محتويات
التعريف بكتاب التطبيق النحوي
كتاب التطبيق النحوي؛ هو كتاب من تأليف أستاذ علم اللغة عبد الراجحي، صدرت الطبعة الأولى منه عام 1972م عن دار النهضة العربية في بيروت، وصدرت الطبعة الثانية عام 1998م عن دار المعرفة الجامعية في الإسكندرية، ويقع الكتاب في مجلد واحد، بواقع 448 صفحةً.[١]
أبرز موضوعات كتاب التطبيق النحوي
اشتمل كتاب التطبيق النحوي على عدة موضوعات نحوية حيث تحدث عن نوع الكلمة وحالاتها وعن الإعراب والعلامات الإعرابية وأنواع الإعراب بكافة وجوهه، وتطرق للحديث عن الضمائر وأنواعه، كما تطرق للحديث عن أسماء الإشارة واستخداماتها،[٢] وتفصيل هذا الموضوع فيما يأتي:
تحديد نوع الكلمة
تحدث المؤلف في هذا العنوان عن علم النحو الذي يتخصص بدراسة الكلمات وعلاقتها ببعضها البعض، وبذلك فإنّ الكلمة داخل الجملة لها معنى نحوي وتُؤدي وظيفةً مخصوصةً، وبذلك فإنّ النحو يدرس الكلمة من حيث إنّها جزء من الكلام، وتُؤدي فيه وظيفةً محددةً.[٣]
يقول الكاتب: "أهم خطوة في التحليل النحوي هي أنّ تحدد الكلمة وعلى تحديدك لها يتوقف فهمك للجملة ويتوقف صواب تحليلك من خطئه".[٤]
حالة الكلمة (الإعراب والبناء)
تحدث المؤلف في هذا العنوان حول الفرق بين الكلمة المعربة والكلمة المبنية، حيث إنّ الكلمة المعربة هي الكلمة التي يطرأ على آخرها تغيير بسبب تغير العامل، بينما الكلمة المبنية فهي التي لا يتغير آخرها مهما طرأ عليها تغيير في العوامل.[٥]
"كل كلمة لا تخرج عن حالة من هاتين الحالتين فهي إما مبنية وإما معربة، وليست هناك حالة ثالثة، كما أنّ الكلمة لا تكون مبنية ومعربة في وقت واحد".[٦]
الإعراب
الإعراب هو العلامة التي تأتي في آخر الكلمة وتحديد موقعها من الجملة، أيّ أنّها تُحدد وظيفتها فيها وهذه العلامة لا بُد أن يتسبب فيها عامل معين، ولما كان موقع الكلمة يتغير حسب المعنى الذي تقصد به كما تتغير العوامل، ولذلك فإنّ علامة الإعراب تتغير أيضاً،[٧] وللإعراب أركان أساسية يجب الأخذ بها عند إعراب الكلمة، وهي كالآتي: [٨]
- العامل
وهو الذي يجلب العلامة.
- معمول
وهو الكلمة التي تقع العلامة في نهايتها.
- الموقع
وهي التي تُحدد معنى الكلمة ووظيفتها، مثل: الفاعل والمفعول والظرف.
- العلامة
وهي التي ترمز إلى كل موقع.
"ليس من هدف هذا الكتاب تقديم معالجات نظرية لكنّنا نلفت إلى أنّ العامل عنصر جوهري في الفكر النحوي العربي".[٩]
علامات الإعراب
تحدث المؤلف في هذا الباب حول تقسيم الاسم إلى متمكن وغير متمكن، كما تحدث عن أنّ الاسم المتمكن هو الاسم المعرب وحالات الفعل المضارع المعرب، ثم تطرق للحديث عن الإعراب بالحركات والإعراب بالحروف والإعراب بالحذف، وتطرق للحالات الاستثنائية في الإعراب، مثل: جمع المذكر السالم والأسماء الستة.[١٠]
"إن كل كلمة لا تشبه الفعل ولا الحرف بأي وجه من وجوه الشبه وبخاصة في بنيتها وهذا النوع من الأسماء هو الاسم المعرب".[١١]
البناء
تحدث المؤلف في هذا العنوان حول البناء وحالاته، حيث إنّ البناء هو لزوم الكلمة حالة واحدة أيّ أنّ آخر الكلمة يكون ملزمًا بعلامة واحدة لا تتغير بتغير العوامل، وتتشكل الكلمات المبنية من ثلاثة أنواع، وهي: كل الحروف، وبعض الأفعال، وبعض الأسماء.[١٢]
"الحروف كلها مبنية وهي لا محل لها من الإعراب أي أنّها لا تتأثر بالعوامل ومعنى ذلك أنّها لا تحتل موقعاً من الجملة فلا تكون فاعلاً أو مفعولاً أو تمييزاً أو غير ذلك".[١٢]
الضمائر
تحدث المؤلف في هذا الباب حول الضمائر، والتي تُعتبر في النحو العربي عبارةً عن أسماء وجميعها تكون مبنيةً، وتطرق للحديث عن أنواع الضمائر وإعرابها، وهي كالآتي:[١٣]
- الضمير المنفصل.
- الضمير المتصل.
- الضمير المتصل بعد لولا.
- ضمير الفصل.
- ضمير الشأن.
- الضمير المستتر.
"الضمائر المنفصلة في محل رفعا دائماً فيما عدا ضمير واحد يكون في كل نصب والضمائر التي تقع في محل رفع هي: أنا ونحن، أنتَ وأنتِ وأنتما وأنتم وأنتن، هو وهي وهما وهم وهن".[١٤]
أسماء الإشارة
تحدث المؤلف في هذا العنوان حول أسماء الإشارة، والتي تأتي مبنياً دائماً إلّا إذا دل على المثنى مذكر ومؤنث، فإنّ علامته الإعرابية تتغير حينئذ وتُصبح مرفوعةً بالألف ومنصوبةً ومجرورةً بالياء.[١٥]
كما تطرق المؤلف في هذا العنوان حول اسم الإشارة الدال على المثنى المعرب، ومن ثم تحدث عن الحروف التي تدل على التنبيه وعلى أسماء الإشارة المبنية، ومن ثم تحدث عن الكاف التي تلحق اسم الإشارة وعن وقوع الضمير بين (ها) واسم الإشارة (هأنذا).[١٦]
"مررت بهؤلاء الرجال، مررت: فعل ماضي مبني على السكون، بهؤلاء: الباء حرف جر مبني على الكسر وها حرف تنبيه مبني على السكون وأولاء اسم إشارة مبني على الكسر".[١٧]
الجملة الاسمية
تحدث المؤلف في هذا الباب حول تعريف الجملة، وهي الكلام الذي يتركب من كلمتين أو أكثر وذو معنى مفيد، والجملة في اللغة العربية هي نوعان: الجملة الاسمية والجملة الفعلية، ولكل جملة من الجملتين حالات خاصة تختلف عن الجملة الأخرى.[١٨]
"إذا كانت الجملة مبدوءة باسم بدءً أصيلاً فهي اسمية، أما إذا كانت مبدوءة بفعل غير ناقص فهي جملة فعلية".[١٨]
المبتدأ
تحدث المؤلف في هذا الباب حول المبتدأ وأنواع المبتدأ، وأنّ المبتدأ لا يكون جملةً حيث إنّ الجملة المحطية الواقعة مبتدأ، كما تطرق للحديث عن أنّ المبتدأ يلزمه خبر، ثم انتقل للحديث عن أنّ المبتدأ يأتي اسمًا صريحًا واسمًا مؤولًا، ثم تطرق للحديث عن تعريف المبتدأ وعن حذف حرف المبتدأ.[١٩]
"في كتب النحو نوع آخر من المبتدأ يسميه النحويون الوصف الرافع لمكتفى به وهم يقولون إنّه لا يحتاج إلى خبر وإنما يحتاج إلى مرفوع يكتفي به أي يتمم معه المعنى ويسد مسد الخبر".[٢٠]
الخبر
تحدث المؤلف في هذا العنوان حول الخبر وأنواعه، حيث يأتي على نوعين: الخبر المفرد وخبر الجملة، وكما تطرق للحديث عن حالات الجمل عند وقوع الخبر وجواز أن تأتي جملةً إنشائيةً وجملةً ندائيةً.[٢١]
"الخبر هو الركن الأساسي الآخر الذي يكمل الجملة مع المبتدأ ويتمم معناها الرئيسي وهو مرفوع".[٢٢]
المراجع
- ↑ عبده الراجحي، التطبيق النحوي، صفحة 1-448. بتصرّف.
- ↑ عبده الراجحي، كتاب التطبيق النحوي، صفحة 425-427. بتصرّف.
- ↑ عبده الراجحي، كتاب التطبيق النحوي، صفحة 13. بتصرّف.
- ↑ عبده الراجحي، كتاب التطبيق النحوي، صفحة 13.
- ↑ عبده الراجحي، كتاب التطبيق النحوي، صفحة 16. بتصرّف.
- ↑ عبده الراجحي، كتاب التطبيق النحوي، صفحة 16.
- ↑ عبده الراجحي، كتاب التطبيق النحوي، صفحة 17. بتصرّف.
- ↑ عبده الراجحي، كتاب التطبيق النحوي، صفحة 18. بتصرّف.
- ↑ عبده الراجحي، كتاب التطبيق النحوي، صفحة 18.
- ↑ عبده الراجحي، كتاب التطبيق النحوي، صفحة 19-22. بتصرّف.
- ↑ عبده الراجحي، كتاب التطبيق النحوي، صفحة 19.
- ^ أ ب عبده الراجحي، كتاب التطبيق النحوي، صفحة 33. بتصرّف.
- ↑ عبده الراجحي، كتاب التطبيق النحوي، صفحة 42-50. بتصرّف.
- ↑ عبده الراجحي، كتاب التطبيق النحوي، صفحة 42.
- ↑ عبده الراجحي، كتاب التطبيق النحوي، صفحة 53-55. بتصرّف.
- ↑ عبده الراجحي، كتاب التطبيق النحوي، صفحة 53-55. بتصرّف.
- ↑ عبده الراجحي، كتاب التطبيق النحوي، صفحة 55.
- ^ أ ب عبده الراجحي، كتاب التطبيق النحوي، صفحة 83. بتصرّف.
- ↑ عبده الراجحي، كتاب التطبيق النحوي، صفحة 85-94. بتصرّف.
- ↑ عبده الراجحي، التطبيق النحوي، صفحة 86. بتصرّف.
- ↑ عبده الراجحي، كتاب التطبيق النحوي، صفحة 96-97. بتصرّف.
- ↑ عبده الراجحي، كتاب التطبيق النحوي، صفحة 96.
