ميلان رأس الطفل لليمين أبرز المعلومات

كتابة:
ميلان رأس الطفل لليمين أبرز المعلومات

قد يلاحظ بعض الآباء ميلان رأس الطفل لليمين، تابع المقال الآتي لتعرف أكثر عن هذه الحالة.

يقلق الآباء في بعض الأحيان التي يلاحظون فيها ميلان رأس الطفل لليمين أثناء الاستلقاء أو في جميع الحالات، تابع المقال الآتي لتعرف أكثر عن هذه الحالة:

ميلان رأس الطفل لليمين: ما هي أسبابه؟

يمكن أن يعود ميلان رأس الطفل لليمين إلى عدة أسباب، نذكر منها ما يأتي:

1. الصعر العضلي الخلقي (Congenital Muscular Torticollis)

يولد بعض الأطفال بهذه المشكلة، وتحدث نتيجة قصر في إحدى عضلات الرقبة المسؤولة عن إمالة الرأس في الجانب الأيمن، ما يؤدي إلى إمالة الرأس باتجاهها.

تحدث هذه المشكلة عندما لا يزال الطفل في رحم أمه، وذلك نتيجة زيادة الضغط على جانب واحد من رأسه.

يتم اكتشاف هذه الحالة في الأسابيع الأولى من حياة الطفل، حيث يكون هناك كتلة صغيرة في الجانب الأيمن من العنق. 

2. الصعر المكتسب (Acquired Torticollis)

يحدث الصعر المكتسب بعد حالات الولادة الصعبة، ولا يتم ملاحظتها في بداية الأمر إنما تبدأ الأعراض بالظهور عندما يبدأ الطفل بالسيطرة على الرأس والرقبة.

قد لا تلاحظ أي شيء غير عادي حول طفلك في البداية؛ لأنه من الشائع أن تصبح أعراض الصعر واضحة بمجرد أن يكتسب الرضيع المزيد من السيطرة على الرأس والرقبة.

تشمل الأعراض الأخرى التي تصاحب ميلان الرأس إلى اليمين ما يأتي:

  • صعوبة في تحريك الرأس من الأعلى إلى الأسفل أو إلى أحد الجانبين.
  • وجود كتلة صغيرة في العنق.
  • وجود مناطق مسطحة في أحد الجانبين نتيجة البقاء على جهة واحدة لفترة طويلة.

3. متلازمة كليبل فيل (Klippel-Feil Syndrome)

تعد متلازمة كليبل فيل أحد الاضطرابات النادرة التي تسبب ميلان رأس الطفل لليمين نتيجة اندماج فقرتين أو أكثر، ما يسبب ولادة طفل برقبة عريضة وقصيرة يصعب تحريكها.

كيف يتم تشخيص ميلان رأس الطفل لليمين؟

يتم تشخيص ميلان رأس الطفل لليمين كما يأتي:

  • يجب على الأهل التعامل مع هذه الحالة بحذر وحكمة، ومراجعة الطبيب بشكل فوري في حال ملاحظة أية ميلان لرأس الطفل.
  • يقوم الطبيب بفحص الطفل لتحديد المشكلة، حيث يتم إجراء فحص بالأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية، ومن الجدير بالذكر أنه لا يكون هناك خطر في حال لم يكن ميلان الرأس مصحوبًا بتشنج في عضلات الرقبة.
  • يساعد تشخيص الحالة بشكل مبكر على العلاج وتجنب حدوث تشوه دائم، خصوصًا إذا كان الطفل يعاني من مشكلة الصعر.

كيف يتم علاج ميلان رأس الطفل لليمين؟

نذكر فيما يأتي بعض الملاحظات الهامة فيما يتعلق بعلاج مشكلة ميلان رأس الطفل لليمين:

  • يختلف علاج ميلان رأس الطفل تبعًا لسبب الحالة، فقد يوصي الأطباء بإجراء بعض تمارين الإطالة في الحالات التي يكون فيها الميلان خفيفًا، كما يتم توصية الأمهات بتغيير جانب الرضاعة لتقوية عضلات الرقبة.
  • يتم تدريب الأهل على كيفية تحريك رأس الطفل برفق في الاتجاه المقابل، ويكون هناك حاجة إلى إجراء التمرين عدة مرات في اليوم.
  • يساعد نوم الطفل على ظهره مع وضع رأسه بالاتجاه المعاكس للميل على التخفيف من الحالة، حيث يساعد ذلك على تمدد العضلة الأقصر.
  • يتم اللجوء إلى الجراحة في بعض الحالات الصعبة التي لا تستجيب للعلاج الفيزيائي، حيث يتم من خلالها إطالة الوتر المصاب في حال كان الميلان ناتجًا عن الإصابة بالصعر.
  • تشمل طرق العلاج الأخرى في الحالات غير الناتجة عن الإصابة بالصعر الحصول على قسط كافٍ من الراحة، والتدليك ووضع كمادات ساخنة على المنطقة، أو إجراء فحوصات تصويرية أكثر لتشخيص الحالة بشكل صحيح.
5729 مشاهدة
للأعلى للسفل
×