محتويات
نبذة عن كتاب شرح قصيدة ابن عبدون
كتاب شرح قصيدة ابن عبدون، هو كتاب من تأليف عبدالملك بن عبدالله ابن بدرون ويقع الكتاب في مجلد واحد بواقع عدد صفحات أربعمائة وثمانية وستين صفحة،[١] ويقع ضمن نطاق وتصنيف علوم اللغة العربية وتحديدا آدابها مثل الشعر وما اتصل به من علوم.[٢]
أبرز موضوعات كتاب شرح قصيدة ابن عبدون
تحدث المؤلف ابن بدرون في هذا الكتاب حول موضوعات متعددة حول شرح قصيدة ابن عبدون، ومن أبرز الموضوعات ما يلي:[٣]
الموضوع الأول: ملوك فارس
تحدث ابن بدرون في هذا الباب حول ملوك فارس، فتحدث عن أبرز هؤلاء الملوك وسمات ملكهم، وخصّص بابًا للحديث عن أول ملوك فارس وهو كيومرت وصولاً للملك كرشاسف والملك الفيشداذية، كما تطرق للحديث عن الملك كيقباذ والذي يُعتبر أول ملوك الكيانية وتحدث عن الملك دارا ابن دارا.[٣]
الموضوع الثاني: ملوك الساسانية
تحدث ابن بدرون في هذا الباب عن ملوك الساسنية، وأنظمة الحكم الساساني وعن السلالات الملكية، وخصّص بابًا للحديث عن أزدشير أول ملوك الساسانية الأكاسرة، كما تحدّث عن يزدجرد وعن ثلاثين ملكًا حكموا مملكتين، وتطرق للحديث عن الإسكندر.[٤]
الموضوع الثالث: علوم مختلفة
تحدث ابن بدرون في هذا الباب حول موضوعات مختلفة في غرائب الأخبار ومنها ما يلي:[٣]
- تحدث حول سياحة سابور ذي الأكتاف إلى الروم وهو متنكر ومن ثم تطرق للحديث عن حبسه وخلاصه وهجومه على الروم.
- تحدث عن دخول بهرام جور إلى الهند وهو متنكر واعتداؤه على ملك الهند وحكمه للبلاد.
- تحدث حول ظهور مزدق الزنديث أيام قباذ القائل بالاشتراك في الأموال والنساء وفيها بني أنوشروان وهو إيوان كسرى، وتحدث حول إهداء الملوك النفائس لأنوشروان.
- تحدث عن ملوك اليونان على اختلافهم حيث تحدث عن يونان أوفيلبس وعن قيلابطره التي شاركت زوجها وقتل أغسطس له، ومن ثم تطرق للحديث عن ملك الروم وأخذه بالثأر.
- تحدث عن ملك طسم وجديس وهو الذي سعى بالفرقة بين الأزواج وكان سبباً للحروب.
- تحدث عن وفد عاد إلى مكة ليستسقي لقومه ونزوله على معاوية بن بكر وتحدث في هذا الباب حول الريح التي أهلكت عاد.
- تحدث عن ملوك اليمن الثمانين تبعاً أولهم يعرب بن قحطان وآخرهم يوسف صاحب الأخدود المذكور في القرآن الكريم وذكر فيها الثلاث الذين ملكوا اليمن من الحبشة بعد انقراض ملوكهم.
- تحدث حول ملوك الشام السبعة والثلاثين ملكاً وأولهم أبو شمر الحارث بن عمرو بن عامر القحطاني وآخرهم جبلة بن الأيهم الذي تنصر على عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعد أن أقبل عليه مذعناً للإسلام.
- تحدث حول ملوك الحيرة الثلاثة عشر وأولهم مالك بن فهم القحطاني وآخرهم إياس بن قبيصة وفيها قتل الزباء بنت عمر جذيمة الوضاح وحيلة قصير بن سعيد في إهلاك الزباء.
- تحدث عن تكهن امرأة عمرو بمجيء سيل العرم حتى باع عمرو جميع أمواله وخرج من مأرب إلى أرض عك ومات فيها وتفرق أولاده في الشام.
- تحدث حول عزة كليب وائل وقاتله جسّاس بسبب ناقة البسوس المشؤومة التي بسببها قامت الحرب بين بكر وتغلب أربعين سنة.
المراجع
- ↑ "شرح قصيدة ابن عبدون"، كتااب بيديا. بتصرّف.
- ↑ "شرح قصيدة ابن عبدون لابن بدرون"، مكتبة عين الجامعة. بتصرّف.
- ^ أ ب ت عبالملك ابن بدرون، شرح قصيدة ابن عبدون، صفحة 1-450. بتصرّف.
- ↑ عبدالملك ابن بدرون، شرح قصيدة ابن عبدون، صفحة 1-450.
