محتويات
تشارلز ديكنز
يعدُّ تشارلز ديكنز صاحب الرواية الشهيرة أوليفر تويست واحدًا من أعظم أدباء الأدب الإنجليزي ومن أشهر الكتاب العالميين، ولدَ تشارلز جون هوفام ديكنز في جنوب إنجلترا في عام 1812م، وقد عرف بدايةً باسمه المستعار بوز، وعدَّه نقادٌ كثيرون أعظم الروائيين الإنجليز في العصر الفيكتوري على الإطلاق، قضى ديكنز طفولةً بائسةً تعيسةً في عائلة فقيرة، حيثُ كان والده موظفًا بسيطًا، دخل السجن بعد تراكم الديون عليه، ما اضطرَّ ديكنز لترك مقاعد الدراسة والعمل وهو صغير السن لمساعدة عائلته البائسة، ومختلف الأحداث التي مرَّ بها في نشأته تجلَّت في أعماله المختلفة لاحقًا، وعندما بلغ العشرين عاد ليكمل دراسته مرة أخرى، كان ديكنز أيضًا ناقدًا اجتماعيًّا، تميَّزت أعماله بالسخرية اللاذعة، فقد صوَّر فيها حياة الفقراء والتعساء من الناس، كاشفًا عن جوانب كثيرة مخفيَّة فيها، وقد حمل على المسؤولين عن السجون والمدارس ودور الأيتام، نشرَ أكثر من 12 رواية ضخمة بالإضافة إلى كثير من القصص.[١]
وصف رواية أوليفر توسيت
لقد أولى الكاتب الإنجليزي الشهير تشارلز ديكنز العالم السفلي من الطبقات المسحوقة والمعدومة اهتمامًا كبيرًا، وأعطاها المساحة الأكبر في كتاباته، فبالإضافة إلى كونه كاتبًا كان ناقدًا للمشاكل الاجتماعية العديدة، فاخترع عددًا من الشخصيات التي غدَت من أشهر الشخصيات الخيالية في العالم، وقد لاقت أعماله إعجاب القرَّاء منذ القرن التاسع عشر، وفي القرن العشرين أكد النقاد والباحثون على عبقريته وأشادوا بأعماله التي احتفظت بشعبيتها لسنوات طويلة،[٢] ومن أهمها رواية أوليفر تويست التي سيدور حولها الحديث في هذا المقال، حيثُ تعدُّ رواية أوليفر تويست ثاني أعمال تشارلز ديكنز، نشرها أول مرة على شكل سلسة قصصية من عام 1837م إلى عام 1839م، وقد كان لها عنوان بديل هو رحلة فتى الأبرشية، ويلمِّح هذا العنوان إلى رواية رحلة الحاج للإنجليزي جون بنيان وإلى روايتي وليام هوجرت الكاريكاتيريتين رحلة رجل خليع ورحلة بغي، وتعدُّ الرواية نموذجًا مبكرًا للرواية الاجتماعية يحملُ فيها ديكنز على زمانه ويهجو الأخطاء الكارثية الموجودة حوله، من بينها عمالة الأطفال واستعبادهم بطريقة لا إنسانية واستغلالهم في عمليات الإجرام، وظواهر أطفال الشوارع، وقد رأى بعض المختصين في النقد أنَّها قد تكون مستوحاة من قصة روبرت بلينكو، وهو طفل يتيم اشتهرت قصته بشكل كبير في الثلاثينيات من القرن التاسع عشر لعمله في مصنع للقطن، وقد ساهمت تجارب ديكنز الشخصية في صغره في تكوين هذا الكتاب المميَّز.[٣]
فرواية أوليفر تويست تحكي طفولة بائسة مشردة تجاوزت الحدود واللغات، وعبرت إلى عقول جميع البشر حول العالم حاملةً بين صفحاتها قصةً إنسانيةً لا يجيد صياغتها بتلك الطريقة إلا تشارلز ديكنز، حيثُ عبَّر فيها عن الحزن والألم المشترك بين جميع البشر، فقد كان ديكنز يكتب عن الألم والمشاكل التي يعاني منها المجتمع في تلك الفترة بوجهة نظر عامة، من شأنها أن تجعل الموضوع إنسانيًّا عالميًّا لا ينحصر في شاعر أو مدينة أو دولة، وهذا ما ساهم في انتشار الرواية وترجمتِها إلى كثير من لغات العالم،[٤] وقد تمَّ توظيف الرواية في العديد من الأعمال الفنية، من بينها مسرحية غنائية بعنوان أوليفر لاقت نجاحًا كبيرًا، وفيلم صدر في عام 1968م وحصل على العديد من جوائز الأوسكار، وفي عام 1988م قامت شركة ديزني بإنتاج فيلم رسوم متحركة بعنوان أوليفر وشركاه.[٥]
شخصيات رواية أوليفر توسيت
تدور الأحداث الرئيسية في رواية أوليفر تويست حول شخصية الطفل الصغير أوليفر والذي ماتت أمُّه بعد ولادته فورًا، ولمَّا شاهد الطبيب أنَّ الأم لا تحمل في أحد أصابعها خاتم الزواج ظنَّ أنَّ الطفل لقيط، لكنَّه حكمٌ خاطئٌ منه، فقد كان ديكنز يحيط رواياته بالغموض دائمًا، وأمَّا والد أوليفر فقد مات بعد ولادته بشهور قليلة،[٦] وفيما يأتي سيتمُّ التعرُّف على شخصيات رواية أوليفر تويست بالتفصيل:[٧]
- أوليفر تويست: هو طفل يتيم، وهو الشخصية الرئيسية في الرواية، وحوله تدور أحداث الرواية كلها منذ اللحظة الأولى التي يرى فيها نور الحياة وعتمة التشرد والفقر والضياع.
- فاجن: رجل مجرم يعملُ زعيمًا لإحدى العصابات الإجرامية التي يوظِّفُ فيها الأطفال الصغار.
- نانسي: فتاة شابة تعمل عند فاجن في العصابة وقد حاولت مساعدة أوليفر تويست كثيرًا.
- روز مايلي: وهي خالة الطفل اليتيم أوليفر تويست.
- السيدة ليندساي مايلي: هي والدة هاري مايلي وهي عمَّة روز مايلي بالتبني أي عمةُ خالة أوليفر بالتبني.
- هاري مايلي: هو ابن السيدة ليندساي مايلي.
- السيد براونلو: رجل كريم كان قد أخذ أوليفر.
- مونكس: أحد المجرمين والأعضاء في عصابة فاجن، وقد كان مريضًا.
- السيد بامبل: هو شمَّاس في الكنيسة التي تعمل كإصلاحية للرعية وهو المكان الذي ولدَ فيه أوليفر.
- بيل سايكس: أحد اللصوص المحترفين والمنتشرين في المدينة.
- أغنيس فليمنج: هي أمُّ أوليفر وقد ماتت بعد ولادته مباشرةً.
- السيد ليفورد: والد أوليفر تويست ووالد مونكس وقد مات بعد ولادة أوليفر بعدة شهور.
- السيد لوسبيرني: وهو طبيب أسرة السيدة مايلي.
- الماهر المخادع: هو أحد أفضل النشالين المحترفين في عصابة فاجن الإجرامية.
- تشارلي بيتس: أحد أعضاء العصابة والنشالين في عصابة فاجن.
- سالي العجوز: إحدى الممرضات والتي كانت قد حضرت ولادة أوليفر تويست.
- السيدة كورني: امرأة تعمل في الإصلاحية التي كان يقيم فيها أوليفر.
- السيد سوبري: رجل يعمل متعهدًا.
- السيدة سوبري: زوجة المتعهد السيد سوبري.
- نوح كلايبول: طفل مشاكس كان يقيم ويعمل لدى سوبري.
- شارلوت: امرأة خادمة تعمل لدى سوبري.
- توبي كراكيت: كان مساعدًا لفاجن ولسايكس.
- السيدة بدوين: مدبرة منزل تعمل لدى السيد براونلو.
- السيد جريمويج: أحد أصدقاء السيد براونلو.
- بولز أي: كلب شرير يعود لبيل سايكس.
- أم مونكس: وريثة.
- السيد جيلز: كبير الخدم عند السيدة مايليا.
- السيد بيتلز: أحد الخدم الذين يعملون عند السيدة مايليا.
- السيدة مان: المشرف العام في الإصلاحية التي كان فيها أوليفر.
- السدي جامفيد: رجل يعمل في تنظيف المداخن.
- بيت: امرأة عاهرة.
- السيد فانغ: رجل يعمل قاضيًا.
- بارني: وكيل نيابة جنائية يهودية يعمل من أجل فاجن.
ملخص رواية أوليفر توسيت
بعد التعرُّف على بعض المعلومات حول رواية أوليفر تويست ومعرفة جميع الشخصيات فيها مع ذكر تعريف بسيط عن كل منها، من الضروري الوقوف على ملخص للرواية بإيجاز أحداثها الطويلة حيث يستطيع القارئ من خلاله أن يحيط بأحداث الرواية، وفيما يأتي ملخص رواية أوليفر تويست على شكل أجزاء منفصلة.
الولادة والطفولة
بدأت قصة أوليفر تويست في إصلاحية للأحداث حيثُ جاءت المرأة التي على وشك الولادة ووضعت مولودها الصغير والهزيل والذي يتميز بلون شاحب وكأنه يوشك على الموت بين لحظةٍ وأخرى، وبعد أن استقرت حالة الطفل وأبدى استعداده للاستمرار في الحياة تموت والدته، وعند ذلك يفقد أوليفر كل اتصال بعائلته التي لا يعرف عنها أي شيء، غير ما علمه من بعض الممرضات العجائز عن والدته، حيث أخبرنْه أنَّها كانت قد مشت مسافة طويلة حتى تصل إلى الإصلاحية وتضع مولودها، وكان من الطبيعي أن يولدَ شاحبَ اللون هزيلًا بسبب قلة الطعام وسوء التغذية، وإلى جانب أنَّه يتيم حقير في عيون المسؤولين في الإصلاحية، لذلك صار لاحقًا وقد نشأ في الإصلاحية يعمل بذلٍّ ومهانة ويتلقى الضرب هو وزملاؤه إذا تذمروا أو اشتكوا من الجوع، وكان قد درَّب نفسه على استحضار الدموع عند الحاجة في ظل المعاملة القاسية التي يتعرض لها، وقد واجه هو ورفاقه نظامًا يفرض عليهم أن يعملوا ويكسبوا مقابل ثلاث وجبات خفيفة من الطعام تبقيهم أحياء، وهي عبارة عن حساء مع بصلة مرتين أسبوعيًّا ونصف كعكة كل يوم أحد، وبعد أن اختيرَ أوليفر كي يمثِّل رفاقه وزملاءه للحصول على كميات أكثر من الطعام، تعرَّض لضرب عنيف جدًّا أمام الجميع في الإصلاحية، وعومل بجفاء وقسوة زائدة ووضعَ في السجن، وفي اليوم الثاني وضِعت لافتة على باب الإصلاحية تعلن عن تقديم مكافأة مقدارها خمسة جنيهات للشخص الذي يأخذ أوليفر تويست، وذلك حتى يتم التخلص منه بشكل قانوني.[٨]
الخروج من الإصلاحية
بعد وضع الإعلان جاء الحانوتي سوربري من أجل أخذِ أوليفر تويست، عند ذلك شعرَ السيد بامبل بالغبطة لأنَّ الوقت قد حان للتخلص من هذا الكائن المزعج، وقد جاء الحانوتي ليأخذ أوليفر للعمل معه في الحانوت وطمعًا في الحصول على المكافأة، وقد كان السيد سوربري نحيلًا وطويلًا يرتدي بدلة سوداء بالية، ويعمل في نفس الوقت متعهدًا لنقل الأموات من الإصلاحية، وكان راضيًا بذلك العمل؛ لأنَّ أجساد الموتى في الإصلاحية هزيلة وضئيلة بسبب الجوع الشديد وهذا لا يكلفه خشبًا لصناعة التوابيت لهم، وبعد أن أنهى السيد بامبل إجراءات خروج أوليفر انتهى الأخير بين التوابيت عند الحانوتي في أول ليلة له خارج الإصلاحية،[٩] بعد أن رأته زوجة الحانوتي وعرفت أنَّه هزيل وضعيف، وضعت له طعام الكلب المؤلف من اللحم، وفرح أوليفر كثيرًا لأنه سيأكل اللحم، وأمرته أن ينام في الدكان، ورغم الرعب أول مرة إلا أنه اعتاد على ذلك، وكان يعمل عند الحانوتي فتى عدواني يدعى نوح، وكان يستهزئ بأوليفر ويسخر منه دون سبب ويضايقه كثيرًا ولكنَّ أوليفر لا يلقي له بالًا، وبعد أن صار أوليفر يخرج مع الحانوتي إلى المقابر، وذات مرة بدأ نوح بمضايقة أوليفر حتَّى بدأ يسبُّ أمَّه ويذكر أنَّها امرأة سوء فهجمَ عليه أوليفر وشدَّ يديه على عنقه حتى كاد يختنق، فصرخت زوجة الحانوتي وجاء الحانوتي مسرعًا يريد الانقضاض على أوليفر، لكنَّ أوليفر ترك نوح وولَّى هاربًا، وراح يركض ويركض في الشوارع حتى وصل إلى مدينة لندن مشيًا على الأقدام، وقد التقى في الطريق بشاب اسمه جاك يعمل مع عصابة تستغلُّ الأطفال في أعمال إجرامية.[١٠]
العمل مع العصابة
يقوم جاك بتعريف أوليفر على فاجن رئيس العصابة، وهو شخص يهودي شرير، وبعد فترة يبدأ أوليفر بالتدرب على العمل مع العصابة ويشاهد زملاءه كيف يقومون بعمليات السرقة، وقد أقنعه فاجن أنه سيكون من العظماء بهذا العمل، وفي أول عملية له وقد كان دوره مراقبًا فقط تلقي الشرطة القبض عليه بسبب قلة خبرته لكنَّه ينجو من هذه العملية لأنَّ صاحب المكتبة الذي شاهد كل شيء يدلي بشهادته لصالح أوليفر، عند ذلك يُشفق عليه السيد براون لو وهو الرجل الذي تعرض للسرقة، فيأخذه ويرعاه وقد أصيب بجراح وأضناه التعب والإنهاك، وعندما يستيقظ يدرك أنَّه أصيب بحمى، ورغم الرعاية إلا أنَّه كان ما يزال يعاني من الضعف والتعب، وشعر بالسعادة كثيرًا لأنَّه أصبح ينتمي إلى هذا العالم الجديد، وبعد أن سمع السيد براون قصة أوليفر أشفق عليه وأبقاه تحت رعايته، لكنَّ أفراد العصابة كانوا يبحثون عنه لأعادته للعمل معهم، نجحت العصابة بعد عدة أيام من اختطاف أوليفر وسلبوا ما معه من نقود للسيد براون وكان قد أرسله بمهمة، فلم يستطع العودة إليه واضطرَّ للعمل مع العصابة مرة أخرى، وأجبر على المشاركة في عملية سرقة لأحد المنازل، وقد اختير ليدخل من إحدى الفتحات لصغر حجمه، وتفشل المهمة ويدفع ثمنها أيضًا أوليفر، وأصيب وأغمي عليه ولكنَّه نقل إلى البيت الذي كانت العصابة تحاول سرقته، ولم يخبر أهل البيت عنه للشرطة بل اهتموا به وقدموا له الرعاية اللازمة، وبقي عندهم لثلاثة أشهر.[١١]
النهاية السعيدة
وفي هذا البيت يكتشف حقيقة والدته، ويعرف أنَّ له أخًا كبيرًا من والده اسمه مونكس يعمل مع العصابة، وأنَّ والده أحب والدته وكان هو ثمرة ذلك الحب، وقد عرف أيضًا أنَّ والده كان شخصًا ميسورَ الحال، ولكنَّه توفي في الفترة التي ولد فيها أوليفر، وفي تلك الفترة يتمُّ القبض على جميع أفراد عصابة فاجن بسبب الجرائم والسرقات التي قاموا بها، وقد كانت الأسرة التي رعته على صلة مع السيد براون الذي رعاه أول مرة، وقد تبنَّاه مرةً أخرى وقدَّم له الرعاية اللازمة، وساعده مع الآخرين في اكتشاف حقيقة عائلته، كما استطاع السيد براون أن يرجعَ له جزءًا من الإرث الذي فقده ليغدو سعيدًا بحياته الجديدة.[١٢]
اقتباسات من رواية أوليفر توسيت
في نهاية المقال الذي يتحدَّث عن رواية أوليفر تويست لا بدَّ من إدراج بعض الاقتباسات من الرواية، حيثُ يمكن من خلال ذلك التعرُّف على أسلوب تشارلز ديكنز في كتابة هذه الرواية، والدخول إلى أجوائها المعتمة، فقد كانت الرواية واحدة من أشهر روايات الكاتب الشهير وأكثرها انتشارًا، بالإضافة إلى رواية قصة مدينتين الأشهر، وقد اتَّبع ديكنز حبكة قوية في روايته وسخرية لاذعة وبارعة، وطعَّمها بنزعة إنسانية مفعمة بالحب، ولذلك تعدُّ من روائع القصص الكلاسيكية، ولذلك تُرجمت إلى جميع لغات العالم، وفيما يأتي بعض الاقتباسات من رواية أوليفر تويست:[١٣]
- "إن الكثيرين ممَّن أبلاهم الجوع ليغمضون أعينهم في شوارعنا العارية، في أمثال هذه المناسبات، وهم مهما تكن الجرائم التي اقترفوها، أعجر من أن يفتحوها على عالم أشد قسوة وغلظة".
- "كان الليل قارس البرد، وكان الثلج يكسر الأرض متجمدًا في قشرة قاسية كثيفة جعلت أكداسه التي سيقت إلى الزوايا والطرق الفرعية تتأثر هي وحدها بالريح العاتية التي زأرت خارج الأبواب".
- "في مثل هذه اليالي العاصفة الدامسة القارسة لا يجد المتخمون من نزلاء البيوت المزودة بأسباب الراحة ما يفعلونه خيرًا من التحلُّق حول نار الموقد وإزجاء الشكر لله على نعمة المبيت في منازلهم".
- "لا يجد البؤساء من المشردين الجائعين ما يفعلونه خيرًا من الانطراح على الأرض ارتقابًا للموت".
المراجع
- ↑ "من هو تشارلز ديكنز "، www.arageek.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-03. بتصرّف.
- ↑ "تشارلز ديكنز"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-03. بتصرّف.
- ↑ "أوليفر تويست"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-03. بتصرّف.
- ↑ "تحميل كتاب أوليفر تويست"، foulabook.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-03. بتصرّف.
- ↑ "أوليفر تويست"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-03. بتصرّف.
- ↑ " أوليفر تويست"، www.kutub-pdf.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-03. بتصرّف.
- ↑ "أوليفر تويست"، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-03. بتصرّف.
- ↑ "ملخص رواية أوليفر تويست للكاتب تشارلز ديكنز"، maktubes.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-03. بتصرّف.
- ↑ "ملخص رواية أوليفر تويست للكاتب تشارلز ديكنز"، maktubes.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-03. بتصرّف.
- ↑ "تلخيص رواية ( أوليفر تويست) المؤلف تشارلز ديكنز"، www.rqiim.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-03. بتصرّف.
- ↑ "ملخص رواية أوليفر تويست للكاتب تشارلز ديكنز"، maktubes.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-03. بتصرّف.
- ↑ "ملخص رواية أوليفر تويست للكاتب تشارلز ديكنز"، maktubes.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-03. بتصرّف.
- ↑ "أوليفر تويست"، www.abjjad.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-03. بتصرّف.