نبذة عن كتاب فن المناظرة

كتابة:
نبذة عن كتاب فن المناظرة


التعريف حول كتاب فن المناظرة في الأدب العربي

فن المناظرة في الأدب العربي؛ هو كتاب من تأليف باشا العيادي، يقع في 520 صفحةً، إذ يتناول الكتاب فن المناظرات باعتباره فنًا أدبيًا، ويتبع الكاتب فيه المنهج الأسلوبي التداولي، كما يبحث الكاتب في هذا العمل حول الصبغة الأدبية والبناء الفني لهذا النوع الأدبي، بالإضافة إلى خصائص الخطاب السجالي، وذلك من خلال تحليل مستويات عديدة أهمها المتلفظ والمتلقي.[١]


موضوعات كتاب فن المناظرة في الأدب العربي

موضوعات كتاب فن المناظرة في الأدب العربي فيما يأتي:


الباب الأول

ويتضمن هذا الباب تمهيدًا حول تأصيل فن المناظرة، ويتكون من فصلين، هُما كالآتي:[١]

  • الفصل الأول

ويشمل الحديث عن المناظرات تعريفًا وتفصيلًا، بالإضافة الفنون التي تُشبه المناظرات ومسألة الحدود.

  • الفصل الثاني

ويشمل هذا الفصل الحديث عن مدونات المناظرات وقراءاتها، بحيث يعرض الكاتب المدونة العامة والمدونة الخاصة، إلى جانب تقديم قراءات حول المناظرات في التراث النقدي القديم والدراسات العربية والغربية.


الباب الثاني

يُقدم هذا الباب تمهيدًا حول بلاغة المفاضلة وبلاغة المساءلة، وبعدها يُفصل فيهما الكاتب في فصلين، وتفصيلهما فيما يأتي:[١]

  • الفصل الأول

يتحدث هذا الفصل عن بلاغة المفاضلة، وفي حقيقة المناظرة الكلامية وتنوع البنى فيها، بالإضافة إلى الصبغة الأدبية في المناظرة الكلامية البسيطة والمركبة، إلى جانب وحدة الأسلوب وبلاغة التركيب والتصوير.

  • الفصل الثاني

يتحدث هذا الفصل عن بلاغة المساءلة، إذ يُخصص الحديث عن المناظرة الامتحانية وأسلوبها وتنوع البنى فيها، بالإضافة إلى الصبغة الأدبية في المناظرة الامتحانية البسيطة والمركبة، ووحدة الأسلوب.


الباب الثالث

في هذا الباب يتناول الكاتب موضوع مقامات المناظرات، ويتكون هذا الباب من 3 فصول، وهي كالآتي:[١]

  • الفصل الأول

يتناول الكاتب في هذا الفصل الحديث عن المحفل التناظري وأدب المجالس.

  • الفصل الثاني

يتناول الكاتب في هذا الفصل الحديث عن صور المتناظرين بين الشخصية المرجعية والعلاقات التعاملية.

  • الفصل الثالث

يحمل هذا الفصل عنوان "النظّارة طرفًا ثالثًا في المناظرات"، حيث يتحدث الكاتب عن الطرف الثالث وحجة السلطة، بالإضافة إلى أشكال حضوره في المناظرات.


اقتباسات من كتاب فن المناظرة في الأدب العربي

اقتباسات من كتاب فن المناظرة في الأدب العربي فيما يأتي:

  • إنّ تمتع المتناظرين بكفاءة اصطلاحية وثقافة موسوعية وبشروط التناظر ومنهجه وآدابه من شأنه أن يُحقق التقدم في المناظرة ويُوصل إلى الغاية المنشودة. وغياب ذلك كله مانع من تحقيق التناظر في معناه هذا.[٢]
  • تُمثل كتابات الجاحظ والتوحيدي أهم مرحلة في تاريخ فن المناظرة الأدبية من ناحية، وفي تطور أشكاله وأساليبه من ناحية أخرى، ذلك أنّ القرنين الثاني والثالث الهجريين مثّلا فترة ازدهار لهذا الفن، فقد شاع وانتشر باشتداد الجدل بين الأديان والمذاهب الفقهية والكلامية المختلفة، ولعل المعتزلة كانت أشهر فرقة على الإطلاق في استخدام هذا الفن، به دافعت عن مبادئها وتصوراتها الكلامية وروجت لها بواسطته...[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث باشا العيادي، فن المناظرة في الأدب العربي، صفحة 1-525. بتصرّف.
  2. باشا العيادي، فن المناظرة في الأدب العربي، صفحة 47.
  3. باشا العيادي، فن المناظرة في الأدب العربي، صفحة 104.
5603 مشاهدة
للأعلى للسفل
×