نزول دم بعد العلاقة الزوجية بعد الدورة

كتابة:
نزول دم بعد العلاقة الزوجية بعد الدورة

تعاني العديد من النساء من نزول دم بعد العلاقة الزوجية بعد الدورة، فما هي أسباب نزول الدم؟

إن نزول دم بعد العلاقة الزوجية بعد الدورة هو أحد المشكلات واسعة الانتشار عند النساء، وسنتعرف على هذه المشكلة بشكل أوضح في هذا المقال:

نزول دم بعد العلاقة الزوجية بعد الدورة: الأسباب

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى نزول دم بعد العلاقة الزوجية بعد الدورة، ومن هذه الأسباب نذكر:

1. التعرّض للإصابات

أحد العوامل التي تؤدي إلى نزول دم بعد العلاقة الزوجية بعد الدورة هو التعرّض للإصابات المختلفة التي تظهر بسبب الاحتكاك الناتج عن العلاقة الزوجية، مثل: التمزقات التي تصيب جدران الأنسجة التناسلية.

والجدير بالذكر أن العلاقة الزوجية للمرة الأولى قد تتسبب بنزيف خفيف بسبب تمدد غشاء البكارة (Hymen).

2. الإصابة بالالتهابات

قد تتسبب بعض الالتهابات في الجهاز التناسلي بحدوث النزيف كأحد أعراضها، وقد يظهر هذا النزيف على شكل نزول دم بعد العلاقة الزوجية بعد الدورة، ومن أنواع الالتهابات التي تسبب النزيف نذكر:

  • التهاب الحوض (Pelvic inflammatory disease).
  • الأمراض المنقولة جنسيًا (Sexually transmitted diseases).
  • التهاب عنق الرحم (Cervicitis).
  • التهاب المهبل (Vaginitis).

3. جفاف المهبل (Vaginal dryness)

يُعد جفاف المهبل أحد الأسباب التي تؤدي إلى نزول دم بعد العلاقة، إذ تكون أنسجة المهبل حساسة للغاية، ومن أسباب جفاف المهبل نذكر:

  • الإصابة بتلف في المبيض، أو إزالته.
  • الولادة أو الرضاعة الطبيعية.
  • استخدام الدش المهبلي.
  • الجماع قبل حدوث الإثارة عند الزوجة.

4. المتلازمة البولية التناسلية لسن اليأس (Genitourinary syndrome of menopause)

المتلازمة البولية التناسلية لسن اليأس هي أحد أسباب النزيف بعد العلاقة الزوجية بعد الدورة عند كل من النساء اللاتي اقتربن من سن اليأس، أو النساء اللاتي لجأن إلى إزالة أحد المبايض لديهم.

وتنتج هذه المتلازمة بسبب انخفاض مستوى هرمون الإستروجين (Estrogen)، الأمر الذي يتسبب بجفاف المهبل وانخفاض مدى ليونته، مما يزيد من عرضة أنسجة المهبل للتهيّج ويقلل من تدفق الدم إلى الأنسجة المهبلية، الأمر الذي يتسبب بالألم والنزيف بعد العلاقة الزوجية بعد الدورة.

5. قرحة عنق الرحم (Cervical ectropion)

تتمثل قرحة عنق الرحم بنمو الخلايا التناسلية الموجودة داخل قناة الرحم إلى خارج عنق الرحم، مما يتسبب بنزول الدم بعد العلاقة الزوجية بعد الدورة. 

6. وجود كتل داخل الجهاز التناسلي

أحد الأسباب التي تؤدي إلى النزيف الناتج عن وجود نمو داخل الجهاز التناسلي هو الإصابة بالزوائد اللحمية (Polyps)، وهي زوائد غير سرطانية متحركة تظهر في بطانة الرحم أو عنق الرحم، وقد تسبب النزيف عند تحركها بسبب احتكاكها مع الأنسجة المحيطة بها.

كما تُعد الإصابة بسرطان المهبل (Vaginal cancer) أو سرطان عنق الرحم (Cervical cancer) من أخطر وأكثر أسباب نزول الدم بعد العلاقة الزوجية بعد الدورة ندرةً.  

7. أسباب أخرى

هناك عدد من الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى نزول دم بعد العلاقة الزوجية بعد الدورة، ومن هذه الأسباب نذكر:

  • الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي (Endometriosis).
  • استخدام بعض الأدوية، مثل الستيرويدات (Steroids)، أو مضادات الاكتئاب (Antidepressants).
  • مرحلة ما قبل سرطان عنق الرحم (Cervical dysplasia).

نزول دم بعد العلاقة الزوجية بعد الدورة: التشخيص

يتمثل تشخيص نزول دم بعد العلاقة الزوجية بإجراء عدد من الفحوصات، مثل:

1. الفحص السريري

يقوم الطبيب من خلال الفحص السريري بإجراء فحص كامل للجسم، مع أخذ معلومات عن تاريخ المريضة، وسؤالها عدة أسئلة حول النزيف الذي تعاني منه وعن وجود أي أعراض أخرى. 

2. الفحص الحوضي (Pelvic examination)

يتمثل الفحص الحوضي بإدخال الطبيب إصبعين داخل المهبل، ليتفحص وجود أي نمو أو جسم غريب. 

3. مسحة عنق الرحم (Smear test)

إذ يقوم الطبيب بإجراء المسحة لاستبعاد وجود سرطان في عنق الرحم، والجدير بالذكر أنه من المهم إجراء هذه المسحة بشكل دوري للنساء ما بين سن 25 - 64، لتجنب الإصابة بسرطان عنق الرحم.

4. فحوصات أخرى

قد يقوم الطبيب بإجراء عدة فحوصات أخرى، مثل:

  • فحص الحمل.  
  • تنظير المهبل (Colposcope).
  • فحوصات الدم والبول.  

نزول دم بعد العلاقة الزوجية بعد الدورة: العلاج

تعتمد طريقة علاج نزول الدم بعد العلاقة الزوجية بعد الدورة على سبب الإصابة بالنزيف، ومن طرق العلاج نذكر:

1. استخدام المرطبات (Moisturizers) والمزلقات (Lubricants)

تساعد المرطبات على ترطيب جدار المهبل، الأمر الذي يساعد على استعادة درجة الحموضة الطبيعية للمهبل، كما تساعد المزلقات على التقليل من الاحتكاك الناتج عن الجماع، الأمر الذي يساعد على تقليل النزيف.

2. استخدام العلاج الهرموني (Hormonal therapy)

يتمثل العلاج الهرموني باستخدام الإستروجين على شكل كريم أو تحميله مهبلية أو حلقة مهبلية، إذ يساعد العلاج بالإستروجين على التقليل من النزيف الناتج عن جفاف المهبل، كما يمكن استخدام حبوب منع الحمل التي تتكون من الإستروجين والبروجستين (Progestin) لعلاج النزيف بعد الجماع. 

3. استخدام المضادات الحيوية

يمكن استخدام المضادات الحيوية في حال كان النزيف ناتجًا عن الإصابة بالالتهابات، ومن هذه المضادات الحيوية نذكر البنسلين (Penicillin) الذي يُستخدَم لعلاج بعض الأمراض المنقولة جنسيًا مثل الزهري (Syphilis). 

4. الجراحة البردية (Cryosurgery)

يمكن اللجوء إلى الجراحة في حال وجود نمو زائد أو أنسجة تالفة في الجهاز التناسلي، وتتمثل الجراحة البردية بتجميد أي أنسجة تالفة أو زائدة عن طريق تجميدها ثم قتلها. 

5094 مشاهدة
للأعلى للسفل
×