نبذة عن كتاب سبعون لميخائيل نعيمة

كتابة:
نبذة عن كتاب سبعون لميخائيل نعيمة

نبذة عن كتاب سبعون لميخائيل نعيمة

سبعون؛ هو أحد كتب السيرة الذاتية من تأليف الأديب اللبناني ميخائيل نعيمة، إذ يعرض في كتابه قصة حياته بدايةً من عام 1889م وحتى عام 1959م، وعمل على تجزئتها إلى ثلاث مراحل، ظنًا منه أنّ السبعين هي آخر مطافه، ولكنه عاش حتى التاسعة والتسعين، وبذلك بقي عقدان من عمره خارج سيرته هذه.[١]

موضوعات كتاب سبعون لميخائيل نعيمة

موضوعات كتاب سبعون لميخائيل نعيمة فيما يأتي:

من الطفولة حتى نهاية دراسته في روسيا (1889م-1911م)

يبدأ الكاتب بوصف بيته والمكان الذي عاش فيه، والطقوس الدينية التي يقومون بها، والحياة الريفية التي عاشها، ثم يتطرق للحديث عن بعض ذكريات الطفولة كأول مرة شاهد فيها نفسه بالمرآة، وأول مرة شاهد فيها النقود، وذلك عندما أعطته والدته قطعة نحاس وهي خمسة قروش تركية ليشتري قضامي من البائع.[٢]

كما يصف لنا بدايته في الذهاب إلى المدرسة، وما هي الملابس التي كانوا يلبسونها هو وإخوته عند ذهابهم إلى المدرسة، وعن بعض المغامرات التي خاضها، كما أنّه تحدث عن المدرسة الروسية التي افتتحت في بلدته وكيف أنّها كانت مدرسةً نموذجيةً.[٢]

لم ينسَ الكاتب الحديث عن الهجرة وظروفها، وكيف أنّ والده هاجر إلى أمريكا بسبب إلحاح والدته من أجل تحسين الظروف الاقتصادية، فقد كانت الناس تُهاجر إلى أمريكا، فتتحسن أحوالهم إلّا أنّ والده عاد دون أن يجني شيئًا.[٢]

بعد ذلك يتطرق الكاتب إلى اختياره للدراسة في روسيا؛ لتفوقه في تحصيله العلمي وسلوكه، إذ كانت هذه البداية للبحث عن أجوبة لأسئلته العديدة، وعندما أنهى دراسته وعاد إلى لبنان، كان يُخطط لإكمال تعليمه في باريس إلّا أنّ أخاه أقنعه بالذهاب إلى أمريكا.[٢]

من بداية سفره إلى الولايات المتحدة حتى مغادرته هناك (1911م–1932م)

يتحدث الكاتب في هذا المرحلة عن وصوله إلى أمريكا، ورؤيته الشوارع الواسعة وناطحات السحاب والبنايات الضخمة دون اندهاش أو ابتهاج، وتحدث عن دراسته الجامعية ودراسته في كلية الحقوق، وتطرق للحديث عن الحرب العالمية الأولى، إذ تلتها نكبة الجراد التي تسببت بتفشي الجوع والفقر والحرمان بين أهالي سكان جبل لبنان، ثم يعرض لنا تفاصيل التحاقه بالجيش للمشاركة في الحرب العالمية، والعديد من الأحداث التي حدثت له بالحرب.[٣]

بعد انتهاء الحرب تحدث عن نشره للقصائد في جريدة التايمز، وانضمامه إلى الرابطة القلمية، وفي النهاية تحدث عن التطور الذي حدث وعن الراديو، وعن تطور المدن والسيارات وغيرها من الأمور.[٣]

منذ عودته إلى لبنان حتى عام 1959م (1932م–1959م)

يترك الكاتب أمريكا ويُقرر العودة إلى بلاده، فيعود إلى حياته الريفية، ويتحدث عن استقبال أهله له وعن تغير الأشخاص وملامح البلاد، مع مرور الحروب عليها وانتشار آثار الانتداب على لسان الناس ومحال المدن وشوارعها.[٤]

يتحدث أيضًا عن صداقته مع جبران خليل جبران التي دامت 15 عامًا، ويذكر السبب وراء التقارب بينهما، ثم يعرض بعضًا من المراسلات التي جرت بينهما وتفاصيل أخرى عن اتجاهات جبران الفكرية والفنية، وفي النهاية تحدث عن الحرب العالمية الثانية، واستقلال لبنان، وخطابات الاستقلال التي ألقاها على الراديو في تلك المناسبة العظيمة.[٤]

اقتباسات من كتاب سبعون لميخائيل نعيمة

اقتباسات من كتاب سبعون لميخائيل نعيمة فيما يأتي:

  • إنّك خادع ومخدوع كلّما حاولت أن تحكي لنفسك أو للناس حكاية ساعة واحدة من ساعات عمرك، لأنّك لن تحكي منها إلّا بعض بعضها، فكيف بك تروي حكاية سبعين سنة؟!"[٥]
  • كيف لأُذنك أن تُردد لك جميع الأصوات التي سمعتها، وأن تُعيد إلى ذاكرتك المشاعر التي نبّهتها فيك تلك الأصوات ما بين انشراح وانكماش، واطمئنان وقلق، ونشوة وقشعريرة، ومبالاة أو لا مبالاة؟"[٦]
  • من فوقنا سماء مجلوّة وشمس ساطعة، وأمامنا صنين الأبيض يتلألأ في حلة من نور".[٧]
  • فتجري في بدني قشعريرة هي نقيض القشعريرة التي يبعثها البرد أو الخوف أو الاشمئزاز، إنّها قشعريرة الغبطة تأتيك دافقة وعلى حين غرة".[٨]

المراجع

  1. "سبعون ميخائيل نعيمة"، مكتبة نور، اطّلع عليه بتاريخ 9/3/2022. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت ث ميخائيل نعمة، سبعون، صفحة 1-426. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ميخائيل نعمة، سبعون، صفحة 430-889. بتصرّف.
  4. ^ أ ب ميخائيل نعمة، سبعون، صفحة 889-1212. بتصرّف.
  5. ميخائيل نعمة، سبعون، صفحة 7. بتصرّف.
  6. ميخائيل نعمة، سبعون، صفحة 8.
  7. ميخائيل نعمة، سبعون، صفحة 47.
  8. ميخائيل نعمة، سبعون، صفحة 48.
5871 مشاهدة
للأعلى للسفل
×