نبذة عن ابن نباتة المصري

كتابة:
نبذة عن ابن نباتة المصري

ابن نباتة المصري

هو الشاعر المعروف والكاتب البليغ جمال الدين محمد بن محمد الجُذامي المصري، كنيته أبو بكر، عاش في أيّام المماليك وكان أشعر شعراء مصر في زمانهم، ولد في القاهرة سنة 686هـ ونشأ فيها، وفيها تلقى التعليم والأدب، وأكبّ على قراءة الشعر ولا سيّما شعر القاضي الفاضل، فقالوا إنّه قد أخذ منه طريقته في التورية والتلميح والطباق، وقيل إنّه لم يأتِ بعده من شعراء مصر والشام من وصل إلى ما وصله ابن نباتة من غاية اللطف في التصوير ورقة الألفاظ وانسجام العبارات[١] ، وقد مات في القاهرة أيضًا كما ولد فيها، وذلك سنة 768هـ،[٢] وفي نطق اسمه خلاف بين العلماء؛ فقد ذهب ابن منظور صاحب ليان العرب إلى أنّه نَباتة بفتح النون، وذهب آخرون كالفيروز آبادي صاحب القاموس والإمام الجلال السيوطي إلى أنّ اسمه نُباتة بضم النون، وأصله من ميافارقين ولذلك يُقال له الفارِقي؛ نسبة إلى مدينتهم الأم ميافارقين، وسيقف المقال فيما يأتي مع نُبَذٍ متفرّقة عن ابن نباتة المصري.[١]

حياة ابن نباتة المصري

إنّ حياة ابن نباتة يمكن بسهولة تقسيمها إلى ثلاثة أقسام: قسمان في مصر، وقسم في الشام بين دمشق وحماة وأحيانًا في حلب، ولعلّ أغزر تلك المراحل هي مرحلة إقامته في الشام، وقد بدأت مواهب ابن نباتة تتفتّح وتكبر وهو بعد في ريعان شبابه في نحو عمر الرابعة عشرة، فصار ينظم الشعر ويقوله إلى أن تمكّن منه واجتمعت له أسبابه، فبقي في مصر إلى أن أتمّ ثلاثين عامًا، منها 20 عامًا في عهد الناصر محمد بن قلاوون، وبعد أن أتمّ الثلاثين سافر إلى الشام مُحمّلًا بثقافته المصريّة، وحاملًا معه صيته الذي ذاع في مصر وتجاوزها إلى الشام، فكانت له مكانة مرموقة بين شعراء عصره، ولمّا بلغ الشام بلغها وهو شاعر تامّ الآلة بارعٌ في فنّه، ولذلك فقد بلغ له مكانة عالية عند علماء الشام آنذاك كتقي الدين السبكي وابنه تاج الدين السبكي والقاضي ابن صصري وابن الزملكاني شيخ الشافعيّة في ذلك الوقت.[٣]


إذًا فابن نباته هو نتاج ثقافة مصريّة قد انتقل إلى الشام سنة 716هـ وهو في الثلاثين من العمر، وفي الشام وجد الشاعر ابن نباتة ذاته وحقّق كثيرًا ممّا يصبو إليه؛ فمدح الملوك والوزراء والقادة والأعيان والوجهاء وغيرهم، ونال هنالك الحظوة والمكانة العالية الرفيعة متسلّحًا بشعره ونثره العالِيَين،[٣] وقد صار يتردّد على بلاط الملك المؤيّد في حماة وأكثر من مديحه، وبعد وفاته وتولّي ابنه الأفضل مكانه بقي يمدحه، ولكنّ الأفضل تزهّد ولم يعد له حاجة بمديح الشعراء، فترك ابن نباتة مديحه، وبعدها انتقل إلى القدس الشريف وصار ناظرًا على كنيسة القيامة، وكان من الذين يصنعون علاقات متينة ولا يقطعونها فكان على صلة بالشهاب محمود كاتب العصر المملوكي الأشهر، وأيضًا كان له علاقة بجلال الدين القزويني وبشهاب الدين ابن فضل الله العمري الذي ساعده على العمل في ديوان الإنشاء في مجال التواقيع.[٤]


ولم يتمكّن ابن نباتة من العيش برفاهية إلّا في عهد الملك المؤيّد فلذلك كان يُكثر من الشكوى وقلّة ذات اليد وثقل مؤونة أسرته التي كان عددها كثيرًا؛ إذ ما يروى عنه أنّه كان كثير العيال، وكان مجموع إقامته في الشام بين دمشق -وهي أكثر مدينة أقام فيها- وحماة والقدس وحلب نحوًا من خمسين سنة، عاد بعدها إلى مصر سنة 761هـ بطلب من السلطان الناصر حسن، فعينه في ديوان الإنشاء، ولكنه لم يتمكن من مباشرة عمله لكبر سنه، فأمر السلطان أن يُعفى من هذه الوظيفة ويُجرى عليه راتبه، وأمر بنسخ ديوانه وأن يُحفظ في المكاتب السلطانيّة، وبذلك فقد أمّر السلطان شعر ابن نباتة على سائر أشعار شعراء عصره، وفي عام 786هـ اشتدّ المرض بابن نباتة وتوفّي في البيمارستان المنصوري في القاهرة وقد تجاوز الثمانين عامًا، ودُفِنَ في مقابر باب النصر بالقاهرة رحمه الله تعالى.[٥]


مسيرة ابن نباتة المصري الأدبية

كما مرّ آنفًا فميول ابن نباتة الأدبيّة قد ظهرت في سنّ مبكّرة، فتوجّه نحو علوم اللغة والأدب والعلوم الدينيّة، وأُجيز بها وبلغ فيها شأوًا كبيرًا وبعيدًا، واتّصل بكبار أدباء عصره من الكتّاب والشعراء، فأخذ عنهم الأدب وقال الشعر وهو بعد لم يتجاوز العشرين من العمر، وصُقلت موهبته الشعريّة بتجربته التي مرّ بها وهي التكسّب بالشّعر؛ فزاده ذلك خبرة ومهارة، وبعد أن ارتحل إلى الشام ازدادت ثقافته الأدبيّة وبخاصّة عندما حلّ في بلاط الملك المؤيّد صاحب حماة -وهو أبو الفداء الذي تُعرف به مدينة حماة السوريّة؛ إذ تُسمّى مدينة أبي الفداء- فقد كان أبو الفداء أديبًا بصيرًا بالأدب والشعر، وكان يُقرّب منه الأدباء والشعراء ويكرمهم ويحتفي بهم، وكذلك قد بلغت قدرة ابن نباتة في الكتابة الأدبيّة شانًا عظيمًا حينما صار في ديوان الإنشاء في دمشق، فصار ماهرًا في فنون النثر الأدبيّ حاذقًا بها، فصار واحدًا من كبار أدباء عصره شعرًا ونثرًا.[٦]


ويمكن تقسيم شعر ابن نباتة ثلاثة أقسام: شعر تقليديّ تندرج تحته ألوان كثيرة من ألوان الشعر المعروفة من مديح وفخر ورثاء وهجاء ووصف وتشوّق، وفي هذا القسم كذلك يُلاحظ وجود شعر الغزل وشعر الخمرة وشعر الألغاز، وقد أجاد ابن نباتة في هذه الأغراض كثيرًا كما أجاد في الأغراض السابقة أيضًا، وأمّا القسم الثاني من أقسام شعره فهو الشعر الاجتماعيّ الذي تظهر فيه الشكوى من صروف الدّهر وذكر الملابس والطعام والمراكب وكذلك يظهر في هذا القسم علاقة ابن نباتة بأهل عصره، أمّا القسم الأخير من شعره فهو القسم الذي يمكن تسميته القسم الديني في شعر ابن نباتة، وفي هذا القسم يُلاحظ ثلاثة أنواع ظاهرة وهي: الزّهد والمديح لآل البيت -عليهم السلام- والمديح النبوي لحضرة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.[٧]


وأمّا بالنسبة لأسلوبه الشعري فينبغي الوقوف على أمرٍ مهمٍّ لكي يتّضح المعنى المُراد إيصاله، فإنّ العصر المملوكيّ هو عصر كثر فيه المال، ومالت حياة سكّانه إلى التّرف وحبّ الزخرفة والتدبيج في كلّ شيء، ابتداءً من العمران وليس انتهاء بالأدب، فكان الأدباء يضطرّون إلى مسايرة متطلّبات الناس من جمهور القرّاء والسّامعين للشّعر والأدب، ولعلّ هذا النوع من الشعر هو الغالب على سمعة الأدب في عصر المماليك، ولكن لم يكن هذا النوع الوحيد في ذلك العصر فقد كان هنالك أيضًا من الأدباء من اتّبع نهج القدماء وسار على خطاهم ليزيد من ثقته بنفسه وبشعره، وليُكسِبَ أدبه نوعًا من الأصالة والفخر على أقرانه كون التراث والأدب القديم هو المثل الأعلى لجميع الشعراء والأدباء الذين يأتون بعد تلك العصور إلى يوم الناس هذا، وكذلك كان بعض الأدباء يكتب على نهج القدماء على سبيل المجاراة، ومن هنا يمكن الولوج إلى أدب ابن نباتة وشعره بخاصّة؛ فقد وُجِدَ في شعر ابن نباتة النوع التقليدي والنوع البديعي الذي تكثر فيه الصنعة.[٨]


فقد سار ابن نباتة في اتجاهين متوازيين في شعره، فسار على نهج القدماء في شكل القصيدة العربية الذي غالبًا ما كان يبدأ بالوقوف على الأطلال، ولكن كان لابن نباتة تجديد وتطوير لهذا الشكل، فهو لم يأتِ به لأنّه يريد الوقوف على الأطلال، ولكن ليكسب قصيدته المعاني المذكورة آنفًا، فكان ابن نباتة يقف على ديار المحبوبة العامرة لا الخرِبة كما كان الجاهليين ومَن تبعهم، ثم كان بعد الوقوف على الديار التي لا تشبه ديار الأقدمين فإنّه ربّما يأتي بغزل وربما يأتي بوصف للخمرة أو أيّ شيء يمكن من خلاله أن يضفي على قصيدته طابعًا خاصًّا يدلّ عليه؛ فمثلًا في قصيدة مدح له يبدأ بذكر سبب وقوفه على الديار ثمّ يشرع بالغزل ثمّ يتحدّث على الخمر والنساء الجميلات، وهي القصيدة التي يقول في مطلعها:

لولا معاني السِّحرِ من لَحَظَاتها

ما طال تردادي إلى أبياتها

ولَمَا وقفتُ على الديار مناديًا

قلبي المتيّم من ورا حُجُراتِها

فابن نباتة يستفيد من الثقافة العربيّة المتراكمة لديه حول القصيدة القديمة في بناء قصيدته الخاصة به، وهي طريقة تجمع بين تقليد القدماء والتجديد بما يناسب متطلّبات عصره.[٩]


وأمّا أسلوب الصنعة فقد جاء به ابن نباتة تماشيًا مع ذوق عصره الذي بلغ أهله هرم الحضارة وقمّتها حتى ظنّوا أنّهم بلغوا محطّ الرِّحال في كلّ شيء ولا سيّما الأدب، فكتب ابن نباتة شعرًا في هذا الباب فكان -غالبًا- ينبع من تصنّع وتكلّف شديدَين جاء شعره معهما سمجًا لا حياة فيه ولا شعور، منها ما يقوله مادحًا:

قام يرنو بمقلةٍ كحلاء

علّمتني الجنون بالسوداء

رشأ دبَّ في سوالفه النّمــلُ

فهامت خواطر الشعراء

فهذه الأبيات حاول ابن نباتة أنّ يقلّب فيها وجوه الغزل ومعانيه المعروفة بصنعة بديعية لا تنبع من ذات الشاعر أو من تجربة شعوريّة قد مرّ بها، وهذا ما يجعل القارئ ينظر إلى تلك الأبيات على أنّها سطور مكتوبة لا شعر فيها إلّا ظلال باهتة، وكذلك لا يمكن القول إنّ هذا غزل، بل هو تكلّف كان يتطلّبه عصر أولِع أهله بشيء اسمه البديع والصنعة البديعيّة.[١٠]


مؤلفات ابن نباتة المصري

لقد ترك الشاعر جمال الدين ابن نباتة المصري إرثًا كبيرًا من المصنّفات والمؤلّفات غير ديوانه، منها كتب أشبه بالشروحات كشرحه لرسالة ابن زيدون الجديّة التي أرسلها ابن زيدون لابن جَهْوَر،[١١] وكذلك كتابه مطلع الفرائد،[١٢] وكتاب تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج،[١٣] وكذلك قد أورد الصلاح الصفدي مراسلاته مع ابن نباتة في أحد كتبه وقد بلغت نحوًا من خمسين صفحةً،[١٤] ويمكن تقسيم مؤلفاته قسمين: شعريّ ونثري، فأمّا آثاره الشعريّة فهي كثيرة يُذكر منها:[١٥]

  • ديوان ابن نباتة المصري.
  • القطر النباتي.
  • جلاسة القطر.
  • سوق الرقيق.
  • نظم السلوك في قصائد الملوك.
  • السبعة السيّارة.
  • مختار ديوان ابن الرومي.
  • مختار ديوان ابن قلاقس.
  • خبز الشعير، المأكول المذموم.


وأمّا آثاره النثريّة فيُذكر منها:[١٦]

  • مطلع الفوائد ومجمع الفرائد.
  • سجع المطوّق.
  • سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون.
  • أبزار الأخبار.


قصائد ابن نباتة المصري

لقد ترك ابن نباتة ديوانًا شعريًّا ضخمًا فيه قصائد لا حصر لها، فقد كان من الشعراء المعمّرين الذين خلّفوا وراءهم إرثًا يدلّ على براعتهم في قول الشعر ونظمه والتفنّن فيه من حيث الإتيان بكلّ جديد لم يُسبقوا إليه، وينبغي العلم أنّ أسماء قصائد القدماء -بمعظمها- تكون عنواناتها مأخوذة من البيت الأوّل للقصيدة، ومن قصائد ابن نباتة ما يأتي:[١٧]

  • حشًى من نار صدّك ذائبة.
  • إليّ بكأسك الأشهى إليّا.
  • زحفت بيض الظبا لمّا رنا.
  • لهفي على غادةٍ إذا أسفرَت.
  • أثنى شذا الروض على فضل السّحب.
  • صرّفت فعلي في الأسى وقولي.
  • حيينا فإنّا في رضى حبهم متنا.
  • بمقدمك السعيد قد استنارت.
  • قالوا وقد زِدْتَني برًّا وتكرمةً.
  • أخا الخصر الدقيق فدتك روحي.
  • فديتك أيّها الرامي بقوسٍ.
  • بأبي أنت حلوة الريق لكن.
  • برغمي أن أهاديكم بمعنًى.
  • رب مولًى مال عنّي بعد ما.
  • تهنّ بعوده عيدًا سعيدًا.
  • رأينا تواقيع تاج الزّمان.
  • أصبحت من بعد خمولي الذي.
  • يا سيدي دعوة من نفسه.
  • علوتَ اسمًا ومقدارًا ومعنًى.
  • يا رسولي لصبيّ.
  • يا سيدي عطفًا على عصبةٍ.


اقتباسات من شعر ابن نباتة المصري

ختامًا تقف هذه الفقرة مع اقتباسات من شعر الشاعر المصري الكبير جمال الدين ابن نباتة المصري، فمهما تحدّث المقال عن شعر ابن نباتة ووصفه فإنّه ليس هنالك ما يدلّ على الشيء أكثر منه، ولذا فتقف الفقرة فيما يأتي مع أبيات منتقاة من شعر ابن نباتة، ومن ذلك:

  • قول ابن نباتة المصري مادحًا:[١٨]

لولا معاني السحر من لحظاتِها

ما طال تردادِي إلى أبياتها

ولما وقفتُ على الديارِ مناديًا

قلبي المتيمَ من ورا حجراتها

دارٌ عرفتُ الوجدَ منذُ أتيتُها

زمنَ الوصال فليتني لم آتها

حيثُ الظبا وكواعبٌ وحدائقٌ

أنَّى التفتُّ رتعتُ في جناتها

والرَّاح هاديةُ السرور إلى الحشَا

مثل الكواكب في أكفِّ سقاتها


  • وقوله في قصيدة يمدح جناب حضرة الرسول الأعظم صلّى الله عليه وسلّم:[١٩]

تدعو منازله سراة وفوده

لجناب من في ليلة الإسرا دُعي

حتى تقلد بالرِّسالة حافظًا

ضَوَّاع نشر الفضل غير مضيَّع

وترٌ يقال له غدًا قلْ يُستمع

يا خيرَ مشفوعٍ وخير مشفَّع

كان الورى في حيرةٍ حتى أتى

بجليّ أخبارٍ دعاها من يعي

ألف الندى حتى بدا في كفه

نبع الزّلال فيا له من منبع

والبدر شقّ لقربه متهللًا

والجذع حنّ لبعده بتفجّع

والشمس شاهدةٌ بأنَّ غمامةً

كانت تظلّل من سواء المطلع
  • وقوله في قصيدته "تهنّ بعوده عيدًا سعيدًا":[٢٠]

تهنّ بعوده عيدًا سعيدًا

وعشْ ما شئتَ يا كهف البرايا

نحرتَ بهِ جميع عداكَ فانْحر

قرونًا آخرين من الضَّحايا

المراجع

  1. ^ أ ب "ابن نباتة المصري"، هنداوي، اطّلع عليه بتاريخ 18/8/2021. بتصرّف.
  2. أحمد بن إبراهيم بن مصطفى الهاشمي الأزهري المصري، جواهر الأدب في أدبيّات وإنشاء لغة العرب، صفحة 340. بتصرّف.
  3. ^ أ ب "الشكوى في شعر ابن نباتة"، مجلة جامعة أم القرى لعلوم اللغات وآدابها، العدد 1، صفحة 216. بتصرّف.
  4. د. محمود سالم (1999)، ابن نباتة شاعر العصر المملوكي (الطبعة 1)، دمشق:دار ابن كثير، صفحة 16. بتصرّف.
  5. د. محمود سالم (1999)، ابن نباتة شاعر العصر المملوكي (الطبعة 1)، دمشق:دار ابن كثير، صفحة 17. بتصرّف.
  6. د. محمود سالم (1999)، ابن نباتة شاعر العصر المملوكي (الطبعة 1)، دمشق:دار ابن كثير، صفحة 18. بتصرّف.
  7. د. محمود سالم (1999)، ابن نباتة شاعر العصر المملوكي (الطبعة 1)، دمشق:دار ابن كثير، صفحة 241. بتصرّف.
  8. د. محمود سالم (1999)، ابن نباتة شاعر العصر المملوكي (الطبعة 1)، دمشق:دار ابن كثير، صفحة 131. بتصرّف.
  9. د. محمود سالم (1999)، ابن نباتة شاعر العصر المملوكي (الطبعة 1)، دمشق:دار ابن كثير، صفحة 133. بتصرّف.
  10. د. محمود سالم (1999)، ابن نباتة شاعر العصر المملوكي (الطبعة 1)، دمشق:دار ابن كثير، صفحة 162. بتصرّف.
  11. محمود مصطفى، إعجام الأعلام، صفحة 200. بتصرّف.
  12. "ابن نباتة المصري"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-17. بتصرّف.
  13. "ابن نباتة المصري"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-17. بتصرّف.
  14. خير الدين الزركلي، الأعلام، صفحة 38. بتصرّف.
  15. د. محمود سالم (1999)، ابن نباتة شاعر العصر المملوكي (الطبعة 1)، دمشق:دار ابن كثير، صفحة 22. بتصرّف.
  16. د. محمود سالم (1999)، ابن نباتة شاعر العصر المملوكي (الطبعة 1)، دمشق:دار ابن كثير، صفحة 22. بتصرّف.
  17. "ديوان ابن نباته المصري"، www.aldiwan.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-17. بتصرّف.
  18. "لولا معاني السحر من لحظاتها"، www.aldiwan.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-17. بتصرّف.
  19. "يا دار جيرتنا بسفح الأجرع"، www.aldiwan.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-17. بتصرّف.
  20. "تهن بعوده عيدا سعيدا"، www.aldiwan.net، اطّلع عليه بتاريخ 26-07-2020. بتصرّف.
9039 مشاهدة
للأعلى للسفل
×