محتويات
نبذة عن كتاب (الموجز البسيط في علم التجويد)
لقد أولى الكثير من العلماء والكثير من طلبة العلم اهتمامهم بالقرآن الكريم، فقد حرصوا على ترسيخ مبادئ القراءة، وبيان الطريقة الصحيحة في قراءة القرآن الكريم في أكمل وجه، وكما أُنزل على الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فعكفوا على إصدار الكتاب والمؤلفات في هذا الباب، ومن تلك الكتب كتاب الموجز البسيط في علم التجويد.[١]
ولقد طرح مؤّلف هذا الكتاب أسلوب التجويد بطريقةٍ مبسّطة لِيَسهُل على كثير من الناس تعلّم أحكام تجويد القرآن الكريم، فاستهلَّ كتابهُ بذكر فضل القرآن الكريم، وفضل تعلّمه وتعليمهِ للناس، ومن ثم شرعَ ببيان الأحرف السبعة التي علّمها سيدنا جبريل -عليه السلام- رسول الله -صلى الله عليهِ وسلّم-، فبين ذلك بأحسن طريقة وأيّما أسلوب.[٢]
وانتقل إلى الشروع ببيان أهمّية أحكام التجويد، وفضلها في تسهيل تدبّر آيات القرآن وتلاوته، فأوضح ضرورة تعلّم أحكام التجويد، ورسّخ أن هذا العلم هو علمٌ يختص بهِ من يشاء الله من عباده، وأن فيهِ الخير الكثير، ومن ثم تسلسل إلى التفصيل رويداً رويداً.
محاور كتاب (الموجز البسيط في علم التجويد)
لقد شرع المؤلف في بيان هيكلة الكتاب، وذلك بأن بوّبه إلى عدَّة أبواب، وجعل في كل باب عدَّة فصول، وتنطوي تحت هذه الفصول عناوين رئيسة، وعناوين فرعية، فهو كما يأتي:[٣]
- الباب التمهيدي
قام بهِ بالتمهيد إلى الكتاب فبيّن فضل القرآن وفضل قراءته، وأوضح فضل تعلّم أحكام التجويد، وذكر فيه، أنواع القراءات مع شيءٍ من التوضيح والتفصيل.
- الباب الأول
وقد اشتمل على التجويد وأقسامه، وأحكام النون الساكنة والتنوين، وأحكام الميم الساكنة، وحكم النون والميم المشددتين، وحكم اللامات السواكن، وحكم الاستعاذة والبسملة في بداية ومنتصف السور الكريمة.
- الباب الثاني
أسهب فيه المؤلف في بيان المد والقصر، وأحكام المد وأقسامه، وناقش أيضًا ألقاب المدود ومراتبها، وشرع في نظمِ تدريباتٍ تُفيدُ طالب العلم في تعلّمه.
- الباب الثالث
تحدّث فيه عن المخارج والصفات، فتحدَّث عن مخارج الحروف وأقسامها وصفاتها، وذكر تنبيهات على المخارج والصفات، وبيّن أيضًا التفخيم والترقيق، وعلاقات الحروف بين بعضها البعض، وأورد أيضًا مواضع النبر في القرآن الكريم.
- الباب الرابع
تحدَّث المؤلف في هذا الباب عن حكم التقاء الساكنين، وعن همزتي الوصل والقطع وحكمها في الأفعال والأسماء والحروف، وبيّن أيضًا هاء الكناية، وأوجه الوقف على نهاية الكلمات، وأوضح أيضًا أحكام الوقف والابتداء، وجوهها، وشروطها، وأقسامها.
التعريف بمؤلف كتاب (الموجز البسيط في علم التجويد)
لقد قام بتأليف هذا الكتاب وهي كما لقّبت نفسها خادمة القرآن الكريم زينب بنت حلمي بن قطب الأبجي، وقد تتلمذت بين يدي الشيخين أحمد عبد العزيز الزيات، وعبد العزيز عبد الحفيظ سليمان، وهم من قام بتدقيق هذا الكتاب، وهي مجازة بقراءة وإقراء القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم.[٣]
المراجع
- ↑ "علم التجويد"، اسلام ويب. بتصرّف.
- ↑ "الموجز البسيط"، مكتبة نور. بتصرّف.
- ^ أ ب زينب بنت حلمي، الموجز البسيط في علم التجويد، صفحة 1-281. بتصرّف.