محتويات
نبذة عن كتاب بستان الواعظين ورياض السامعين
كتاب بستان الواعظين ورياض السامعين من تأليف جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي والذي يعرف بأبي الفرج الجوزي (ت 597هـ) ومن تحقيق أيمن البحيري،[١] ويقع الكتاب في مجلد واحد بعدد صفحات ثلاثمائة وثمانٍ وخمسين صفحة.[٢]
أهم موضوعات كتاب بستان الواعظين ورياض السامعين
يمكن تقسيم موضوعات كتاب بستان الواعظين ورياض السامعين على النحو الآتي:
الموضوع الأول
وتحدث فيه حول الاستعاذة، فتكلم عن مجلس في الاستعاذة وعن تفسير الاستعاذة، وقدم نصائح حولها وعن كيفية الاستعاذة وعن أن التعوذ عبادة وعن تعوذ النبي -صلى الله عليه وسلم- وعن أحاديث في عذاب القبر وأسباب عذاب القبر وعن أن القرآن يأمر بالاستعاذة.[٣]
الموضوع الثاني
تحدث فيه حول أن لكل أحد شيطان وعن فرح الشيطان بالعاصي الجاهل وعن جنود إبليس وعن محاورة إبليس لموسى وعن أصل البخل والكرم وعن نجاة المستعيذ من العذاب وعن خصال الخير التي رواها الإمام علي وعن من رأى إبليس من الصحابة والصالحين وعن وقاية الله من إبليس وعن ضعف الإنسان والشيطان.[٣]
تحدث أيضاً عن دعاء يعصم من الشيطان وعن لماذا حجب الله إبليس وعن زينة السماء وعن طهارة العاصي ونجاسة المعصية وعن التمسك بالسنة وعدم مخالفتها وعن سليمان وإبليس وعن نصائح من خطبة الوداع وعن أعوان الشيطان من بني آدم وعن آدم وخروجه من الجنة وعن اختصاص إبليس ببعض الجهات.[٣]
الموضوع الثالث
تحدث فيه حول القيامة وأهوالها ومما تحدث فيه عنها ما يأتي:
- تحدث عن سورة الزلزلة وما تشير إليه وعن صفة إسرافيل وعن خشية النبي من هبوب الريح وعن متى ينفخ في الصور وعن كيف يموت جبريل وعن كيف يموت ميكائيل وعن كيف يموت إسرافيل وكيف يموت ملك الموت وعن لمن الملك اليوم.
- تحدث عن كيفية بعث الموتى وعن صفة الصور وعن أين يقف إسرافيل وعن ملازمة الأعمال للأجساد وعن العمل السوء وهيأته وعن إخراج الأرض ما فيها وعن مدة النفخ في الصور وعن هيئة أرض الحساب وعن كيف يقف الناس في المحشر وعن مقدار زمن الحشر وعن بكاء النبي من أهوال القيامة وعن معنى دك الأرض وانشقاقها وعن الأمن والخوف.
- تحدث عن ملائكة سماء الدنيا وعن ملائكة السماء الثانية وعن الجبابرة في الحشر كالذر وعن حديث في أهوال يوم القيامة وعن شدة الحر والظل وعن مطر الرحمة وعن ترهيب وعن أهوال الحشر وعن جهنم في المحشر وعن وصف جهنم وعن بطش جهنم وعن رد الرسول جهنم عن الخلائق وعن جهنم وزفيرها وعن الزفرة الثانية والزفرة الثالثة والزفرة الرابعة.
- تحدث بماذا تخمد النار وعن أسباب غفران الذنوب، ويوم الدين وعن موعظة كعب الأحبار وعن حديث في الترهيب وعن سجود جهنم، كما تحدث عن مجلس في ذكر الميزان والصراط وعن افتخار الوحوش على بني آدم وعن صفة الصراط وعن حسن العمل والصراط وعن الموازين يوم القيامة.
- تحدث عن وزن الأعمال وعن كلمة التوحيد وعن فضل الصدقة وعن شفاعة الرسول وعن ما يثقل الميزان وعن الرأس في الخير والرأس في الشر وعن وزن أعمال العباد وعن نور الرسول على الصراط.
- تحدث عن فضل الصلاة على النبي وعن جسور جهنم.
- تحدث عن القنطرة السادسة وعن إكرام الضيف وعن البركة مع الضيف وعن ينزل الضيف برزقه.
- تحدث عن إطعام الطعام وعن حفظ الجار وعن تعلق الجار بالجار وعن الوصية بحفظ الجار.
- تحدث عن القنطرة السابعة وعن الصدق والكذب وعن كذبة المؤمن بثمانين خطيئة.
- تحدث عن نجاة الصادقين وعن كيفية الجواز على الصراط وعن أقسام الناجين على الصراط وعن حديث في العناية بالنساء وعن آكل الربا.
- تحدث عن المتصدقين سراً وعلانيةً وعن آخر من يبقى على الصراط.
- تحدث عن ترك الغيبة والنميمة وعن كلمة الشر وعذابها وعن شهادة الزور.
- تحدث عن باب الجنة وعن منازل الجنة وعن فائدة للجواز على الصراط وعن شفاعة الناس بعضهم لبعض.
- تحدث عن أنه لا تقبل صلاة شارب الخمر.
- تحدث عن فضل المؤذنين وعن فضل العلماء وعن فضل حملة القرآن وعن من لم يعمل بالقرآن وعن ما خلف الصراط.
المراجع
- ↑ "كتاب بستان الواعظين"، مكتبة الكتب.
- ↑ "بستان الواعظين و رياض السامعين"، المكتبة الوقفية. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ابن الجوزي، كتاب بستان الواعظين و رياض السامعين، صفحة 1-4000.
