محتويات
تعريف بكتاب أسباب انشراح الصدر
ألّف الدكتور عائض القرني كتاب أسباب انشراح الصدر، وهو كتاب صغير الحجم من أربع وستين صفحة، يتحدّث عن تزكية القلب، وانشراح الصدر وأسبابه، مع الاستشهاد بآيات من القرآن الكريم والأحاديث من السنة، وبعض اللطائف من الشعر العربي الفصيح.[١]
ينقسم الكتاب إلى عدة موضوعات رئيسية، حثّ فيها الكاتب على التوجه إلى الله -تعالى- والتقرب إليه، والتمسك بالدين وبسنة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- والابتعاد عن المعاصي، وبيّن أثرها على القلب وذكر أمثلة على ذلك.[١]
موضوعات كتاب أسباب انشراح الصدر
تناول الكتاب موضوعات مهمة من أبرزها ما يأتي:[٢]
- أسباب انشراح الصدر، ذكر المؤلف أنَّ أعظم أسباب انشراح الصدر وأجلّها وأهمها هو التوحيد، فمتى ما حصل اليقين بأنَّ لا إله إلا الله، انشرح الصدر واستراح العبد، ولجأ إلى ربه في كل أمره.
- الرضا بقضاء الله وقدره، بيّن الكاتب أنَّ رضا العبد بما كتبه الله له، وقناعته بما رزقه الله هو من أعظم الأسباب لانشراح صدره، وبعده عن الهموم والحزن، وأنَّ العزة لا تكون بكثرة المال والجاه، بل العزة بدين الله -عز وجل-.
- معايشة القرآن، تحدث الكاتب عن القرآن الكريم، وأنّه غذاء الروح، وأنّ على العبد الانشغال بالقرآن والإقبال عليه، ومجالسة الصالحين ليعينوه على ذلك.
اقتباسات من كتاب أسباب انشراح الصدر
بيّن الكاتب في هذا الكتاب أنَّ انشراح الصدر يكون باللجوء إلى الله وبمعرفته وبالإقبال على الدين، وعلى القران وبمجالسة الصالحين، وترك الكثير من الكلمات التي تؤثر في القلوب، وتُوجهها إلى الواحد الأحد، ومن أهم هذه التوجيهات ما يأتي:[٣]
- "يُقطع الثوب فيذهب به إلى الخيّاط، وتتعطل الآلة فيُذهب بها إلى المهندس، ويمرض المريض فيذهب به إلى الطبيب، ولكن إذا تعطّل القلب وسقم القلب فإلى أين يُذهب بالقلب؟ إلى الله الواحد الأحد".
- "يظنّ بعض الناس أنه عند معصيته لله أن صاروخًا من السماء سينزل عليه أو قنبلة أو تنقطع يده، لا إن عذاب القلب أهم وأثقل من عذاب الجوارح".
- "احذر أن تسقط سقطة لا تُقال فيها فإن السقطة أعظم سقطة، أن تسقط من قِبل الله".
تعريف بالمؤلف عائض القرني
وُلد الدكتور الداعية عائض القرني في السعودية في عام (1379هـ - 1959م)، ونشأ مُحباً للعلم فحفظ كتاب الله -تعالى- وقرأ الكثير من الكتب في التفسير والسيرة النبوية وغيرها من العلوم، وبعد حصوله على الماجستير والدكتوراه في أصول الدين عمل إماماً وخطيباً في جامع أبي بكر الصديق في مدينة أبها.[٤]
برع الدكتور عائض القرني في مجال التأليف والكتابة، ومن مؤلفاته التي لاقت شهرة كبيرة بين النّاس ما يأتي:[٥]
- لا تحزن.
- أسعد امرأة في العالم.
- القرار الأخير.
- حتى تكون أسعد الناس.
- محمد -صلى الله عليه وسلم- كأنك تراه.
- ثلاثون سببا للسعادة.
- وأخيراً اكتشفت السعادة.
المراجع
- ^ أ ب عائض القرني، أسباب انشراح الصدر، صفحة 6. بتصرّف.
- ↑ عائض القرني، أسباب انشراح الصدر، صفحة 63.
- ↑ عائض القرني، أسباب انشراح الصدر، صفحة 9-55.
- ↑ "عائض القرني"، المكتبة الشاملة. بتصرّف.
- ↑ "كتب عائض القرني"، مكتبة نور.