي الجسم من الإصابة بالفيروس المسبب لمرض الحصبة على مدى الحياة.

وبعد أن تعرفت على موانع تطعيم الحصبة، من المهم أن تعرف الحالات التي يجب أن تتلقى المطعوم أيضًا، وهي على النحو الآتي: 

1. البالغين الذين ولدوا في عام 1957 وما بعد، حيث يجب عليهم أخذ جرعة واحدة على الأقل من مطعوم الحصبة.
2. النساء بعمر الإنجاب، وذلك بسبب المخاطر المحتملة على الجنين.
3. جميع من يعيش في مناطق أو زار مناطق تشهد انتشارًا لمرض الحصبة، حيث عليهم أخذ جرعتين من المطعوم.
4. الطلاب.
5. الأشخاص الذين يسافر دوليًا.
6. الأشخاص في القطاع الصحي.
7. الأطفال بين عمر 12 و15 شهرًا، يجب عليهم تلقي الجرعة الأولى من مطعوم الحصبة.