محتويات
نبذة عن التفسير الميسر
التفسير الميسر هو تفسير معاصر جمعه وعمل عليه مجموعة من العلماء في علم التفسير، وتم نشره من قبل مُجمّعُ الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة، وهو يقع في ستمائة وأربع وعشرين صفحة.[١]
وتعود أسباب طباعة التفسير الميسر إلى صعوبة معاني القرآن الكريم على بعض المسلمين؛ ممن لا يتكلم اللغة العربية ولا يعرفها؛ لذلك رأى القائمون على مجمع الملك فهد أن يصدر تفسيراً ميسراً للقرآن الكريم وفق أصول التفسير ومواره الأصلية، ويكون أساساً لما يطبعه المجمع من ترجمات معاني القرآن الكريم إلى لغات الشعوب الإسلامية وغيرها.[٢]
وقد قام جماعة من علماء الإسلام بتنقية التفسير، وتحرير ما داخله من تحريف وزيادات، وردِّه إلى الوضع الصحيح والفهم السليم، على ضوء مدرسة التفسير بالمأثور؛ مما يعين القارئ لكتاب الله -عز وجل- على فهم الآيات الكريمة وَفْق معناها الصحيح، والوصول إلى المقصد الأساس من التفسير.[٢]ويمكن الاطلاع على التفسير الميسر إلكترونياً من خلال الرابط الآتي: (https://shamela.ws/book/1407).
منهج وضوابط كتابة التفسير الميسر
يجد القارئ للتفسير الميسر مقدمة في الكتاب؛ كتبها وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف، والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية؛ معالي الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ، وهو المشرف العام على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ثم ينتقل القارئ إلى مقدمة مختصرة في نشأة علم التفسير وتوسعه، والكلام عن أسباب جمع هذا التفسير الميسر، والضوابط المتبعة في هذا التفسير.[١]
وقد وضع نخبة من أساتذة التفسير المشهود لهم بالعلم والكفاءة، بالتعاون مع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف جملة من الضوابط والأسس؛ تم الاعتماد عليها في طباعة التفسير الميسر؛ ومن ضمن هذه الضوابط ما يأتي:[٣]
- تفسير الآيات وَفْق مذهب السلف الصالح في الاعتقاد.
- تقديم ما صحَّ من التفسير بالمأثور على غيره.
- الاقتصار في النقل على القول الصحيح أو الأرجح.
- إبراز الهداية القرآنية، ومقاصد الشريعة من خلال التفسير.
- أن تكون العبارة مختصرة سهلة، مع بيان معاني الألفاظ الغريبة أثناء التفسير.
- وقوف المفسِّر على المعنى المساوي للآية، وتجنب الزيادة الواردة في آيات أُخر؛ كي تُفسَّر في موضعها.
- إيراد معنى الآية مباشرة دون الحاجة إلى الأخبار، إلا ما دعت إليه الضرورة.
- التفسير وَفْق رواية حفص عن عاصم.
- تجنب ذكر القراءات، ومسائل النحو والصرف والإعراب، والبلاغة.
- تفسير كل آية على حِدة، ولا تعاد ألفاظ النص القرآني إلا لضرورة، ويذكر في بداية تفسير كل آية رقمها.
- يكون التفسير بالقدْر الذي تتسع له حاشية (مصحف المدينة النبوية).
- مراعاة المفسِّر أن هذا التفسير سيترجم إلى لغات مختلفة، وتجنب ذكر المصطلحات التي يتعذر ترجمتها.
أبرز التفاسير الحديثة
ومن التفاسير المعاصرة المختصرة الشبيهة بالتفسير الميسر، ما يأتي:[٤]
- تفسير السعدي، أو تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان؛ للشيخ عبد الرحمن السعدي.
- زبدة التفسير؛ للدكتور مُحمَّد الأشقر.
- المختصر في التفسير؛ لمجموعة من العلماء.
المراجع
- ^ أ ب "كتاب التفسير الميسر"، المكتبة الشاملة. بتصرّف.
- ^ أ ب مجموعة من المؤلفين، التفسير الميسر، صفحة 8. بتصرّف.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، التفسير الميسر، صفحة 9.
- ↑ "كتب التفسير"، المكتبة الشاملة. بتصرّف.