نبذة عن كتاب تاريخ العصر العباسي

كتابة:
نبذة عن كتاب تاريخ العصر العباسي

التعريف بالكتاب

يتحدث هذا الكتاب عن العصر العباسي بدءًا بنهاية الدولة الأموية وصولًا إلى فترة ضعف العباسيين، مرورًا بالأحداث التي حدثت خلال هذه الفترة؛ من انشقاق الدول عن الخلافة العباسية، وسيطرة الأتراك على قصر الخلافة والخلفاء، وما يتعلق بتلك الفترة من ثورات قامت على العباسيين، وخُتم الكتاب بالحديث عن المعالم الحضارية في ظل الخلافة العباسية.[١]

موضوعات الكتاب

يتكون الكتاب من أربعة أبواب، وتفصيلها بالآتي:

التمهيد (الباب الأول)

يتحدث الكاتب في التمهيد عن أوضاع الدولة الأموية في أواخر عهدها، وما كانت تمر به من فتنٍ وخلافاتٍ داخلية بين أفراد البيت الأموي، وما أصابهم من ثورات وطعنات من قِبل الخوارج والرافضين لبني أمية، ثم تحدثت أمينة بيطار عن الدعوة العباسية وأنّ هذه الدعوة كانت على مرحلتين (سرية، وعلنية) وما كان يواجههم من عوائق خلال هذه المراحل.[٢]

أمّا المرحلة العلنية فقد صاحبها مراحل أربعة: أولها فتح خراسان وطرد الجيش الأموي منها، ثم دخول العباسيين العراق وخطبة الإمام بالناس، ثم فتح الشام التي تُعد معقل الجيش الأموي لكثرة أنصارهم فيها وحب أهل الشام للبيت الأموي، وختمت أمينة بيطار التمهيد بالإعلان عن قيام الخلافة العباسية وما يتعلق بها من أحداث وحجج العباسيين في أحقيتهم بالخلافة.[٣]

الباب الثاني

يتكون هذا الباب من ثلاثة فصول على النحو الآتي:[٤]

  • الأول

تحث فيه الكاتب عن توطيد أركان الدولة العباسية، وكيف كانت علاقتهم وسياستهم تجاه الأمويين، وكيف كان موقفهم من القبائل العربية وخصوصاً الشامية، ثم القضاء على الثورات الرافضة لحكمهم وبيعتهم، ثم الصراع بين أفراد البيت العباسي على السلطة وكيف أُنهي هذا الصراع، ثم ظهور حركتي الخوارج والشيعة وكيف تعامل العباسيون معهما، ختامًا بالصراع بين العرب والموالي.

  • الثاني

تحدث فيه الكاتب عن الأوضاع العامة في البلاد الإسلامية، والتي ورثها العباسيون من الأمويين.

  • الثالث

تحدث في الكاتب عن علاقات العباسيين الخارجية مع الدولة البيزنطية والفرنجة.

الباب الثالث

تحدث الكاتب في هذا الفصل عن حال الضعف التي وصل إليها العباسيون، وكيف سيطر الجنود الأتراك على الحكم، ثم بدأ ظاهرة استقلال الدول عن الدولة العباسية الأم، وظهور حركات التمرد، وكان من أبرزها تمرد الزنج التي أرهقت الدولة العباسية، وقيام الدول المنشقة عن الدولة العباسية بحماية الثغور كالدولة الطولونية التي حمت الشام من الهجمات البيزنطية.[٥]

الباب الرابع

ختم الكاتب في هذا الباب كتابه بالحديث عن المظاهر الاجتماعية والعلمية والحضارية في العصر العباسي، وما يتعلق بها من نهضة علمية دينية ودنيوية، ومظاهر الاهتمام في الطبيعة والفلك والجغرافيا، إضافة للأفكار التي خرجت خلال هذا المدة الطويلة.[٦]

اقتباسات من الكتاب

فيما يأتي بعض الاقتباسات من الكتاب:

  • "ويبدو أن قضية إقطاع الأرض إلى بعض الشخصيات المتنفذة، التي استخدمت في العصر العباسي، لم تكن وليدة هذا العصر، لا تعود إلى أيام الفتوح الإسلامية، فقد أقطع كثيرون إقطاعات من أراضي الدولة منذئذ، وكان الخراج الذي يؤدى عن الأرض المقطعة يحدد باتفاق خاص بين صاحب الإقطاع وبين الحكومة، ويبلغ العشر على ما قرره الفقهاء." [٧]
  • "لقد أدّت هذه الحركات المتعددة إلى اضطراب حبل الأمن، فهاجت الفتنة واندلعت الثورات في كل مكان، ومع كل ذلك فقد تمكّن مروان من القضاء على ثورات الخوارج".[٨]
  • "بدأت الجولات العسكرية بين دعاة العبّاسيين وولاة الأمويين منذ أن بدأت الدعوة العلنيّة".[٩]

المراجع

  1. أمينة بيطار، تاريخ العصر العباسي، صفحة 1. بتصرّف.
  2. أمينة بيطار، تاريخ العصر العباسي، صفحة 1-31. بتصرّف.
  3. أمينة بيطار، تاريخ العصر العباسي، صفحة 31-47. بتصرّف.
  4. أمينة بيطار، تاريخ العصر العباسي، صفحة 59-221. بتصرّف.
  5. أمينة بيطار، تاريخ العصر العباسي، صفحة 221-321. بتصرّف.
  6. أمينة بيطار، تاريخ العصر العباسي، صفحة 321-409. بتصرّف.
  7. أمينة بيطار، تاريخ العصر العباسي، صفحة 338.
  8. أمينة بيطار، تاريخ العصر العباسي، صفحة 13.
  9. أمينة بيطار، تاريخ العصر العباسي، صفحة 35.
7388 مشاهدة
للأعلى للسفل
×