نبذة عن عمر القزابري

كتابة:
نبذة عن عمر القزابري

العلوم الشرعية

تعرف العلوم الشرعية بأنّها مجموعة من الدراسات المختصة بالشرع الإسلامي، وهي الأحكام التي شرعها الله على لسان نبيه، ولقد نشأت هذه العلوم منذ نزول القرآن الكريم، حيث بدأ تأسيس المدارس الفقهية والمدارس العلمية التي تدرس وتبحث في العلوم الشرعية في تلك الفترة، وتنقسم العلوم الشرعية إلى قسمين وهما؛ العلوم الأساسية والعلوم المساعدة، فالعلوم الأساسية هي العلوم التي يتم استخراجها مباشرة من القرآن الكريم والسنة النبوية وإجماع المسلمين وفقه العلماء، بينما العلوم المساعدة هي العلوم التي تساعد وتخدم العلوم الأساسية، كما قام علماء الإسلام بكتابة ملايين الكتب لخدمة العلوم الشرعية، حيث برز العديد من العلماء في هذه الدراسات، وفي ما يأتي سيتم تقديم نبذة عن عمر القزابري.[١]

نبذة عن عمر القزابري

بعد الحديث عن العلوم الشرعية سيتم تقديم نبذة عن عمر القزابري، حيث ولد الشيخ عمر القزابري في مدينة مراكش في المغرب عام 1974م، وهو أحد أبرز علماء مراكش، حيث تمكن من ختم القرآن الكريم وهو في سن الحادية عشر، فلقد تلقى تعليم القرآن الكريم في صغره على يد والده الشيخ أحمد القزابري، كما سافر عمر القزابري إلى المملكة العربية السعودية بعد حصوله على شهادة الثانوية العامة، حيث حضر دروسًا بالمعهد الإسلامي بمكة المكرمة عام 1997، كما تولى الإمامة في مسجد الجامعة في جدة، وتلقى أيضًا الشيخ عمر القزابري القرآن الكريم خلال إقامته في السعودية على يد عدد من كبار المشايخ كمحمود إسماعيل والشيخ الفاه الموريتاني.[٢]

عند عودة القزابري إلى المغرب تولى الخطابة في مسجد الريان في الدار البيضاء، حيث كان آلاف المصلين يحضرون خطبته، كما سافر الشيخ عمر القزابري إلى القاهرة، حيث تلقى دورة دراسية لختم قراءات القرآن العشر على يد الشيخ أحمد عيسى المعصراوي، ويتولى حاليًا الشيخ القزابري إمامة مسجد الحسن الثاني في الدارالبيضاء.[٢]

رحلة عمر القزابري إلى السعودية

بعد تقديم نبذة عن عمر القزابري سيتم الحديث عن رحلته إلى السعودية، حيث بدأت رحلة القزابري بعد وفاة والده الذي ترك فيه ألم عميق جعله يسافر إلى السعودية، فلقد كان لدى القزابري صديق يُعرف بالشيخ عبد الرحمن نصيف، ولقد كان يعرف عبد الرحمن نصيف بولعه الشديد بالقرآن والعلم، كما كان يمتلك واحدة من أضخم المكتبات في السعودية، وذات مرة التقى عبد الرحمن نصيف بالشيخ عمر القزابري فطلب منه أن يتلوا عليه شيئًا من القرآن، حيث أعجب عبد الرحمن بقراءة القزابري بشدة لدرجة أنّه اقترح عليه السفر معه إلى السعودية.[٣]

ووافق عمر القزابري على اقتراح عبد الرحمن نصيف ومكث في منزله لمدة خمس سنوات، ولقد كان يبدأ يومه بالإمامة بالناس في صلاة الفجر في مسجد المعمار، وتتبع ذلك جلسة قرآنية، ومن ثم كان يقوم بدراسة علوم التجويد والقراءات والتفسير لمدة ثلاث ساعات كاملة في المنزل، ومن ثم كان يلتحق بمسجد الجامعة في المدينة نفسها؛ ليصلي بالناس صلاتي المغرب والعشاء والتراويح في رمضان، كما كان يأمّ بالناس في مكة المكرمة في ثاني أكبر مسجد بها بعد بيت الله الحرام.[٣]

المراجع

  1. "علوم شرعية"، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 18-02-2020. بتصرّف.
  2. ^ أ ب "نبذة عن حياة الشيخ عمر القزابري"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 18-02-2020. بتصرّف.
  3. ^ أ ب "عمر القزابري"، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 18-02-2020. بتصرّف.
5220 مشاهدة
للأعلى للسفل
×