نبذة عن كتاب مختصر قواعد الإعراب لابن هشام

كتابة:
نبذة عن كتاب مختصر قواعد الإعراب لابن هشام


نبذة عن كتاب شرح قواعد الإعراب لابن هشام

يعدّ كتاب شرح قواعد الإعراب لابن هشام من تأليف محمد بن مصطفة القوجوي وتحقيق إسماعيل مروة، ويقع الكتاب في مجلد واحد بعدد ثلاثمئة وأربع صفحات،[١]والكتاب يتحدث عن القواعد الإعرابية في اللغة العربية، لذا فهو من الكتب المتخصصة في اللغة العربية وذات الأهمية الكبيرة في علومها، تحديداً في علمي النحو والصرف.[٢]


أبرز موضوعات كتاب شرح قواعد الإعراب لابن هشام

تحدث كتاب مختصر قواعد الإعراب لابن هشام عن عدة مواضيع في الإعراب، ومن أبرزها ما يأتي:[٣]


الموضوع الأول: في الجملة

تحدث في هذا الباب حول معرفة الجملة وأحكامها ومعنى الجملة والجمل التي لها محل من الإعراب، والواقعة خبر، والواقعة حال، والواقعة مفعول به، والواقعة مضافاً إليه، والواقعة جوابا لشرط جازم، والتابعة لمفرد والتابعة لجملة لها محل من الإعراب والجمل التي لا محل لها من الإعراب.


كما تحدث عن الجملة الابتدائية وصلة الموصول والجملة المعترضة والجملة التفسيرية، وجواب القسم، والواقعة جوابًا لشرط غير حازم، والتابعة لجملة لا محل لها والجملة الحالية والوصفية.


الموضوع الثاني: في تفسير كلمات يحتاج إليها المعرب

تحدث في هذا الباب حول ما جاء على وجه واحد مثل قط وعوض وأجل وبلى، وتحدث عن ما جاء على وجهين مثل إذا، كما تحدث عن ما جاء على ثلاثة أوجه مثل، إذ، ولما، ونعم، وإي، وحتى، وكلا، ولا.


تحدث أيضاً حول ما يأتي على أربعة أوجه مثل لولا وإن وأن ومن، وما يأتي على خمسة أوجه مثل أي ولو، إلى جانب الحديث عمّا يأتي على سبعة أوجه مثل قد، وحول ما يأتي على ثمانية أوجه مثل الواو، وتحدث أيضاً حول ما يأتي على اثني عشر وجهاً مثل ما.


الموضوع الثالث: الإشارات إلى عبارات

تحدث في هذا الباب حول النائب عن الفاعل والفعل لم يسم فاعله، كما تحدث عن العديد من الحروف ومعانيها ووظائفها التي تؤديها في الجملة العربية، مثل حروف العطف، وحروف الجر، والعديد من الحروف الأخرى في اللغة العربية.


الموضوع الرابع: ما يعاب على المعرب

تحدث المؤلف في هذا الجزء من الكتاب حول العديد من الموضوعات، والمتمثلة بما يأتي: ذكر الفعل وعدم البحث عن فاعله، وذكر المبتدأ وعدم التفحص عن خبره وأن يأتي بالظرف والجار والمجرور ولا يبحث عن متعلقه، وأن يذكر الجملة ولا يذكر لها محل من الإعراب أم لا، وأن يذكر موصولاً ولا يبين صلته وأن يذكر اسما موصولاً ولا يذكر محله وأن يذكر اسم إشارة ولا يذكر محله.[٣]


وبالإضافة إلى ما سبق أشار المؤلف إلى حالة نحوية أشار إليها العديد من النحويين، وهي الحرف الزائد من القرآن، ويذكر أنه ليس في كلام الله تعالى حرف زائد، مع الإشارة إلى مفهوم الزائد عند النحويين، بالإضافة إلى الحديث عن حرف "أي" و"كم" عند النحويين.

المراجع

  1. "مختصر قواعد الاعراب"، المكتبة الوقفية. بتصرّف.
  2. " كتاب شرح قواعد الإعراب لابن هشام"، مكتبة نور. بتصرّف.
  3. ^ أ ب محمد القوجوي، مختصر قواعد الإعراب لابن هشام، صفحة 1-304. بتصرّف.
7263 مشاهدة
للأعلى للسفل
×