نبذة عن رواية نساء ولكن
نساء ولكن؛ رواية من تأليف الكاتبة نور عبدالمجيد، صدرت عن الدار العربية للعلوم ناشرون، ويبلغ عدد صفحاتها 431 صفحةً، وتذكر الكاتبة في المقدمة: "أؤمن أنا أنّ المرأة عندما تتحول إلى أم تُصبح جنسًا ثالثًا لا هو رجل ولا هو امرأة!! الجنس الثالث أكثر رحمةً وحبًا وصفحًا وعطاءً… الجنس الثالث يزهد الكثير مما يلهث وراءه الجنس الأول والثاني من البشر…".[١]
أمّا عن نور عبد المجيد فهي كاتبة وشاعرة شغلت منصب مدير تحرير في مجلة "مدى"، وصدر لها ديوان شعري تحت اسم "وعادت سندريلا حافية القدمين"، ومن رواياتها: "أُريد رجلاً"، و"أنا شهيرة"، و"أنا الخائن"، و"الحرمان الكبير".[١]
موضوعات رواية نساء ولكن
تبدأ أحداث الرواية مع الدكتور منصور دياب الذي سيُواجه حقيقة موته القريب، فيعرف أنّه مصاب بمرض السرطان، ويبدأ بالتفكير عن ما ستؤول إليه حالة ابنتيه من بعده؟ والخوف من المجهول والخوف من الموت ومن بشاعة الموت، وعندما يدخل إلى شقته وغرفته بالتحديد يبدأ بتخيل ماذا سيصنعون في غرفته بعد أن يموت؟[١]
في ضوء ما سبق، فإنّ طليقة الدكتور دياب نوال تزوجت ثانيةً من طاهر صديق زوجها السابق، وأنجبت منه ابنها، وكانت تسعى في أحداث الرواية إلى أخذ ابنتها سميحة معها ولكن زوجها رفض، ولذلك بقيت كل من الفتاتين بمُفردهما مع والدهما.[١]
بعد مرور وقت طويل من ترْك نوال لابنتيها، شاءت الأقدار بأن تأتي سميحة إلى منزل والدتها، هذا المنزل الجميل الذي يدلّ على أنّ صاحبته تُحبّ المظاهر، إذ احتوى المنزل على أطقم من الأوبيسون اليدوي وأطقم أخرى من الأثاث اللويسيز الرائع، والتقت سميحة بوالدتها وأخيها غير الشقيق الشاب ذي السادسة عشر بعد طول انتظار.[١]
تعدّدت شخصيات الرواية وكل شخصية من هذه الشخصيات كانت تعتقد أنّها تعرف الشخصية الأخرى حقّ المعرفة، ولكن اتضح أنّها لا تعرف شيئًا، وشخصيات الرواية هي كالآتي:[١]
- الدكتور منصور دياب
هو من الشخصيات الرئيسية في الرواية يحمل مرضًا خبيثًا، وعنده ابنتان إحداهما معاقة والآخرة ناجحة ومتألقة في عملها، تركته زوجته مع بناته منذ زمن بعيد عندما كانت البنات بحاجة لأمهن، وتزوجت وأنجبت ابنًا بعد ذلك، ويُحاول الأب الدكتور دياب أن يُؤمن مستقبل بناته وأن يُزوج ابنته سميحة ليطمئن عليها هي وأختها من بعد موته.
- نوال
طليقة الدكتور دياب التي لم تحتمل فكرة العيش مع ابنتها المعاقة، فذهبت وتزوجت بصديق زوجها "طاهر" وأنجبت منه ولدًا.
- سميحة
فتاة مجتهدة في عملها ومتألقة تسعى لتحقيق أحلامها وفي نفس الوقت الاعتناء بأختها التي وُلدت معاقةً فتعيش دور الأم لها، وتمر سميحة بحالة حب ولكن يرفض أهل العريس تزويج ابنهم لها بسبب أختها .
- رباب
هي ابنة الدكتور دياب وأخت سميحة وُلدت معاقةً، وتقوم أختها سميحة بالاعتناء بها.
- أم سعيد
امرأة طيبة تقوم بتربية الفتيات بعد ترك والدتهم لهنّ والاعتناء بهنّ وعندها ولد.
- سعيد
هو ابن أم سعيد ذهب للسعودية ليعمل ويعود ليشتري بيتًا، ويُؤمن حياة تتجاوز الفقر ونتائجه المأساوية عليه وعلى أمه، وهو يُحب ابنة الجيران عزيزة.
- عزيزة
لها أخوات بعضهم متزوج وهي تعمل في مكتبة لتُعيل عائلتها، ووالدتها تُؤمن أنّ الفتاة إمّا تنتج لأهلها أو تتزوج لترفع عبأها عنهم، فعزيزه تعمل لكي لا تتزوج، وفي النهاية تتزوج محروس، وهو رجل كبير وتترك حب سعيد لها .
اقتباسات من رواية نساء ولكن
اقتباسات من رواية نساء ولكن فيما يأتي:[٢]
- أحيانًا في حياةِ كلِّ شخص وقلبه شخص آخر، كثيرون لا يُشاهدونه، بينما الواقع هُوَ المُتَحكّم بمزاجه، وبانفعالاته، بمواعيد نومه وأرقه، هو المنبه لحزنه وفرحه.
- من ذلك الذي يستطيع قول حرف إن قالت الأقدارُ كَلِمتها.
- ما زالت تعشق المظاهر البراقة، وعادت تبتسم في مرارة… أيّ شيء أحمق على الأرض ذاك الذي جعلها تعتقد أنّه كان من الممكن لها أن تتغير؟!
- البشر تلات أنواع ذكر وأنثى وأم.
- قد يُصبح العمر أرقامًا كبيرةً، لكنه يبقى دومًا لحظات قليلة.
- من ذاك الذي يستطيع قول حرف إن قالت الأقدار كلمتها!!
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح نور عبد المجيد، رواية نساء ولكن، صفحة 1-431 . بتصرّف.
- ↑ "اقتباسات من رواية نساء.. ولكن!"، أبجد، اطّلع عليه بتاريخ 11/4/2022.