أحلام مستغانمي
أحلام مستغمانمي روائية جزائرية ولدتْ في الثالث عشر من أبريل من عام 1953م، عملتْ الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي في الإذاعة الوطنية في الجزائر، فاكتسبت شهرة واسعة من خلال تقديمها برنامج همسات الذي نال استحسان المستمعين، ثمَّ انتلقت أحلام إلى فرنسا في سبعينيات القرن العشرىين وتزوَّجت من صحفي لبناني، ثمَّ نالتْ شهادة الدكتوراه من جامعة السوربون، وقد أصدرت أحلام مجموعة من الأعمال الروائية، أبرزها: رواية ذاكرة الجسد، رواية فوضى الحواس، رواية عابر سرير، رواية الأسود يليق بك، وكتاب قلوبهم معنا وقنابلهم علينا الذي سيتم تسليط الضوء عليه في هذا المقال.[١]
كتاب قلوبهم معنا وقنابلهم علينا
كتاب قلوبهم معنا وقنابلهم علينا هو إصدار من إصدارت الكاتبة والروائية الجزائرية أحلام مستغانمي، صدر هذا الكتاب عام 2014 عن دار نوفل للنشر، وقد تحدَّثت أحلام مستغانمي في هذا الكتاب عن سير الأحداث السياسية في العراق منذ حرب العراق عام 2003م، حيث كانت أحلام تكتب مقالات في مجلة زهرة الخليج، وبعد أعوام طويلة قامت بجمع مقالاتها التي نشرتها في أوقات مختلفة وأعادت ترتبيها وفقًا لتواريخ كتابتها ونشرها وجمعتها في كتاب قلوبهم معنا وقنابلهم علينا، وتسلط أحلام مستغانمي الضوء في هذا الكتاب على قصة الصحفي العراقي الذي رمى الرئيس الأمريكي جورج بوش بالحذاء أمام أعين الكاميرات والصحفيين، كما تتحدَّث عن مؤامرة تعرَّض لها الوطن العربي على مر السنوات السابقة، فكانت أحلام تقصد في كتابها حال الوطن العربي الكبير كلِّه، مُستخدمةً العراق كصورةٍ مصغَّرة لواقعٍ أليمٍ يعيشُهُ الوطن العربي بشكل عام.[٢]
اقتباسات من كتاب قلوبهم معنا وقنابلهم علينا
استطاعت أحلام مستغانمي في كتاب قلوبهم معنا وقنابلهم علينا أن تحقق مرادها والذي هو كشف ما حدث في العراق من انتهاكات للإنسان العربي من قبل الاحتلال، واستطاعتْ منذ عنوان الكتاب أن تقدِّم للقارئ العربي فكرة عن الأحداث السياسية التي حصلت في العراق، وفيما يأتي مجموعة من الاقتباسات من هذا الكتاب:
- "لأنَّه لا أكثر حماسًا في الكلام عن الشرف، ممن لا شرفَ لهُ، ولا أكثر حديثًا عن العفة، من امرأه مشبوهة السلوك، فقد تردَّدتْ كلمة سلام ٢٠ مرة في دعاية شارون الانتخابية، التي بثها التلفزيون الإسرائيلي، عساه بها يغسلُ يديه من نصف قرن من جرائم الدم العربي".[٣]
- "تحيّة إلى السَّيدة فيروز، المطربة التي لم ترتدِ منذ نصف قرن سوى صوتِها، وكلّما صمتتْ تركتنا للبرد، كأنّها تغنّي لتكسونا، ويغنّي الآخرون ليكتسوا بمالنا".[٣]
- "عندما تكونُ الديمقراطية هبةَ الاحتلال، كيفَ لكَ أن تتعلَّمَ الحريَّة من جلادِك؟".[٣]
- "لديَّ رغبةُ في البكاء..أعاجزون نحن حتَّى عن إنجاز عَلَمٍ عربيٍّ موحَّد نرفعهُ جميعنا؛ لنقولَ للعالم: إنَّنا لسنا أذلَّاء ولا أغبياء".[٢]
- "ولأنَّ شرَّ الغضبِ ما يضحكُ، فإنَّني ما زلتُ أضحكُ على العرض الذي قدَّمَهُ صدام في لحظة غضبٍ لبوش، طالبًا من الرئيس الأمريكي مواجهَتَهُ بالسَّيف".[٢]
- "هرمْنا كلمةٌ جديدةٌ دخلتْ قاموسنا مذ صاح أحدهم في تونس: هرمنا في انتظار هذه اللحظة".[٢]
المراجع
- ↑ "من هي أحلام مستغانمي"، www.arageek.com، اطّلع عليه بتاريخ 28-12-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث "قلوبهم معنا وقنابلهم علينا (رواية)"، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 28-12-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب ت "قلوبهم معنا وقنابلهم علينا"، www.abjjad.com، اطّلع عليه بتاريخ 28-12-2019. بتصرّف.