نبذة عن رواية عمارة الفزع

كتابة:
نبذة عن رواية عمارة الفزع

نبذة عن رواية عمارة الفزع

وهي رواية للروائي أحمد يونس، ولها اسم أخر هو نادر فودة، وكانت هذه الرواية بمثابة الجزء الرابع لنادر فودة، وتروي الرواية الكثير من الأحداث التي تعرض لها نادر، وكان السبب الرئيسي هو وظيفته كصحفي في جريدة "عمق الحدث"، باب ما وراء الطبيعة.[١]

موضوع الرواية

تحدثت الرواية عن نادر فودة الصحفي الذي تعرف على الكثير من طبقات المجتمع بما فيهم قارئة الفنجان "جوهر"، وبعض النصابين والمشعوذين مثل "طلبة" ومدبولي"، كما أنه كان على استعداد إلى إلقاء نفسه بالهاوية، من أجل الحصول على سبق صحفي، كما تحدث أيضا عن بعض ذكرياته في الطفولة.[١]


الفصل الأول عمارة الفزع الأولى (الشرقية)

تم استدعاء نادر إلى أحد المنازل في الشرقية لعله يجد حلًا، أو يستطيع المساعدة، تجسدت القصة بمنزل ريفي تعرض أفراد أسرة الحاج مخلص بها للأذى الشديد، بسبب مشعوذ يدعى طلبة، والذي قام بإثارة الفتنة والفزع بالمنزل، إذ بدأت الرواية بأن الحاج مخلص وجد أفعى تدخل منزله، إذ قام باستدعاء رفاعي والذي كان قد عرف عنه بأنه ماهر باصطياد الأفاعي.[١]


لكن رفاعي لم يفلح وأحضر في يوم من الأيام طلبه، والذي ادعى بأن ميراه أهل المنزل ليست أفعى إنما هو جني، وعند استدعاء طلبة لحل المشلطة قام بإطلاق أفعتين، وادعى بأن هذه الأفاعي كانت بالمنزل أصلًا وأنها ليست أفاعي لكنها جان والعياذ بالله، وبعد قيام طلبة بإطلاق هذه الأفاعي، شارع الحاج مخلص بقتل الأفعى التي رآها، بعد هذا قام طلبة بالادعاء بأن الجان سوف يقومون بالانتقام من الحاج مخلص وعائلته، بسبب قتله أحد أفراد عائلتهم.[١]


بالفعل تعرض أهل المنزل للإيذاء، وبدأ أحفاد الحاج مخلص بالتعرض للكثير من الأذى النفسي، والذي كان بسبب الدجل الذي قام به طلبة، شارع الحاج مخلص بطلب طلبة مرة أخرى، وقال له طلبة، بأن لديه حليين أحدهما أن يقدم الحاج أحد أحفاده قرباناً لنيل رضا عائلة الجني الذي قتله، إلا أن الحاج مخلص قام بطرد طلبة من المنزل دون أن يعلم الحل الثاني.[١]


سردت العائلة من الأبناء والأحفاد على نادر فوده العديد من القصص المرعبة والمخيفة، والتي حصلت معهم بالفعل، إذ توصل نادر لشيء واحد هو أن طلبة مشعوذ ونصاب، وإن ما يرمي إليه ليس المال أو الشهرة، إذ تبين أن منزل الحاج مخلص مشكوك في أمره بأن تحت هذا المنزل قبور للفراعنة، ولربما عرف ما يرمي إليه طلبة.[١]


الفصل الثاني (بين العمارتين)

يقول نادر دخلت مكتبي وأخرجت أدواتي، وبدأت أعيد صياغة التحقيق الجديد الذي سأقوم بنشره، وسوف أسميه عمارة الفزع (العائلة الملعونة)، فإذ بمدبولي عامل البوفيه، غذ تفاجأ نادر بمدبولي إنه قد عاد للعمل، بعد اعتقد نادر بأنه قد توفي، كان نادر قد اتخذ موقفاً من مدبولي، بعدما علم بحقيقته، بأنه مشعوذ ويتقضى الأجر على هذا العمل.[١]


قام مدبولي بتهديد نادر وطلب منه أن يكتب عنه لغاية الشهرة، إذ حدث حوار بين مدبولي ونادر، إذ وجه مدبولي الحديث لنادر: "أنا وأنت مثل بعض، أنا أعالج الناس، وأتقضى الأجر، وإنته تكتب عنهم وتنشر قصصهم وبرضوا بتاخد في الآخر فلوس".


وجه له نادر الحديث: "الفرق كبير أنا صحفي وبكتب تحقيق وبأخذ أجري من شركة محترمة، ولما يكون قدامي أقدم مساعدة مبتأخرش، إنما أنت دجال ونصاب، وبستغل الجن بأذية الناس".[١]


الفصل الثالث (حنين)

في هذا الفصل استعاد نادر بعض ذكرياته مع والده ووالدته وأخته أمينة، وأصدقاءه بالمدرسة، وصف نادر العديد من الذكريات بحذافيرها الصغيرة، مثل اللباس الذي كان يرتديه عند ذهابه إلى المدرسة وملابس أخته أمينة التي كانت ترتدي، شراب كما يقول عليه كرانيش، وكان يتسأل أمام والدته لماذا لا يوجد للأولاد شراب بكرانيش، فأجابته والدته لأنك راجل، كما وصف نادر الأغاني الصباحية التي كان يبثها جهاز الراديو في ذلك الوقت.[١]


اقتباسات من الكتاب

فيما يأتي اقتباسات منوعة من الرواية:[١]

  • "أنا الصحفي المغامر المقامر بكل ما يملك، من أجل الحصول على سبق، وإن كان الثمن أن تجدوني ميتًا"
  • "أنا الصحفي العاشق للظلامن لا أكره الموت بل أراه العدو الجميل"
  • "أنا الصحفي الذي فقد الكثير، من أجل أن يجني القليل"


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر أحمد يونس، عمارة الفزع، صفحة 1. بتصرّف.
4204 مشاهدة
للأعلى للسفل
×