نبذة عن أدونيس

كتابة:
نبذة عن أدونيس

أدونيس

هو علي أحمد سعيد إسبر، شاعر وناقد سوري، وُلد في سوريا عام 1930م، لٌقِّب بأدونيس، وأدونيس هي كلمة من اللغة الكنعانية وتشير إلى أحد ألقاب الآلهة الأسطورية التي تُجسد الطبيعة بما فيها من ربيع وخصوبة، وأدونيس هو معشوق الآلهة عشتار في الأسطورة،[١] وبالعودة إلى الأدب فإن علي إسبر تبنى هذا اللقب تيمنًا بالأسطورة، أما عن أسرته فقد تزوج من الأديبة خالدة سعيد، وأنجب منها ابنتان، وفي اتجاهه إلى بيروت نال الجنسية اللبنانية هو وعائلته عام 1963م،[٢] تلقى تعليمه في جامعة دمشق بقسم الفلسفة، وفي انتقاله إلى لبنان بدأ حياته الجدية حول الشعر العربي والتعمق بالثقافة فظهرت مشاركاته في مجلات الشعر، واتسعت دائرة صداقاته مع الشعراء والمثقفين والأدباء، وفي عام 1985م اتجه إلى باريس، ولكنه لم يتوقف عن الأدب بل أكمل مسيرته الأدبية والشعرية هناك، ويُعد أدونيس من رواد الحداثة في الشعر العربي، وذلك لِما خلّفه وراءه من كتابات أدبية وشعرية ظهرت منهجه الجديد في الشعر، وقدرته في توظيف اللغة.[٣]

حياة أدونيس

بدأ أدونيس تعليمه في المدارس النظامية بعد سن الثالثة عشر، حفظ القرآن على يد أبيه، إضافة إلى حفظه لعدد كبير من الشعر العربي القديم، وبدأ بكتابة الشعر منذ صغره، ففي عام 1944م ألقى قصيدته الوطنية أمام رئيس الجمهورية السورية حينذاك وهو شكري القوتلي، وبعد أن نالت قصيدته الإعجاب، حصل على منحة دراسية تؤهله لدخول المدارس، فأرسلته الدولة إلى طرطوس للدراسة في المدرسة العلمانية الفرنسية، وظهر اجتهاده في العِلم فقطع المراحل الدراسية بسرعة، وفي الجامعة درس الفلسفة بجامعة دمشق، وتخرج عام 1954م، كما التحق بالخدمة العسكرية في السنة نفسها، ولكنه لم يوفق فقد سُجن لمدة سنة بسبب انتمائه للحزب السوري القومي آنذاك، وبعد أن خرج من السجن توجه إلى لبنان فأكمل دراسته في الجامعة اللبنانية، وحصل منها على شهادة الدكتوراه في الأدب عام 1973م، إذ كانت أطروحته في الدكتوراه قد أثارت سجالًا طويلًا لأهمية موضوعها، فتمت دعوته كأستاذ زائر إلى بعض الجامعات والمراكز في مختلف البلدان كفرنسا، والولايات المتحدة، وألمانيا، وسويسرا.[٤]

كان أدونيس يعاني في حياته من التنقل، خاصة في انتقاله بين مدن مسقط رأسه "سوريا"، إذ كان يتنقل بين المدن بسبب ظروف قاهرة أجبرته على ذلك، فحين بدأ الدراسة في مدرسة طرطوس، أغلقت المدرسة، فاضطر إلى الانتقال إلى اللاذقية من أجل إكمال دراسته الثانوية، وانضم هناك إلى الحزب السوري القومي، وبعد أن أنهى دراسته الثانوية، سافر إلى دمشق لإكمال الدراسة الجامعية، فكان ينظر إلى دمشق بأنّها المدينة التي ستغير مصير حياته إلى الأفضل، لكن دمشق لم تكن هكذا، بل قيّدت أدونيس الهارب، فسكن وحيدًا في غرفة صغيرة، لكنه أكمل تعليمه وإنجاز مستقبله رغم فقره ووحدته، كما أنه لم ييأس من دمشق، فرغم ما كابده بها، كان لا يزال يكّن لها مشاعر الحب والإخلاص، فهي الحياة مقابل الموت في نظره، ولكن هذه المدينة المحبوبة رغم حب أدونيس لها فهي لم تتركه سعيدًا هناك، فسُجن بها، وبعد أن تم الإفراج عنه بدأ بالتنقل ليس بين مدن مسقط رأسه، بل خرج عن حدود بلاده، فانتقل إلى بيروت، ثم إلى باريس، ونيويورك، وبرلين، وغيرها من المدن، فأصبح أدونيس شاعرًا لكل مدينة، فلا تحدّه هوية.[٥]

مسيرة أدونيس الأدبية

بدأ أدونيس مسيرته الأدبية في سن مبكرة، فقدم الكثير من المؤلفات والقصائد والترجمات، والتي جعلت منه اسمًا مشهورًا ولامعًا في الأدب والنقد وبين الشعراء العرب، إذ يُعد أدونيس من الشعراء الذين أثاروا الجدل في الأدب؛ وذلك بسبب شعره الذي حمل من الإبداع والبلاغة ما يفوق الأساليب التقليدية، مع الاحتفاظ باللغة العربية الفصحى، فابتكر أسلوبه الأدبي الخاص بالشعر، وبصمته المميزة عن غيره في كتابة الشعر، والكثير من قصائده كانت تثير التساؤلات في ذهن القارئ وتدفعه للتفكّر، فتترك لديه الكثير من الأسئلة التي تدفعه للبحث عن إجابة لها، وغالبًا ما كانت هذه الأسئلة حول الثقافة العربية، والتراث.[٦]

أصدر أدونيس الكثير من الأعمال الأدبية خلال مسيرته، ففي الستينات أصدر ديوان الشعر العربي، وفي بداية السبعينات قدّم بعض الأعمال المترجمة والتي منها: سهرة الأمثال، وحكاية فاسكو والسيد بويل، وغيرها، إضافة إلى العديدة من القصائد التي تركت أثرها في الشعر المعاصر وفي أحداث الواقع معًا، ومنها قصيدة "قبر من أجل نيويورك" وهي القصيدة التي نبأت بأحداث 11 سبتمبر عام 2001م، واستمر إبداعه الشعري حتى مطلع القرن الحادي والعشرين فأصدر العديد من المؤلفات الأدبية والدواوين الشعرية، ومنها الديوان الشعري الذي أصدره أدونيس عام 2012م بعنوان كونشيرتو القدس، إذ قدّم في هذا الديوان صورة عن فلسطين، فتحدث فيه عن القدس المحتلة بين الماضي والحاضر، وفي عام 2017م نشر كتابه الأخير بعنوان "سوريا وسادة واحدة للسماء والأرض"، إذ كان يتحدث فيه عن سوريا وشعبها قبل اندلاع الحرب.[٧]

وفي مسيرة أدونيس الأدبية كانت أعماله تتميز بطابع خاص، وهو الطابع الذي جسّد الشعرية العربية بحداثتها الأصيلة، من خلال ثلاثة أبعاد، فالبعد الأول هو بُعد المكان بين الصحراء والبادية، وهو البعد المديني والحضري بقيمه ورموزه وعاداته، أما البعد الثاني فهو بُعد لغوي ظهر في لغة أدونيس، بين بلاغة المجاز وما يقابلها من بلاغة في الحقيقة، أما البُعد الأخير فهو البعد الذي شكّل التراث والثقافة عند أدونيس، وظهر هذا البُعد في كتاباته ومؤلفاته النقدية والتنظيرية من مثل: كتاب الثابت والمتحول، وركّز هذا البُعد على إظهار التفاعل والتلاقح مع الثقافات الأخرى.[٨]

آراء أدونيس الفكرية

يُعد أدونيس من الشعراء الذين برزت آراهم الفكرية في الأعمال الأدبية، وكانت أغلب هذ الآراء تدور حول السياسة والفلسفة، والثقافة، والتراث، واتسمت كتاباته الشعرية بالشعوبية والإنسانية، وكان شعره يحمل الأبعاد الفلسفية والإشكالية، إضافة إلى آراء فكرية تدفع القارئ للسؤال عن ماهية الوجود، وتساؤلات أخرى عن الذات البشرية، لذا كان شعره يعد أدبًا عميقًا حول الفلسفة والوجود،[٩] ومن آراءه الفكرية التي ظهرت في أعماله الأدبية، السلفية الوهابية، إذ ألّف هو وزوجته كتاب "الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب" فامتدح في الكتاب طريقة الشيخ محمد في مسائل العقيدة، كالتوحيد، ووصف السبب من اجتناب الوهابيين للسحر والتنجيم، وهو سبب عقلاني؛ لأن هذه الأعمال ترفض المنطق وتناقض العقل، وتعمق في الشرح المفصل حول ذلك، أما في شعره فكانت أفكاره تناقش الشعر نفسه، فحمل الشعر غرضَا مميزَا من أغراض الشعر، وهو تجديد اللغة، وصُنع تركيبات لغوية جديدة تثير الدهشة لدى القارئ، وغيرها من الآراء التي كانت تنقل فِكر أدونيس، وثقافته، ولا بد في ذلك أن ديانته قد عكست آراءه في مؤلفاته، فقد كانت ديانة أدونيس وطائفته ومعتقداته تعود إلى عائلة مسلمة علوية وُلد وترعرع بين أكنافها.[١٠]

مؤلفات أدونيس

حملت مؤلفات أدونيس الكثير من ظواهر التجديد في الشعر، مثال ذلك ظاهرة التمرد، فالشاعر أدونيس تمرد على الهيكل التقليدي للقصيدة العربية "عمود الشعر"، فكسر بنية القصيدة الشكلية، والإيقاعية، واللغوية، فظهر من هذا التمرد ما يسمى بالشعر الحر، ومن هنا جاءت "قصيدة النثر[١١] إضافة إلى ذلك فقد ظهر في شعر أدونيس الصورة الأيقونية، ويقصد بذلك هي قدرة الشاعر بأن يجمع بين الأزمنة والأمكنة فيضعها في مكان واحد، وزمان واحد، أي أن يأخذ مجموعة من الألفاظ لحقل دلالي واحد، فيضعها في صورة واحدة،[١٢] وغيرها من الظواهر التي برزت في مؤلفات أدونيس، ومن هذه المؤلفات ما يأتي:

  • مؤلفات أدونيس في الشعر:[١٣]
    • مفرد بصيغة الجمع.
    • أوراق في الريح.
    • أغاني مهيار الدمشقي.
    • وقت بين الرماد والورد.
    • تاريخ يتمزق في جسد امرأة.
    • التحولات والهجرة في أقاليم النهار والليل.
    • أول الجسد آخر البحر.
    • شهوة تتقدم في خرائط المادة.
    • احتفاء بالأشياء الغامضة الواضحة.
    • هذا هو اسمي.
  • دراسات أدونيس:
    • الثابت والمتحول.[١٤]
    • كلام البدايات.[١٥]
    • الصوفية والسوريالية.[١٦]
    • مقدمة للشعر العربي.[١٧]
    • الشعرية العربية.[١٨]
    • سياسة الشعر.[١٩]
    • زمن الشعر.[٢٠]
    • كونشيرتو القدس.[٢١]
    • النص القرآني وآفاق الكتابة.[٢٢]
    • ها أنت أيها الوقت.[٢٣]
  • مؤلفات مختاراة لأدونيس :[٢٤]
    • مختارات من شعر يوسف الخال.
    • مختارات من شعر السياب.
    • مختارات من شعر شوقي.
    • مختارات من الكواكبي.
    • مختارات من محمد عبده.
    • مختارات من محمد رشيد رضا.
    • مختارات من شعر الزهاوي.
    • مختارات من الإمام محمد بن عبد الوهاب.
    • مختارات من شعر الرصافي.
    • ديوان الشعر العربي.
  • ترجمات أدونيس:[٢٥]
    • حكاية فاسكو.
    • مسحر جورج شحادة.
    • السيد بوبل.
    • البنفسج.
    • الأرض الملتهبة.
    • كتاب التحولات.
    • مسرح راسين.
    • مهاجر بريسبان.
    • فيدر ومأساة طيبة أو الشقيقان العدوان.
    • الأعمال الشعرية الكاملة لسان جون بيرس.

الجوائز التي حصل عليها أدونيس

ألّف أدونيس الكثير من الكتب، ونظّم العديد من القصائد الشعرية، ودائمًا ما كانت أعماله تنال الإبداع والتفوق عن غيرها، وقد حقق أدونيس مبتغاه في ذلك، مما جعله يحصل على العديد من الجوائز التي تُثبت أهمية إنجازه الأدبي، وقدرته الفنية والإبداعية في اللغة، ومن هذه الجوائز:[٢٦]

  • جائزة ناظم حكمت.
  • جائزة غوتة.
  • جائز الإكليل الذهبي للشعر.
  • جائزة فيرونيا سيتا دي فيامو روما.
  • جائزة نونينو للشعر.
  • جائزة جان مارليو للآداب الأجنبية.
  • جائزة ليريسي بيا.
  • جائزة المنتدى الثقافي اللبناني.
  • جائزة الشعر السوري اللبناني.
  • جائزة البحر المتوسط للأدب الأجنبي.

أشهر أقوال أدونيس

إنّ كل حرف خطّه أدونيس كان يحمل فكرة فلسفية، أو رؤية منطقية، أو حِكمة تدل على التراث والثقافة، وكانت تشير أعماله الأدبية إلى مدى قيمة مؤلفها، وأهميته البالغة، فهو الشاعر، والناقد، وأهم رواد الحداثة في الشعر العربي، تلك الحداثة التي جاءت من خلال مؤلفاته الشعرية، وأعماله الأدبية، ومن أشهر الأقوال التي اقتبست من مؤلفات أدونيس، ما يأتي:

  • "أقسى السجون وأمرّها، تلك التي لا جدران لها".[٢٧]
  • "لست متشائمًا، أنا ثائر على كل شيء، والمتشائم لا يكون ثائرًا، بل يكون منهزمًا، وأنا القائل: يرق لي تمردي فأشتهي تمردًا حتى على التمرد".[٢٨]
  • "فكر الإنسان لا يولد إلا في تعارض مع فكر إنسان آخر، فإذا لم يكن تعارض، لا يكون فكر، بل يكون تقليد وفي أحسن الحالات شرح وتفسير".[٢٩]
  • "ما بال العقل الذي يسخر من الأساطير، ومما تقوله عن حرب الآلهة فيما بينها، في السماء، يجعل من البشر أنفسهم آلهة على الأرض، يدمرونها، ويملأونها حربًا باسم السماء؟".[٣٠]
  • "أنا لا أؤمن بوحدة قومية مركزية عربية إطلاقًا ويكون مركزها هذا البلد أو ذاك، أنا أؤمن بمجتمعات عربية تتحد في ولايات ضمن وحدة ثقافية واقتصادية عربية على غرار الولايات المتحدة الأمريكية".[٣١]
  • "لا يمكن أن يكون الشعر وسيلة لأي شيء وكل شيء يجب أن يكون وسيلة من أجل الشعر، أنا أريد أن أكتب لكي أخرج قارئي من نفسه أعلن حربًا بداخله، أجعله يقلق ويتمزق".[٣٢]
  • "الشاعر يفكك العلاقات التقليدية بين اللغة والأشياء في العالم، هذا المهم في الشاعر".[٣٣]
  • "لا هوية لشعب ليس لديه إبداعات، إذا غابت الإبداعات أصبحنا قطعان بشرية".[٣٤]
  • "الحب هو الحياة، لكن للحب أصول ومتطلبات ليست سهلة على أي إنسان، وفي رأيي الشخصي، لا يوجد حب مطلق، بل هناك حب محدد، حب يقوم على علاقة محددة بين رجل وامرأ، وكل حب لا يمكن أن يشبه سواه".[٣٥]
  • "إنني أميل إلى القول إن وعي الذات لا يأخذ بعده الإنساني والفكري، العميق والخلاق، إلا بقدر ما يختبر في وعي الآخر، فالأنا سفر متواصل عبر نفسها عبر الآخر، الأنا، بعبارة ثانية، لا تصير ذاتها إلا بقدر ما تصير الآخر، وضمن هذا الحد، يمكن القول، وفقًا للعبارة الصوفية: أنا لا أنا".[٣٦]

المراجع

  1. "أدونيس"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-12. بتصرّف.
  2. "أدونيس (شاعر)"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-12. بتصرّف.
  3. "أدونيس (شاعر)"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-12. بتصرّف.
  4. "أدونيس (شاعر)"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-12. بتصرّف.
  5. "أدونيس (شاعر)"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-13. بتصرّف.
  6. "من هو أدونيس؟"، www.arageek.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-12. بتصرّف.
  7. "من هو أدونيس؟"، www.arageek.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-12. بتصرّف.
  8. "مناهج الدراسات الأدبية"، books.google.jo، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-13. بتصرّف.
  9. "أدونيس"، www.abjjad.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-12. بتصرّف.
  10. "أدونيس (شاعر)"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-12. بتصرّف.
  11. "التمرد في شعر أدونيس"، www.researchgate.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-12. بتصرّف.
  12. "الصورة الإيقونية في شعر أدونيس"، www.researchgate.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-12. بتصرّف.
  13. "أدونيس (شاعر)"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-12. بتصرّف.
  14. "أفضل 10 كتب لأدونيس"، books-library.online، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-12. بتصرّف.
  15. "أفضل 10 كتب لأدونيس"، books-library.online، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-12. بتصرّف.
  16. "أفضل 10 كتب لأدونيس"، books-library.online، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-12. بتصرّف.
  17. "أدونيس (شاعر)"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-12. بتصرّف.
  18. "أدونيس (شاعر)"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-12. بتصرّف.
  19. "أدونيس (شاعر)"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-12. بتصرّف.
  20. "أدونيس (شاعر)"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-12. بتصرّف.
  21. "أدونيس (شاعر)"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-12. بتصرّف.
  22. "أدونيس (شاعر)"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-13. بتصرّف.
  23. "أدونيس (شاعر)"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-13. بتصرّف.
  24. "أدونيس (شاعر)"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-12. بتصرّف.
  25. "أدونيس (شاعر)"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-12. بتصرّف.
  26. "أدونيس (شاعر)"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-12. بتصرّف.
  27. "من أقوال أدونيس الرائعة"، adabworld.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-12. بتصرّف.
  28. "أدونيس"، www.goodreads.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-12. بتصرّف.
  29. "أدونيس"، www.goodreads.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-12. بتصرّف.
  30. "أدونيس"، www.goodreads.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-12. بتصرّف.
  31. "أدونيس"، ar.wikiquote.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-12. بتصرّف.
  32. "أدونيس"، ar.wikiquote.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-12. بتصرّف.
  33. "أدونيس"، ar.wikiquote.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-12. بتصرّف.
  34. "أدونيس"، ar.wikiquote.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-12. بتصرّف.
  35. "من هو أدونيس؟"، www.arageek.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-13. بتصرّف.
  36. "أدونيس"، www.goodreads.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-13. بتصرّف.
8016 مشاهدة
للأعلى للسفل
×