نبذة عن كتاب أوراق الورد للرافعي

كتابة:
نبذة عن كتاب أوراق الورد للرافعي


تعريف حول كتاب أوراق الورد

أوراق الورد؛ هو كتاب من تأليف الأديب مصطفى صادق الرافعي، وهو عبارة عن خواطر ورسائل للكاتب كتبها لحبيبته، ويتألف هذا الكتاب من 230 صفحةً، ويُحاول الكاتب تقديم فلسفته الخاصة حول الحب، معبرًا عن مشاعره وأحاسيسه بصورة بلاغية ومنطق فيلسوف عاشق.[١]


موضوعات كتاب أوراق الورد

كتاب أوراق الورد هو مجموعة من الخواطر المنثورة سطّرها الكاتب في فلسفة الجمال والحب؛ ليقوم بوصف حالة من حالاته، ويقول الكاتب أنّه قام بجمع رسائله ورسائل حبيبته في كتاب أوراق الورد، لكنها رسائل لم تُرسل إليها مع ساعي البريد، بل هي من الرسائل التي كان يُناجيها بها في عزلته.[١]


كما يتحدث من خلالها إلى نفسه، أو يبعث بها إلى خيالها في غفوته، ويترسل بها إلى طيفها في الأحلام الجميلة والسعيدة، ومن عناوين الرسائل التي تضمنها الكتاب ما يأتي:[١]

  • وزدت أنّك أنت.
  • زجاجة العطر.
  • رسم الحبيبة.
  • رسالة للتمزيق.
  • القمر.
  • قال القمر.
  • صرخة ألم.
  • رسالة الابتسامة.
  • جواب الزهرة الذابلة.
  • مني السلام.
  • الأشواق.
  • جواب غريب.
  • صلاة في المحراب الأخضر.
  • في العتاب.
  • في الأحلام.
  • في معاني التنهدات.
  • فلسفة المرضى.
  • الهجر.
  • وهم الجمال.
  • والسلام عليها.

اقتباسات من كتاب أوراق الورد

من الاقتباسات الجميلة التي وردت في كتاب أوراق الورد ما يأتي:[٢]

  • لا يُمكن للقلب أن يُعانق القلب، ولكنهما يتوسلان إلى ذلك بنظرة تُعانق نظرة، وابتسامة تضم ابتسامة.
  • ولقد يكون في الدنيا ما يُغني الواحد من الناس عن أهل الأرض كافّة .. ولكن الدنيا بما وسعت لا يُمكن أبدًا أن تُغني محبًا عن الواحد الذي يُحبه! هذا الواحد له حساب عجيب غير حساب العقل.. فإنّ الواحد في الحساب العقلي أول العدد .. أما في الحساب القلبي فهو أول العدد وآخره.. ليس بعده آخِر إذ ليس معه آخَر.
  • عمر الورد فصل من السنة! أما الشوك فعمره ما بقيت الشجرة وما بقي حطبها.
  • كلماتي لا تتم بمعانيها، ولكن بفهمك أنت لمعانيها.
  • وأكون بالحب قد وجدتك، والمعنى أنّي وجدتُني.
  • أيها العطر! كانت أزهارك فكرة من فن الحسن توثبت وطافت زمنًا على مظاهر الكون الجميلة، كي تعود آخرًا، فتكون من فن الحب.
  • وفيكِ المعاني التي تقول: أين كلماتي، وفيّ أنا الكلام الذي يقول: أنتِ معاني.
  • ترفعنا الهموم والآلام، لأنّ عواطف الحزن والشقاء لا تكون إلا من سمو، وهي لا بد أن تكون لأنّها وحدها الحارسة فينا لإنسانيتنا.
  • ولو رأيتني وأنا أقرأ رسائلك، لرأيت أنّك لا تكتبين لي كلامًا، بل تزرعين في الورق زهر أنفاسك فيأتيني فأقرؤه، أيّ: أقطفه .. وبهذه الطريقة أكتب كلماتي، أيّ: أزرع تنهداتي يا حبيبتي!
  • قالت له: إذا كنت تُريدني سماءً تستوحيها وتستنزل منها ملائكةَ معانيك، فلماذا تنكر عليَّ أن يكون لي مع أنواري سحابٌ وظلمةٌ ورعدٌ وبرق؟

المراجع

  1. ^ أ ب ت مصطفى صادق الرافعي، أوراق الورد، صفحة 1-228. بتصرّف.
  2. "اقتباسات من كتاب أوراق الورد"، أبجد، اطّلع عليه بتاريخ 22/1/2022. بتصرّف.
3824 مشاهدة
للأعلى للسفل
×