موانع زراعة الكلى وبدائلها

أبرز التفاصيل حول موانع زراعة الكلى والعديد من المعلومات المتعلقة بعملية زراعة الكلى تجدها في المقال الآتي:

موانع زراعة الكلى

يلجأ الأطباء غالبًا لزراعة الكلى كعلاج لمرضى الفشل الكلوي، ولكن يوجد العديد من الموانع التي يأخذها الأطباء بعين الاعتبار قبل إجراء عملية زراعة الكلى للمرضى، وتشمل ما يأتي:

1. موانع زراعة الكلى المطلقة

فيما يأتي أبرز موانع زراعة الكلى المطلقة:

• وجود عدوى نشطة مثل السل.
• وجود ورم خبيث نشط.
• الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشديدة، مثل: الربو، والانسداد الرئوي المزمن، والتليف الرئوي.
• المرضى الذين تعرضوا لالتهابات الجهاز التنفسي السفلي في آخر 12 شهر.
• المرضى الذين يعانون من أعراض الذبحة الصدرية واحتشاء عضلة القلب.
• وجود مشكلات في الأوعية الدموية والقلب.
• المصابين بالغرغرينا.
• من لديهم ضعف شديد في الإدراك.
• مدمني المخدرات النشطة أو الكحول.
• من يقل عمرهم عن 18 سنة.
• ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط.
• الإصابة بالسكري.

2. موانع زراعة الكلى النسبية

وتشمل ما يأتي:

• الأعمار ما بين 18-21 سنة.
• ارتفاع ضغط الدم لدى المتبرعين صغار السن.
• مقدمات السكري في المتبرعين صغار السن.
• وجود اضطرابات النزيف.

عوامل قد تمنع زراعة الكلى في بعض الحالات

يتم تقييم عوامل الخطر الآتية لدى المرضى الذين يحتاجون لزراعة كلى ويختلف هذا التقييم من شخص لآخر، ومن المهم معرفة أنه هذه العوامل ليس بالضرورة أن تمنع الزرع دائمًا:

1. التهاب الكبد.
2. تشوهات الجهاز البولي التناسلي المعقدة.
3. المثانة العصبية.
4. زرع متعدد الأحشاء.
5. الأوعية الدموية الطرفية.
6. المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.
7. مؤشر كتلة الجسم أكبر من 35.

بدائل زراعة الكلى

يلجأ الطبيب لاختيار طرق طبية أخرى لعلاج الفشل الكلوي عوضًا عن زراعة الكلى في حال وجود موانع زراعة الكلى، وفيما يأتي أهم هذه الطرق:

• غسيل الكلى

تستخدم هذه الطريقة لتحريك الدم من خلال مرشح خارج الجسم، مما يساهم في التخلص من الفضلات الضارة والسوائل الزائدة بالإضافة إلى السيطرة على ضغط الدم، وموازنة المعادن المهمة، مثل: البوتاسيوم، والصوديوم، والكالسيوم.

يجب معرفة أن غسيل الكلى ليس علاجًا للفشل الكلوي فقط وإنما يساعد في الشعور بالتحسن وتقليل المخاطر الصحية الممكنة، وسيحتاج المريض أن يتبع نظام غذائي معين وتناول الأدوية التي يصفها الطبيب، بالإضافة إلى الحد من كمية الماء والسوائل التي تشربها بناءً على تعليمات الطبيب بعد غسيل الكلى.

• غسيل الكلى البريتوني (Hemodialysis)

تعتمد عملية غسيل الكلى البريتوني على إجراء عملية قسطرة للبطن يتم من خلالها وضع أنبوب لين في البطن، وعند بدء بغسيل الكلى البريتوني يتم إفراغ نوع من الماء المالح يسمى بمحلول غسيل الكلى من كيس بلاستيكي للبطن، وتسمى عملية تفريغ محلول غسيل الكلى المستخدم وإعادة ملئ البطن بمحلول جديد بعملية التبادل.

وتعمل هذه الطريقة بواسطة استخدام بطانة البطن لتصفية الدم داخل الجسم وإزالة الفضلات، وفيما يأتي أنواع غسيل الكلى البريتوني:

1. غسيل الكلى البريتوني المستمر المتنقل: يستغرق هذا النوع ما يقارب 30-40 دقيقة لعملية التبادل الواحدة، ويحتاج معظم المرضى إلى إجراء أربع عمليات تبادل في اليوم.
2. غسيل الكلى البريتوني الآلي: يتم عن طريق آلة تقوم بما يقارب ثلاث إلى خمس عمليات تبديل في الليلة أثناء فترة النوم.

ومن المهم معرفة أن هناك بعض المرضى قد يحتاجون إلى مزيج من غسيل الكلى المستمر المتنقل وغسيل الكلى البريتوني الآلي في الحالات التي يزيد فيها وزن المريض عن 80 كيلوغرام.